عمر موسى والجامعه والهوية العربية والعراق ؟؟

 
 
 

شبكة المنصور

مزهر النوري - العراق المحتل
تتناول اقلام الاصاله النقد المستمر لجامعة الدول العربيه ، كمورث سلبي يعمل وفق مديا ت الخدمه خارج دائرة العرب، ونقصد العرب الشعب العربي، أي انها تعمل وفقا لمشيئة الاشارات السلطويه الدوليه وركزائها الانظمه العربيه ذات الدخل الواطيء في الوطنيه والقوميه والانسانيه والصدق والاخلاص،  واي جدل احد طرفيه مدافعا عن الجامعه يعد خاسرا لان الحقائق تدمغه، فالجامعه منذ النشأه والتكون  كانت لها مبررات استعماريه غير عربيه وما هي الا تكريس لواقع التجزئه كما اوصفها المفكر العربي ميشيل عفلق رحمه الله، ومنذ عام 1945 والى يومنا هذا تعد الجامعه العربيه مجرد ارشيفا استشاريا لدول كبرى عندما تنوي مشروعا  استعماريا او احتلاليا او قمعيا او اذلاليا  للشعب العربي، ومنذ التأسيس والتكوين ومؤتمراتها لاتعقد الا لوجهة معينه خلفها المال  من نظام عربي عميل او حليف  همه اسكات قضيه او اخماد ثوره او تعطيل  مقترح عربي لخدمة الامه، أو توظيف لحال لغير صالح الشعب العربي  بل ولخدمة مشروع لخدمة تسيير  امر يراد به لخدمة قوى معادية، وهنا لانود ان نسرد تاريخا مشينا معروف لدى الاجيال العربية الان فكيف بما عرفه اصحاب اعمار المعايشه والنضال والكفاح، فهي علتها فقط في داخلها بالاضافة الى العله في التوجيه الذي يسيرها ومبرمجها، ماذا عملت لفلسطين وماذا عملت للعرب في مقاومة الاحتلالات، ومنها احتلال العراق العربي الاشم ، ماذا عملت للجولان وماذا عملت للسودان وللصومال وماذا عملت للجزر العربيه الثلاث وماذا عملت في الامم المتحده،  ماذا عملت في التصدي للقرارات التي تصدر العرب، هل لها وصف وعنوان وفق معايير المنظمات والهيئات،  جامعة الدول العربيه ومن الناحيه الافتراضيه كان يجب عليها ان تفهم انها نظيره للاتحاد الاوربي تماسكا ودفاعا عن لمن يكون ضمن اطارها الجميل لدى القاريء او السامع غير الممتلك للمعلومه عن ماهيتها ولوعرف حقيقتها لوجدها  بؤرة لخدمة الاجنبي ورأسها الحالي عمرو موسى هو من جيل ممن يعاب عليهم وهو من اصحاب وصف الاستسلام، الاستسلام والاستلاميه لشأن الامبرياليه العالميه واتفاقيات كامب ديفيد  معطلة ثورة الجماهير العربيه التي اظهرها الشارع العربي قبل وخلال وبعد احتلال العراق العربي الاشم، وعلى اية حال لا نريد ان نسهب وهناك  اقلام الشرفاء  في الكتابات والمقالات المنطلقه من العقول والضمائر والاخلاص والصدق تنطق بالرصاصه الشجاعه وهي في الوصف حقيقه، الكلمه كالطلقه الشجاعه تأخذ مداها حيث تستقر لتقرر الفعل. وانها حتما في يوم ما ستطيح بهذا الصرح المزيف.زمن فوهات ضباط احرار.


وبضوء زيارات السيد عمر موسى الهائمه فاقدة الارضيه  الى العراق المحتل ليتشاور مع اقطاب الحكومه التي جاءت وفقا لصك الاحتلال مصنفه، لانعرف يستطلع؟؟ ، ينقل رساله؟؟؟ مكلف من جهه او صاحب مشروع سياسي مالي خادم للعدو..؟؟ ومع كل واحد منهم يعقد مؤتمر قصير ليوضح بعض ما لامسه من تدبير ذليل،... هل هذا الرجل مكلف من قبل اصحاب القضيه.؟ مستحيل لان البرنامج والهدف لاصحاب القضيه لم يكن في حسبان اولئك .. وانما هذا المتنقل رئيس الجامعه بين الاوباش للتحاور والتحوير  انما هو واهم، لان البعث ورفاقه هم في مسارات التقدم نحو  الهدف الاسمى التحرير، وللجامعة وموساها ومنهجها تخلف عن المهمة والواجب والتدبير ، وهي لاتساوي لدى الاحرار شيئا في الاحترام والتقدير، وعيب اللسان واضح في لفظ عبارات بدلنا الاجتثاث بالاجتذاب والاستقطاب، نقول لمن لم يدرك النضال والكفاح عنوانا حملته المقاومه الوطنيه العراقيه الباسله بكافة فصائلها وجيش العراق الباسل ومناضلوا الوطنيه الحقه والقوميه الصادقه  والمؤمنه بتراب الوطن العربي الكبير.. انك خارج دائرة الصدق..

 

بل انك ضمن دائرة الاستسلام والتجني على الامه ومخل لعنوانك اذا كان للجامعه العربيه عنوانا على مستوى الشرف والكرامه، ندعو الشارع ان يتحرك ، ندعو العرب الشرفاء بالنضال والمقترح وبالافعال لايجاد بديل عن هذا الكيان ( الجامعه العربيه) الهزيل واختيار  رئيسا عربيا يؤمن بأمته والشعب العربي، الا يعلم السيد رئيس الجامعة!؟؟؟؟ وهل يعلم ان العراق العربي الاشم محتل ومن قبل احتلالات وهل يعلم ان عدد المناضلين حاملي الفكر العربي  وفكر وحدة الامة العربية  الذين قتلتهم المليشيات التابعه للاحزاب المواليه لايران ولاءا وتنفيذا وبالتعاون مع المحتل وتحت حمايته بلغ أكثر من(175) الف مناضل بين ضابط وقائد ومدني وطيار، وبلغ عدد العلماء أكثر من( 450) عالما مع (60) من حملة الماجستير،  والاف الاساتذة والعلماء المهاجرين اضطرارا خارج الوطن ،وعدد شهداء العراق  حتى الان أكثر من(2) مليون شهيد.

 

وتشريد وتهجير ( 5) ملايين، الا يعلم ان الذاكره والموروث الوطني والقومي يدمر من قبل الاحتلال الامريكي والاحتلال الرديف، الا تعلم ان العراق محتل الان ايها الرئيس،رئيس المنظمه العظمى جامعة الدول العربيه رفعة الراس؟؟؟؟، اين انتم من التاريخ اين العرب من هذا وذاك، الا تعلمون ان السكين تقترب منكم وانتم في قلاع الملذات والابراج العاجيه !.ألمجال ممكن ان يسعفك أما ببلوغ الرشد السياسي العربي الصحيح رغم كبر سنك في السياسة الموغلة خارج  خدمة الشعب العربي، أو بالاستقالة رغم ما يؤرخه التاريخ بصفحة سوداء عنك .وتحية للاستاذ الفاضل الشاذلي القليبي لحصوله على شهادة الثبات على الرأي والمقصد النبيل لخدمة العروبة.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢٥ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٣ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور