لاتنخدعوا وانتبهوا لما يعده المجرمون في المرحله القادمه

 
 
 

شبكة المنصور

ابن العراق مازن العراقي

اخواني العراقيين الشرفاء والمجاهدين النجباء اود ان نتبادل بعض الحقائق والمعلومات في هذه الفتره الحرجه والمهمه من تاريخ عراقنا الجريح  لأن المرحله القادمه ستكون المرحله الحاسمه والأخيره من عملية احتلال العراق.

 

- اولا : لاتنخدعوا بنقض المدعو طارق الهامشي اسف الهاشمي ولو هو يستحق الأسم الأول وينطبق عليه اكثر , لقانون الأنتخابات فنحن متفقين ان كل ما جلبه الأحتلال وحكومته العميله هو باطل من دستور وانتخابات ...الخ وكلنا يعلم ان هذا الطارق له من مواقف الخيانه ما لايعد ولا يحصى ومنها المصادقه على الدستور المسخ وتنفيذ كل مايطلبه اسياده الأمريكان من تمرير للقرارات , لذلك نحن نعلم بأن لأعتراضه عدة اسباب لها علاقه بمصلحته الشخصيه حيث هي دعايه انتخابيه يحاول خداع الكثير من العراقيين الطيبين بأنه يطالب بحقوقهم , كما ان طارق قد دخل في تكتل مع اياد علاوي وصالح المطلق وكلنا يعرف ان هذه الكتله تحتاج الى اصوات العراقيين المهجريين في الخارج وهم لايقلون عن 4 اربعة ملايين وهو عدد كبير وتشير الدلائل ان نسبه كبيره جدا من هذا العدد يمكن ان تنتخب هذه الكتله وكلنا يعلم ان التكتلات الطائفية الأيرانية مثل الأتلاف الأيراني برئاسة الحكيم و قائمة المالكي الطائفيه ايضا تعلم انها لن تحصل على اصوات العراقيين الذين تم تهجيرهم وقتلهم والتنكيل بهم من قبل فرق الموت الطائفية الأيرانية المجرمه التي تتمثل بالمجرمين من المجلس الأعلى وحزب الدعوه العميل والتيار الصدري الهمجي وغيرهم من الرعاع, لذلك عملت على تحجيم نسبة اشتراك العراقيين المهجرين في الخارج , لذلك تعمل الجهتان المذكورتان بالضد ليس لمصلحة العراقيين بل لمصلحة القوائم العميله التي تخدم اجندة الأحتلال والأجندات الشخصية لرؤوساء الكتل وتتمثل هذه المصالح بمصالح المناصب وما تحققه لهم من مكاسب مادية بسبب مناصبهم وتنصيب اعضاء كتلهم في مناصب متعدده من وزراء ووكلاء وزراء ومدراء عاميين وغيرها من المناصب التي لاتخدم المواطنيين ولكن تخدم الكتل المتناحره على المصالح والمناصب .

 

- ثانيا بسسب هذا النقض ربما تتأجل الأنتخابات وربما لاتجرى الا اذا اصدرت امريكا اوامرها الصارمه لعملائها من مسؤولين واحزاب وتكتلات , وربما تعمل امريكا على سيناريوهات مختلفه منها فكرة الأنقلاب وتغيير وجوه العملاء والأتيان بحكومة انقلاب عميله بوجوه جديده من اجل تسهيل انسحاب جيوشها ومحاولة اقناع العراقيين بأيقاف المقاومه في محاوله فاشله منها لخداع الشعب العراقي ظانين ان العراقيون سوف ينسون كل الجرائم القذرة التي قام بها العدو الأمريكي المجرم.

 

-  تقوم حكومة العميل المالكي الآن باستخدام نفوذها وسلطتها واجندة الأحتلال الأيراني الصفوي والأحتلال الأمريكي , وهو يقوم بتصفية بعض القوائم والتكتلات التي تنافسه على الأصوات في الأنتخابات القادمه واخذ يتهم هذه الكتل بأنها كتل بعثية او فيها اعضاء بعثيون وهنا نود ان نبين انه اصبحت تهمة البعث والبعثيين حجه ووسيله للأنتقام من الخصوم وهذا لايعني ان هذه القوائم والأشخاص هم فعلا بعثيون وان كان بعض منهم كذلك فهذا لايعني ابدا انهم الآن مازالوا بعثيين او هم مدعومين من قيادة حزب البعث الآن ابدا ولا يجب ان ننخدع بهذا ابدا ويجب الأنتباه الى ذلك .

 

- سيستمر المالكي وحزبه العميل حزب الدعوه ومعهم أتلاف الشر الأيراني بقيادة الحكيم الصغير بعمليات  الانتقام من العراقيين الشرفاء الرافظين للاحتلال الأمريكي والايراني عن طريق القتل والخطف والأعتقال والتنكيل والتفجيرات والترهييب للعراقيين من اجل منعهم من رفظ الاحتلال وتسقيط الأحزاب الطائفية العميله في الأنتخابات القادمه.

 

- في الختام اود ان اقول لأخواني العراقيين الشرفاء الرافظين للأحتلال وللمقاوميين الأبطال مهما عملوا وخططوا ونفذوا انتخاباتهم المسخ في موعدها او تم تأجيلها او قاموا بحكومة انقلاب او اتهموا البعض بأنهم بعثيون لا يهمنا كل هذا المهم هو تحديد ساعة الحسم وايام التحرير والنصر المؤزر ولا يهمنا مايخطط له العملاء والأحتلال بل المهم ما نحن فاعلون ولا يهمنا من يدعي انها قوائم بعثية فالبعث وضح بأنه يرفظ العمليه السياسيه برمتها ولا توجد قوائم واشخاص ممثلين للبعث ولا بعثيين .

 

لذلك مهما خططوا وتربصوا وتآمروا فالرد الوحيد والحاسم هو الهجوم الكاسح والنهائي والمفاجئ والقريب بأذن الله فالنصر الرباني يحتاج الى المبادره والهمه والنيه الصحيحه والمبادره من قبل المجاهدين بالبدء بمعارك التحرير فيأتي النصر والعون الرباني بعون الله ليقذف في قلوب العدو الرعب فينهزم حتى قبل مواجهة جيوش التحرير .

 

الله اكبر الله اكبر الله اكبر وما النصر الا من عند الله

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٠٤ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢١ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور