احتلال العراق موجها ضد الامة العربية حاضرا ومستقبلا

 

 

 

شبكة المنصور

ناصح نصوح
البداية والايعاز الى الاتجاه الصفوي من ايران – التحرك نحو الاردن لبنان وابتداءا محاولاتهم تقويض السعودية واثارة عوامل التجزأ والانفصال والطائفية المعلنه في اليمن


واذا كانت الانظمة العربية لا زالت واقفة على رجلها ولا ادعي المبالغة ان المقاومة العراقية الوطنية بكل فصائلها هي التي اوقفت الاجندات التأمرية على هذه الانظمة بالوقت الحاضر


وعلى هذه الانظمة ان تجعل الشعب العربي هو الوريث الشرعي لها حفظا على العروبة والاسلام لان اجنداتهم تسعى الى محو الهوية العربية ومحاولاتهم الان في العراق وكذلك يريدون ان يستبدلوا قرأننا الكريم يقرأن اخر يسطرون فيه بعد ان يرفعوا ما ثبته الله من ايات كريمة والتي نزلت على رسولنا العربي وبلسان كل العرب اولا .
كما يريدون تغيير الاسلام ورسالته الخالدة – وعندما يكون الشعب العربي وارث اصيل لحضارة العربية وقيمها ومعانيها لا يمكن الأمر عليهم . ولكن يؤسفني ان اقول ان جميع الانظمة العربية كانوا يسمعون لنداءات العراقيون قبل المؤامرات عليهم واثناء المؤامرات التي تحطمت على صخره العراق والعراقيين وقالوا ان العدوان على العراق كان موجها ضد الامة العربية والشعب العربي برمته كان مستوعبا لتحذيراتنا واقوالنا بسرعة ودوافع العدوان قبل وقوعه وعندما وقع الاحتلال استبانت للانظمة العربية لهم اكثر جميع هذه الدوافع الان اخذوا يتعرفوا على مفردات جديده اضافية تظهر لهم نحوهم لا لبس فيه اغراض الاحتلال كما وصفت منذ البداية اذن الاحتلال للعراق ليس ضد سياسات معينة في الامة في الوقت الحاضر وحسب ما كانوا ليعتدوا لو لم يدركوا ان هذا النموذج في العراق – يمثل روح الامة وجوهرها . وانه بما يؤمن ومما يتطلع اليه من خير هو ليس للعراق فقط وانما للامة العربية كلها ولا زال شعب العراق يؤمن بذلك وهذا من صلب اهدافه وعقيدته . والمعاني الانسانية التي كان العراق يريدها لشعبه وللامة انما يريدها ويتمناها لكل امم الارض وهؤلاء الارهابيون الذين احتلوا العراق كانت تصريحاتهم وكلامهم ليغطون عدوانهم لغزو العراق بالشرعية الدولية – ولكن سرعان ما افتضح امرهم ، وصار يفتضح في هذه المرحلة اكثر مما افتضح في المرحلة التي سبقتها وظهروا على حقيقتهم مخادعين ، كذابين واليوم يكذبون على بعضهم . وعلى الانظمة العربية ان تعي هذه الحقيقة وان لا يتوهموا ان المحتلين سيخرجون من العراق ولكنهم فشلوا في تنفيذ اجنداتهم التي جاءوا من اجلها ... لان المقاومة العراقية بكل فصائلها وعلى رأسها الجبهة العليا للجهاد والتحرير افشلت كل مخططاتهم اذن على الانظمة العربية وعلى رأسها السعودية واليمن والاردن ان يدركوا هذه الحقيقة وعليهم ان يساعد بعظهم والوقوف موقف واحد ضد أي تيار صفوي كما وقفت


المقاومة العراقية الوطنية ولا زالت لهم بالمرصاد ولطرد أي صفوي عن ارض العراق . وعندما بان هؤلاء الارهابيون الاشرار امثال الادارة الامريكية /بوش والادارة البريطانية/بلير وجميع الجيوش الاجنبية التي شاركت بغزو العراق


هؤلاء الغزاة يريدون ان يبقوا على الارض العربية – أي انهم يعيدون الاستعمار القديم بصورته البشعة ، بصيغة الوجود العسكري على الارض العربية كما فعلوها سابقاً اذن اين هي المصداقية ؟ ... وعلى ذقون من يضحكون ؟ ... انهم لا يضحكون الا على ذقون الضعفاء ... اصحاب الارادة الصفر او بالاحرى على عملائهم الصغار ... لان العميل هو يبقى صغير ولا نقول عنه سياسيا او كبيرا .


وهؤلاء العملاء الذين يتصدرون ما يسمى بمجلس النواب الحالي في العراق هل هم سألوا انفسهم كم قتلوا من الشعب العراقي لانهم لا يمتلكون الاخلاق حتى يسألوا انفسهم هؤلاء استخدموا انواع الارهاب ضد شعبنا – تفجيرات وعبواة ناسفة وجميع انواعها التي كانوا يتحدثون عنها بأستمرار ( الارهاب لا دين له) وهم يمارسون بل طبقوه على العراقيين .


اليوم الشعب العراقي يقف مع المقاومة الوطنية لانها مقاومته ضد الاحتلال وعملائه اكتشفوا الكثير من الدجل والازدواجية والتناقض بين القول والفعل سواء على مستوى الوعود او على مستوى الديمقراطية او على مستوى الامن والامان او على حق الناس في اختيار الاعمال التي يجنون عيشهم من ورائها فالكل عاطل والكل في مجلس النواب يلغف والحكومة تلغف والحمايات تلغف والمستشارين بالمئات تلغف .


اليوم الشعب في اختيار اعضاء مجلس النواب القادم وطريقته في الاختيار لا للمحاصصة ولا للطائفية ولا لمليشياويه الشلاتيه ولا الصفوية وانما للشريف والنزيه وذا الموقع العلمي والاجتماعي من اجل اعادة بناء الوطن .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ١٢ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٣١ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور