الى / نوري كامل العلي

هل تعلم في الدول المتحضرة او الديمقراطية عند عدم استطاعة رئيس الحكومة قيادة حكومته او عندما يحصل خرق امني ماذا يفعل ؟ يخجل من نفسه ويستقيل فورا او يقيل مسؤولين ووزراء عنده فكيف تريد ان نسميك رئيس وزراء العراق انت لست رئيس وزراء العراق رئيس وزراء العراق هو الذي يحبه شعبه وليس الذي يحبه انصاره وتابعيه ويهلهلون ويزمرون ويطبلون له امام عدسات كاميرات المراسلين رئيس وزراء العراق هو الذي يدافع ويحمي عن شرف المرأة ولايغتصبها ويرمي امه واخته في المعتقلات يرعى الاطفال وكبار السن يجعل ابتسامتهم في افواههم وليس ان يجعل صراخهم وبكاهم تهتز له الجبال رئيس الوزراء هو من يوفر الامن والامان لشعبه على حساب امنه رئيس الوزراء هو من يسكن ويطعم المشردين والفقراء قبل ان يشبع نفسه ويسكن مع عائلته في نعيم ..

استغرب من حكومة تسمي نفسها حكومة ووزاراتها تسوى بالارض كاملتة وتحترق ووزرائها مختبئين في الملاجئ تحت الارض ويتكلمون باسم العراق معتبرين انفسهم ممثلين للعراق .. استقيلوا اوسلموا السلطة سلميا مع الانحناء برؤوسكم الى من ارعشكم خوفا وجعلكم تختبؤون واعترفوا باخطائكم لكي يحترمكم شعب من تدعون بانكم مرؤوسيه انتم قراراتكم لاتنفذ الا على المضلومين والابرياء مدعين بان هذا وذاك ارهابي ومجرم .. انتم اصدرتم قرار باقالة قائد عمليات بغداد فانزعج منكم هو ووزير داخليتكم وطالبكم بالعدول عن قراركم فورا فعدلتم .. من رئيس من .. امر غريب وعجيب كيف ان تسمي نفسك رئيسا لوزراء العراق !

ثم موضوع اخر كل يوم تقول حزب البعث هو السبب في هذه الجرائم والتفجيرات .. هنا اقول لكم لو اراد حزب البعث الاستيلاء على السلطة فوالله خلال ساعة واحدة فقط ينهي كل شئ ويسيطر بالكامل على العراق المحتل ولكن ليشاهدكم العالم باسره من هم الذين يريدون حكم العراق وشاهدكم العالم جيدا واطلع على انجازاتكم التي دمرت العراق.

اعتبرتكم المقاومة العراقية بانكم عراقيين واتخذت قرار بان يكون هدفها المحتل فقط وهي سارية على هذا النهج .. حزب البعث حزب كبير هل تعلم كم عمق جذوره في الارض هل تعلم انكم لاتستطيعون الوصول الى جذوره لقطعها ابدا ولاتستطيعون ان تعدون اغصانه المتفرعة والمرتفعة في الهواء .. للتذكير فقط هو ليس حزب الدعوة او غيره من الاحزاب حزب البعث يفوق احزابكم بكل شي من امكانيات وعقول ومثقفين وسياسين وعلماء وخبراء بشتى المجالات هذه حقيقة صدقني لاتستطيع لا انت ولا غيرك ان ينكر هذا .

ومن خلال متابعتنا المستمرة لكم انتم حاصلين على شهادات تدريبية بالقراءة السريعة من معاهد تدريبة ومثل هذه الشهادات لايحصل عليها سوى مذيعي نشرات الاخبار ومقدمي البرامج ليحسنوا من ادائهم في الالقاء واعتقد ان الشعب اصبح لديه ملل من خطاباتكم المتكررة والتخبط في تصريحاتكم .

وبالنسبة لما يخص دراستكم الجامعية فهي مختصة بالدين واصول الفقه ومن هنا فصاعدا يجب ان تكون تصريحاتك مختصة بالديانات فقط وليس السياسات واعتقد ان لكم خبرة ومعرفة في احدى الديانات وانتم على اطلاع بها .. عندما ستقرأ كتاباتي هذه ستقول ماهذا الكلام وهذا بعثي صدامي ارهابي اريد معلومات عنه .. نعم انا بعثي وصدامي ولست ارهابي . كما انني مثقف جدا ومتحدثا بطلاقة لاربعة لغات وخبيرا في مجال العلوم الامنية والتحقيقات .. هل تعلم ياسيد نوري من منفذي هذه الاعمال الارهابية .. انا سأبلغك حبا بابناء عراقنا الابرياء الذين قتلتموهم . ان منفذي هذه الجرائم هم الارهابيون من اعضاء حكومتك ورؤساء احزابك واعضائهم والاحزاب الحليفة لكم الا تعلم ياسيد نوري من اين تاتي السيارات واين تفخخ ؟؟. اطلعت على كتابات وبحوث امنية تم اعدادها في مراكز امنية استراتيجة متخصصة كانت قد كتبت سيرتكم الذاتية فيها .. فقراتها وبحثت فيها وهذه نافذة بسيطة منها لكم وللرأي العام فقط للإطلاع ..

الاصول اليهودية لرئيس الوزراء في العراق حاليا

نوري كامل العلي الذي تحول الى جواد المالكي قبل ان يعود الى نوري المالكي

ان نوري كامل العلي،ولد صباح سنة 1950 في محافظة كربلاء قضاء الهندية - طوريج - قرية الجلاجل، وغادر نوري كامل العلي العراق إلى إيران، وعاش فيها جل حياته وعاصر وعمل في اللجان المرتبطة مع رؤساء الحكومات في ايران الأربعة وهم مهدي بازركان وأبو الحسن بني صدر وهاشمي رفسنجاني.

وأخيرا عمل مع لجان مكتب الرئيس خاتمي، والذي عاد في عهده إلى العراق، في 2003. وجمعت المالكي علاقات تعارف تحولت الى صداقات مع حاخامات يهود ايرانيين كانوا على صلة مزدهرة ولا زالوا مع خاتمي ورفسنجاني .

وحول الاصول اليهودية لرئيس الوزراء نوري كامل العلي والتي تتحدر من عائلة يهودية تشيعت حديثا.

فهو بالإضافة إلى عائلته، هناك أربعة عوائل يهودية تشيعت حديثا وبقيت تقيم وتسكن في محافظة كربلاء - قضاء الهندية - ولم تهاجر إلى اسرائيل. حالها في ذلك كحال عشيرة ( الكريظات- بني قريظة )، والتي تنتمي اليها هذه العوائل. و( الكريظات)، نسبة إلى قبيلة بني قريظة اليهودية، والتي هاجرت من الجزيرة العربية إلى العراق وبلاد الشام. واستوطنت في العراق، المنطقة المحصورة ما بين مدينة الشوملي، التابعة إداريا الى محافظة بابل،وقضاء عفك التابع إداريا إلى محافظة القادسية.. ثم توسعوا في نزوحهم شمالاً حتى وصلوا إلى مدينة الكفل، حيث مرقد نبيهم، نبي الله ذو الكفل. وحدثت منازعات بين اليهود هناك وبين الأكثرية المسلمة، المقيمة في هذه المدينة التاريخية،والتابعة إداريا إلى محافظة بابل. ورفع أمر هذه المنازعات إلى مقام دولة الباب العالي في إسطنبول.

والذي أمر بعائدية بعض الأضرحة إلى الأقلية اليهودية، وبعضها الآخر إلى الأكثرية المسلمة.

فحدثت غصة في قلوب الأكثرية المسلمة، من نتائج هذا التحكيم، باعتباره أنه كان متحيزا لصالح الأقلية اليهودية.. فحدثت مناوشات بين الطرفين، ووقعت نزاعات في شوارع وأزقة المدينة الضيقة. مما اضطر الأقلية اليهودية إلى الهجرة إلى المدن العراقية الأخرى، كبغداد والحلة والموصل.

واتجهت مجموعة صغيرة منهم للإقامة في مدينة - طوريج - قضاء الهندية،الملاصق إداريا وجغرافيا من الناحية الشمالية الشرقية لمدينة الكفل ..

ثم دارت دائرة الأحداث السياسية في العراق والمنطقة العربية بسرعة مذهلة.. فسقطت دولة الباب العالي في إستنبول وجاء دور الإنكليز، كقوة جديدة في المنطقة. وجاء معهم وعد بلفور، ثم قامت بما تسمى دولة اسرائيل عام 1948 م. وليهاجر بعد ذلك،أو  ( هُجر اليها )، معظم يهود العراق.

لكن بقيت هناك بعض العوائل اليهودية، مقيمة في بعض المدن العراقية.

كمدينة طوريج - قضاء الهندية - لم تهاجر. ومن أشهر هذه العوائل هي عائلة السيد عبد الصاحب، والتي أنجبت المذيع والإعلامي اللامع، ورئيس قسم الأخبار في التلفزيون العراقي، إبان فترة الثمانينات،الراحل  رشدي عبد الصاحب. والعائلة الثانية،هي عائلة العلي، والتي أنجبت الملحن العراقي الشهير، صالح الكويتي، والذي هاجر، في خمسينات القرن الماضي، إلى الكويت. وأقام فيها فترة من الزمن، ثم حمل إسمها  ( الكويتي )،وعاد محملاً به إلى بلده العراق، ليصبح له فيما بعد إسماً ولقباً وشهرة. ثم زار مدينته (طوريج) الزيارة الأخيرة، وودع أهله وذويه،وبعضا من معارفه واصدقائه. ومن هناك طار إلى إسرائيل، ليقضي فيها بقية حياته ويموت هناك...

وحقيقة أن إسم - نوري وكامل .. قليل الإستعمال بين أهالي منطقة طوريج الريفية.والتي يغلب على أهلها الطابع الريفي في التسمي والتلقب. لكن هذين الإسمين، ينتشر إستعمالهما بكثرة بين أتباع الديانة الموسوية، وأتباع الأقليات العراقية الأخرى.فاليهود في العراق، حالهم كحال بقية الأقليات العراقية الأخرى، كانوا ولا يزالون يتحاشون التسمي والتلقب بالأسماء والالقاب الإسلامية، لما لها من معنى ايديولوجي لديهم.

وحاليا لهذه العوائل اليهودية الخمس المقيمة في قضاء الهندية ثقل اقتصادي، وسياسي كبير في القضاء والنواحي التابعة له. فمعامل الثلج ومعامل المعكرونة والشعرية تعود ملكيتها لهم.

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال