إدانة وإستنكار

صرح ناطق مخول بأسم المكتب السياسي للجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق بما يلي:

مع فشل العملية السياسية وضعف المشاركين فيها تتصاعد وتيرة الصراع والتصادم السياسي بين مكونات المشهد السياسي العراقي الحالي في ظل الإحتلالين الأمريكي – الإيراني ضمن سياق تصفية الحسابات والضحية دائما هو الشعب العراقي اذ تحاول اطراف العملية السياسية ارهابه حتى تتمكن من السيطرة وضمان النجاح في الإنتخابات البرلمانية القادمة .

إن الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق تدين وتستنكر الجريمة البشعة التي حصلت في منطقة الصالحية التي ذهب ضحيتها المئات من العراقيين الأبرياء وتدعو الشعب العراقي وفي طليعته المثقفين والأكاديميين والعلماء والخبراء والأحرار الوطنيين المخلصين الى مواجهة ورفض كل أشكال الإرهاب المنظم الذي يحاول تفتيت وحدة الشعب ومؤسساته والوقوف صفاً واحداً وفق مشروع وطني موحد يهدف لتحرير العراق وطرد التواجد الأجنبي من أمريكان وفرس ، وفي الوقت نفسه تحمل قوات الإحتلال وحكومته مسئولية ماحصل وسيحصل من جرائم القتل التي جائت بسبب فساد الأجهزة الأمنية وولائها الحزبي وتنفيذها لأجندة خارجية ، إذ أن فشل حكومة الإحتلال وعجزها سبباً من أسباب التدهور الأمني والفوضى والقتل اليومي للشعب .

وتدعو الجبهة المجتمع الدولي وجامعة الدول العريبة والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان التي تابعت صمتها عن مثل هذه الجرائم دعما للاحتلال وحكومته الى تحمل مسؤلياتها والتدخل الفوري لإنقاذ العراق وكشف الجرائم التي أسدلت الحكومة الستار عليها وتحويلها الى لجان تحقيقية مختصة وتسويف الموضوع لأن كشفها سيسبب فضيحة لها وإحراجها أمام الشعب والعالم كما أن الجبهة ترى في هذه الجريمة هي فعل منظم لإخفاء الوثائق والأدلة الجرمية والملفاة وربما إعترافات مع قرب نهاية الدورة الإنتخابية السابقة وإحتمال تغيير المسئوليات والوجوه القائمة عليها.

الناطق المخول بأسم المكتب السياسي
للجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق
الإثنين ٠٧ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ
الموافق  ٢٦ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال