صدام حسين  قرع  باب الجنة بالشهادة

 
 
 

شبكة المنصور

نصري حسين كساب

بسم  الله الرحمن الرحيم

نحن نقص عليك نبأهم بالحق . انهم فتية أمنوا بربهم وزدناهم هدى ..

صدق  الله العظيم

 

الى جيل الشباب العربي والاسلامي .. جيل القرأن  الكريم ..  جيل الأمل والرجاء ..

 

  • الرئيس الشهيد صدام حسين  كان يمتلك  الفروسية و  الرجولة  والشهامة والوفاء .

  • اغتيال الرئيس صدام حسين  وصمة عار على جبين الادارة الاميركية و جريمة بحق الانسانية .

  • عيون الامة  من الرباط الى البحرين  ترحل كل يوم  لشهيد الامة صدام حسين  .

 

اننا نعيش اليوم في عالم تلفه التناقضات ، فالاتجاه نحو المزيد من الوحدة والاعتماد المتبادل بين البلدان العربية يقابله تفكك متزايد وتفاوت بين الشعوب ، وتتسع الهوة بين الفقراء والاغنياء . مع اطار معقد من العلاقات الدولية ، و الوحدة السياسية والاجتماعية التي كان مؤملا ان تنتظمنا في دولة واحدة فقد بدد شملها التفكك الذي فرضه علينا عاملان  هما : اغتراب اجزاء مهمة من ترابنا الوطني بضمها للصهاينة والصفويين ، مما تضارب مع تطلعات العرب المشروعة نحو السيادة والوحدة الكاملتين ، كما ان ظهور انظمة ذات نظرات مختلفة الى الامور ، والارتباطات الخارجية المعاكسة حالت دون التحرك الجاد نحو الوحدة وعرقلت قيام المؤسسات والقيم الديمقراطية ، واعاقت ممارسة حقوق الانسان  التي حددها الدين الاسلامي  منذ 1430 سنة  ، وثبطت همة الابداع في نفس المواطن الفرد . و ان القديم يحتضر بينما الجديد لم يولد بعد ، والشعوب العربية تعاني من الاحباط واليأس ، ولا مندوحة لنا من الاعتراف بنواحي ضعفنا وبأن لا ننحي باللائمة في هذا الضعف على العالم الخارجي وحده .

 

الصفويين كفرة والاسلام منهم براء ، وادعاء التشيع  عند  الصفويين ليمعنوا فسادا وتخريبا وهتكا في الاسلام ، وهم البكائين على كلبهم ابولؤلؤة المجوسي . و هم  السرطان بحكم تحالفهم  السري  مع امريكا والصهيونية  واصبح سرطانهم شرسا بحكم التغذية الخارجية ، و يجب الإلمام به والرد عليه قوميا عربيا  اسلاميا ، والنظرة الى الصهيونية والصفويين انهم الاعداء الرئيسيين للامة ، والصفويين حلفاء مع الصهاينة    ينفذون   ويتحركون  من داخل البلاد العربية والاسلامية ،  وانه بالمحطة الاخيرة يستهدفون  الوطن العربي وهدم   مكة المكرمة  ، التي يراها  الصفويين  الصخرة التي تعترض مشروعهم في نشر هرطقات  دين اسماعيل الصفوي ، و وتلميذه  الدجال  المقبور خميني .

 

ومن  المؤسف حقا ان يدرك الاستعمار وتدرك الصهيونية  و يدرك الصفويين قبل العرب اهمية الوحدة للعرب وخطورتها على اعدائهم ، مما جعلهم يتفنون في وضع العراقيل امامها ، بدءا بالاستعمار المباشر وانتهاء بالاستعمار  غير المباشر . وان مخططي الاستعمار ادركوا ان استعمارهم بشكله العسكري المباشر هو مرحلة مؤقتة قد تدوم عدة عقود ، ولكنها غير قادرة على الاستمرار الى الابد ، وان تصاعد المقاومة العربية مع مرور الزمن سيجعل استمرار وجودهم المباشر باهظ التكاليف ، فوجدوا في العصابات الصهيونية والعصابات الصفوية والشعوبية ظالتهم المنشودة بمباركة من الولايات المتحدة الاميركية التي نصبت نفسها وريثة للفرنسيين والانكليز في منطقتنا العربية بعامة ، وفي منطقة الخليج بخاصة .  وصحيح ان المستعمرين والصهاينة والصفويين حاولوا وما زالوا يحاولون اعاقة الوحدة العربية والتحرر العربي بشتى الاساليب ولكن لابد من القول بأن هذه المحاولات ليست وحدها وراء تعثر المسيرة الوحدوية حتى الان ، لأن هناك مع الاسف واقعا ذاتيا يساهم في هذا التعثر ، يتمثل في النزعة الكيانية والفكر القطري وتنامي المصالح الضيقة والقصيرة الاجل للمستفيدين من هذه التجزئة وهذا التفكك ، ولابد من مواجهة هذا الواقع بديناميكية وحدوية مخلصة ، ومتابعة العمل من اجل التعبئة المعنوية للعرب والمسلمين على السواء مهما بدا الحاضر حالك السواد ..  وهذا ما كان يؤكد عليه الرئيس الشهيد صدام حسين  ، وأذكر قولا له : ( ان الانتكاسات التي اصيبت بها محاولات الوحدة لاينبغي لها ان تقودنا الى اليأس ) . ما تعيشه الامة في ازمتها الراهنة من ضروب المعاناة وصنوف الابتلاء ، ما هو الا استطالة لرواسب قديمة ، اختلطت فيها الاحقاد الصليبية والصهيونية والفارسية . و الحماقات الصفوية تؤثر لا ريب في خيارات اقطار المنطقة ، ومحاولاتها الاعتماد على النفس في الدفاع وفي توفير الامن والحماية لمواطنيها ويجعلها اسيرة للتوتر والاضطراب في المنطقة ، وتحت تاثير التهديد المستمر والمتواصل من قبل  الصفويين  . وهذا يتطلب قبل كل شيء تقويم مواقف الانظمة العربية والاسلامية بعضها تجاه بعض في ضوء المستحدثات والمستجدات المعاصرة في كل المجالات : السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية  ، وليست مسؤولية هذا العمل ولا القرار هي من عمل الشعوب وانما من عمل قياداتها ، ولنقل بشجاعة علينا ان نتوقف عن البكاء على الاطلال وان نوجه كل البنادق الى الصهيونية والصفويين اعداء العروبة والاسلام .

 

منذ  ثلاثون عاما  حذر شهيد الحج  الاكبر صدام حسين الامة من اطماع  ومخططات   الصفويين  وسعيهم  بشتى الوسائل  والاساليب ان يحقنوا  العقل الصفوي خاصة ، والعقل العرباني المنافق  بصفة عامة بمقولات   لا تمت بصلة من قريب او بعيد لحقيقة الدور  الصفوي الذي يلعبونه  ، و كان الرئيس الشهيد يدعو ويعمل من اجل تضامن الاقطار العربية جميعا ضد اي عدوان او انتهاك يقوم به الفرس والصهاينة لاي قطر عربي ، وكان يدعو للتصدي المشترك لأي عدوان او انتهاك واحباطه بكل الوسائل والطرق بما في ذلك العمل العسكري واجراءات المقاطعة الجماعية السياسية والاقتصادية وفي كل الميادين الاخرى التي تقتضيها الضرورة والمصلحة القومية . وكان  الفارس صدام حسين  على يقين من العداء  الصفوي  المجوسي  للعراق والامة وللاسلام ، قاتلهم  قتال الابطال ، وقذف بنفسه في مهالك الاستشهاد ليظفر بالرضوان ، وانتقل من نصر الى نصر  وقرع  باب الجنة بالشهادة  .

 

احتلال الاحواز  وجزر الامارات العربية  وغزو  العراق سياسيا ، واقامة  مقاطعة   صفوية في لبنان    والسعي لتفتيت اليمن ، والسعي  لهدم الكعبة  ،  وسب الدين الحنيف  واصحاب النبي والخلفاء الراشدين ، ووصف ابا بكر وعمر رضوان الله عليهما بانهما  صنما قريش ، ليست  امور صغيرة ، كما يقول ويكتب ويروج بعض الكتاب والصحفيين المنافقين من العربان الذين يصفون الدعارة السياسية الايرانية (  بالثورة الاسلامية )  .

 

العراقيين يؤمنون ايمانا راسخا ان الاصالة هي عامل وجودهم ، رغم ما نزل في العراق من نكبات وكوارث  وان الصفويين في العراق عصابات  فارسية مجوسية  ،  يواجهون مقاومة عراقية باسلة  رايتها عربية   ، واسلامية بجهادها،  والله اكبر شعارها . والمتتبع للاحداث  يعرف ان قتلى العصابات الصفوية  في العراق تجاوز ربع مليون  صفوي الى ( جهنم وبئس المصير)  . ولقد كسر المجاهدين العراقيين  من اهل ( السنة والشيعة )  شوكة الصفويين  وحطموا احلامهم ، وليعلم من لايعلم ان فصائل الجهاد والتحرير والخلاص الوطني  بقيادة المعتز بالله  عزت ابراهيم الدوري  ورفاق شهيد الحج  الاكبر لهم الصولة ومتواجدين على كل شبر من ارض العراق ، ونصرهم باذن الله أت .

 

اغتيال الفارس العربي صدام حسين ، غمزة   نخوة الامة فهبت تتلظى حواضرا وبوادي تصرخ أي فلسطين ، ما العروبة لولا قبس من سنا بغداد هاد . و  لعمري فرسان  الجهاد والتحرير والخلاص الوطني  هم الغر المطاعين الدواهي ناداهم العراق فلبوا الندى ، هم الفرسان ان صهلت خيول وان عضت على الشكم الثيوب ، لهم من كل مكرمة نصيب وما للجبن عندهم نصيب . وما صدام الا فارسا صال وجال  وقاتل الصهاينة والصليبيين والصفويين والشعوبيين الحاقدين  حر  للعلياء وثب  وقرع باب الجنة بالشهادة   ( ابشر بها صدام .. الله اكبر يا صلد بها شمخت  ) .   صدام ياشهيد الجهاد يا صرخة الهول اذا الخيل حمحمت في الساح ، ان من سامك المنون لقوم لم يحبوا على الحجى والفلاح  ، ورفاقك والمحبين لن يناموا وذكراك للعرب والمسلمين منارة ، ولك ابا عدي حب من المحيط الهادري للعراق الثائر .

 

طغوا وموتوا في سعاركم  ايها  الصليبيين الجدد ومعكم الصهاينة و  الصفويين  والعربان المنافقين ،  ان الذي كان فارسا يستضاء به  بالعراق  هو صدام حسين شهيد  الحج  الاكبر ، الفارس  المنثني  بوشاح البطولة الارجواني  و  كان جبلا صعبا تلوذ به الامة ، صدق العهد وانتصارات رفاقه  تتوالى وصدى صدام بكل مكان ، وما هي الاجولة ، فالتراب احمر قان  .

 

( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )

صدق الله العظيم

 

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٠٦ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٣ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور