الهرج والمرج في سوق الهرج ( مجلس النواب العراقي الحالي )

 
 
 

شبكة المنصور

ناصح نصوح

(( واحد تافل بحلك اللاخ ))
مثل شعبي عراقي 

 


وفوضى التصويت فيه على ما يسمى بقانون الانتخابات في سوق الهرج الغوغائي وهؤلاء جميعهم واحد ( تافل بحلك الاخر) أي يعني واحد باسق بفم الاخر والسفير الامريكي – استوفرهيل باسق بفم الشيخ العطية بواسطة احد نواب سوق الهرج – والذي نقلها له احد النواب الذي قال له ان رئيس العراق يقصد ( السفير الامريكي) يريد التصويت على فقرات القانون مره واحده . فأمر العطية بذلك . فالجميع وافق وخجلا البعض عارض وهم جميعهم متفقون على ما امر به رئيس العراق السفير الامريكي – ولا يغرنا الهرج والمرج لان الغوغاء شيمت جميع الاعضاء . واحدا يفتح ساقيه ليعترض فيسكت لانه ( .....) والاخر يعترض ضاهريا والاخرين يبتسمون لانهم كانوا متفقون بامر رئيس العراق ( لانها ديمقراطية الغوغاء) والاخر العطية بقوة مره احسب ويكرر احسب ومره اخرى اذهب واقنعهم وعضو في المجلس تلوك العلك بفمها كانها جالسة في عجلة دفع رباعي مضللة


ولو اخذ المجلس الوطني قبل الاحتلال للعراق عام 9/4/2003 لوجدنا ما كان يجري فيه التصويت على أي موضوع يعرض عليه من مجلس قيادة الثورة او من رئاسة الجمهورية .يطلب من رئاسة المجلس نسجيل اسماء النواب وتطرح ارائهم واحد بعد الاخر وحسب تسجيل الاسماء بكل هدوء وشفافية وكل واحد يأخذ حقه بتقدم وجهه النظر العلمية والحضارية بكل ادب وهو يحترم زملائه في موضوع طرح الاعتراضات او موافقته ويقدم وجهه نظراخرى ويقول انا اطلب من زملائه الموافقة عليه أي على الموضوع المطلوب مناقشته والاخر يعترض ويقدم مقترح مكتوب الى رئاسة مجلس النواب وبكل احترام لان هذا هو سلوك جميع النواب . واخرين يشكلون المداخلات على بعضهم في مسألة تطوير الموضوع او الاضافة اليه وهم معبرين بكل صدق واخلاص من اجل خدمة شعب العراق وبنائه . او ارجاع الموضوع المطروح لاعادة صياغته من خلال ما طرحه الاعضاء مع رأي الرئاسة المتفق معهم الى مجلس قيادة الثورة


او موضوعات رئاسة الجمهورية وكل من حسب اختصاصه .لا توجد مهاترات ولا توجد مقاطعات وانما سلوك الاعضاء واحد لانهم من اصحاب الشهادة العالية. والمواقع الاجتماعية ومن الشعب نفسه الذي كان يعرفهم اذن نحن لا نتجنى على سوق الهرج والمرج.


( مجلس النواب الحالي ) لان هذا هو شأنهم كما خرجوا علينا عبر شاشات القنوات التلفزيونية يوم 8/11/2009 هؤلاء ديدنهم مع الناس كل ما يحتاجونه يأخذونه منهم... طائفيون وهم يعملون على الترويج لها كبضاعة للقضاء على الشعب . اذن من يوقع على سلامة الناس من يوفي بعهده ليعيش الناس ومن يوفر رغيف الخبز للناس . فهؤلاء جميعا جاءوا مع المحتل من اجل القضاء على الشعب العراقي والمطلوب من المقاومة العراقية ايقاف كل من تسول له نفسه على ترويج هذه البضاعة والحفاظ على ما يحتاجه البيت العراقي حاليا


ومستقبلا من خلال الحفاظ على الناس وعلى بيوت الناس من مفارز الطائفية الصفوية وعلى الشعب العراقي الحفاظ على مقاومته العراقية .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢٥ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٣ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور