تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة العليا للجهاد والتحرير

بمناسبة إعلان القائد الأعلى للجهاد والتحرير

 
 
 

شبكة المنصور

 

الناطق الرسمي باسم القيادة العليا للجهاد والتحرير يصرح بان :

  • سلطة العراق الشرعية والتي كانت تحكم العراق قبل الاحتلال هي نفسها من تصدر صفوف المجاهدين منذ اليوم الأول للاحتلال وكانت تحث الفصائل الجهادية على التخفي إعلاميا والقتال بمجاميع جهادية صغيرة ترتبط  قياداتها الميدانية خيطيا بالقيادة الشرعية لاستنزاف العدو.

 

  • كان إعلان القيادة العليا للجهاد والتحرير بمثابة قطب الرحى والضوء الذي أنار طريق كل وطني شريف انقطعت به السبل عن قيادته الشرعية.

 

  • زف لنا القائد الأعلى بشرى قيام ( جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني )  ينتظم تحت لوائها أكثر من خمسين فصيلاً كثمرة لحوار أخوي واسع ومعمق من دون شروط مسبقة بين القيادة العليا للجهاد والتحرير من جهة وفصائل وجبهات أخرى كان من أبرزها جبهة الجهاد والخلاص الوطني.

 

  • تتكون قيادة الجبهة من سبعة أعضاء أربعة من القيادة العليا للجهاد والتحرير واثنان من جبهة الجهاد والخلاص الوطني وواحد من القيادة العامة للقوات المسلحة يكون نائباً للقائد للشؤون العسكرية.

 

  •  سيتحمل كل من يعرقل تحقيق وحدة المقاومة المنشودة من قادة الفصائل والجبهات مسؤولية المزيد من المعاناة والتضحيات و إطالة أمد الاحتلال أمام شعب العراق بأجياله والتاريخ بعمقه.

 

وفيما يلي نص تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة العليا للجهاد والتحرير بمناسبة إعلان القائد الأعلى للجهاد والتحرير انبثاق جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني

 

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ ﴾
صدق الله العظيم


يا أبناء شعبنا العراقي الصابر المجاهد
يا أبناء امتنا العربية والإسلامية المجيدة
أيها المجاهدون المرابطون حماة الدين والأرض والعرض


ما من يوم يمر إلا وهو يحمل إشارات اندحار العدو وأذنابه وبشارات هزيمتهم النكراء في كل ميادين المنازلة التاريخية الحاسمة تلك المنازلة التي شرف الله جل في علاه الشعب العراقي البطل خوض جولات منازلاتها مع أقوى وأكبر وأعتى غزو شهدته الأمة على امتداد تأريخها الطويل المجيد تكالبت فيه كل قوى الشر والرذيلة في الأرض، فكل الكفر على وجه الأرض حاملا حقد الأولين والآخرين على شعب العراق العظيم شعب الحضارات الإنسانية وأمته المجيدة ورسالتها الخالدة ، تجمع ليطفئ نور الإيمان ويطمس جوهر الدين الإسلامي الحنيف ونبراس الحقيقة المحمدية وينهي وللأبد كل نفس وطني عربي قومي شريف ويصادر من قلوب الرجال كل ثقة لهم بأنفسهم وبإيمان ووطنية وصدق قادتهم مع الله ومع شعبهم، فطبلوا وزمروا وسخروا ماكنتهم الإعلامية وأذنابهم من العملاء والجواسيس وسياسيوا الاحتلال لبث التفرقة والطائفية وتشتيت الشمل وتفتيت الوطن وكانوا للشيطان قدوة فسخروا كل ما لديهم من موارد في سبيل تنفيذ شعارهم القديم الجديد ( فرق تسد ) فخابوا وخسئوا وقبح الله وجوههم.


وبالمقابل فلا يمر يوم في جهاد العراقيين إلا وزادهم الله رفعة وفضلا ويسر لهم كل سبل الخير والنصر المؤزر، فالتصدي البطولي للغزو البربري الذي اجتاح وطننا وطن العروبة والإسلام جمجمة العرب وكنز الأيمان ورمح الله في الأرض حطم كل أطماع الكفر في بلاد المسلمين وحقق مجاهدونا أعظم الانتصارات حتى انفرط حلفهم الشرير وتفرق جمعهم وولوا على أعقابهم مدبرين يلعنهم الله وملائكته والناس أجمعون، فحيثما توجه المجاهدون والمقاومون والشرفاء في ميادين المنازلة في هذا البلد إلا ووجدوا النصر والتأييد الرباني والقبول من أبناء هذا الشعب العظيم واضحا جليا أمامهم، فصدقهم مع الله وصدق مبادئهم والنهج الذي ساروا عليه في جهادهم وصدق قيادتهم معهم فيما يرضي الله ورسوله هو الذي دفع العراقيين الشرفاء للالتفاف حول قيادتهم الجهادية الشرعية الممثل الوحيد لشعب العراق.        


المتتبع المنصف لجهاد العراقيين في هذه المنازلة التاريخية يجد أن سلطة العراق الشرعية والتي كانت تحكم العراق قبل الاحتلال هي نفسها من تصدر صفوف المجاهدين منذ اليوم الأول للاحتلال وقادت الجهاد في الميدان من أقصى العراق إلى أقصاه وعملت على إفشال كل المخططات الاستعمارية الهادفة للنيل من وحدة العراق وسيادته، ففي سنوات الجهاد الأولى كانت القيادة الشرعية تحث الفصائل الجهادية على التخفي إعلاميا والقتال بمجاميع جهادية صغيرة ترتبط قياداتها الميدانية خيطيا بالقيادة الشرعية وعلى هذا النهج استمر الجهاد ونجحت خطط استنزاف العدو ماديا ومعنويا.


بعد أن أنجزت المقاومة الباسلة مراحل متقدمة من أهدافها ضد الغزو البربري دخلت جميع الفصائل المقاومة في حوارات واسعة ومعمقة مستلهمة من السيرة النبوية دروسا وعبر ومنسجمة مع فكر وتوجيهات ونهج قيادتنا الشرعية، وقد اتفقت حينها على قيام القيادة العليا للجهاد والتحرير ضمت أكثر من (22)  فصيلا وطنياً وقومياً وإسلامياً من فصائل المقاومة العراقية منها ما هو معروف إعلاميا كسرايا الجهاد في ديالى وسرايا المجد وجيش الصحابة ومنها جيش رجال الطريقة النقشبندية وهو أكبر جيش جهادي في الساحة الجهادية العراقية من حيث عدد مجاهديه ونوعية عملياته وسعة رقعة انتشار مجاهديه، وجرى انتخاب المعتز بالله المجاهد عزة إبراهيم الدوري، قائداً أعلى للجهاد والتحرير، بالإجماع إيماناً من تلك الفصائل بأحقيته الجهادية والنضالية وشرعيته في قيادة العراق ومقاومته فكان خير خلف لسلفه الصالح شهيد الحج الأكبر الرئيس القائد صدام حسين رحمه الله، وقد تم التوحد على أساس قواعد فكرية وسياسية وتنظيمية وجهادية تضمن حشد الطاقات والإمكانات البشرية والمادية والمعنوية واستثمارها وتوجيهها بما ينال من العدو مقتلا لتصعيد الطرق على رأسه حتى ينهار ويولي هاربا بقوة الله.


كان إعلان القيادة العليا للجهاد والتحرير بمثابة قطب الرحى والضوء الذي أنار طريق كل وطني شريف انقطعت به السبل عن قيادته الشرعية، وخلال العام الأول من عمر القيادة، أنضم إليها (21) فصيلاً جهادياً والتفت العشائر العراقية حول قيادتها معلنة بيعتها العلنية للقائد الأعلى للجهاد والتحرير والمنشور منها فقط في موقع جيش رجال الطريقة النقشبندية أكثر من (1200) بيعة علنية لشيخ فخذ أو عشيرة أو قبيلة فعشائر العراقية كلها من حصة المقاومة، ولا أحد يستطيع أن يزايد على مواقفها الوطنية الأصيلة المناوئة للاحتلال وهي من يحتضن فصائل المقاومة ويقدم لها الإسناد مادياً ومعنوياً و استمر التصعيد الجهادي في الميدان والنهج الوحدوي على أساس الثوابت الشرعية منهجا في الحوار مع الجبهات والجيوش والفصائل الأخرى.


ولأسباب اقتضتها المرحلة السابقة فقد تشكلت جبهات و تجمعات ومجالس سياسية ضمت عددا آخر من فصائل المقاومة العراقية كل منها أدى دوره وأصبح بقاءها متفرقة لا يخدم مسيرة تحرير البلد، وبإيمان عميق دعا القائد الأعلى للجهاد والتحرير في كل مناسبة أطل فيها على شعبه إلى إقامة وحدة القوى الثائرة في الميدان وقوى المقاومة المساندة لها لتتيح للأمة وقواها المجاهدة فرصة للانتقال السريع إلى المرحلة الثالثة من مراحل حرب التحرير الوطنية والعمل الإستراتيجي الشامل لتدمير آخر معاقل العدو المادية والمعنوية والنفسية وان تكون الوحدة قائمة على برنامج فكري وسياسي وتنظيمي واضح ومعبر بعمق عن إرادة التحرير الكامل والشامل لوطننا العزيز.


والحمد لله، كانت الاستجابات رائعة من فصائل وجبهات جهادية بدأت تفهمنا وتدرك مقاصدنا وزهد قيادتنا بكل مكسب دنيوي وسعيها لمرضاة الله ورسوله وتحرير البلد وتدرك أيضا مخاطر العداء والحقد على المسلمين وما يسعى له العدو من تشتيت الشمل وبث التفرقة، فمنذ أكثر من عام انطلق حوار اخوي واسع ومعمق من دون شروط مسبقة بين القيادة العليا للجهاد والتحرير من جهة وفصائل وجبهات أخرى كان من أبرزها جبهة الجهاد والخلاص الوطني، وقد زف لنا القائد الأعلى بشرى قيام ( جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني )  ينتظم تحت لوائها أكثر من خمسين فصيلاً كخطوة أولى نحو انطلاقة أوسع وأقوى في طريق التوحيد الشامل للمقاومة كونه ضرورة تاريخية ومبدئية وأخلاقية في معركة تحرير الوطن تحريرا ً شاملا ً وكاملا ً وعميقا ً من كل أنواع السيطرة والهيمنة والاستغلال والابتزاز مهما طال الزمن وغلت التضحيات، ولأسباب أمنية وضرورات جهادية لم يتم الإعلان عن تحالفات و اندماجات أخرى حققتها حوارات النوايا الصادقة طمعا برضا الله جل في علاه.


فالجبهة الوليدة بعمق فصائلها وبقيادتها الشرعية أثبتت للعالم بأنها القوة الفاعلة الرئيسية في الميدان وأنه لا يمكن التغلب عليها عسكرياً، ولا حتى تحجيم قوتها ميدانيا، فقد فشل الإعلام الأمريكي الصهيوني الصفوي تماماً بإقصاء الحضور الإعلامي المتواصل لفصائلنا سواء عبر الفضائيات أو من خلال شبكة الانترنت فالمئات من العمليات الجهادية تنفذ يوميا ضد الكافر المحتل على امتداد الساحة الجهادية ولكن بسبب الإرهاب المعادي على وسائل الإعلام الصديقة والمحايدة أصبحت إصدارات عملياتنا المصورة تعرض أسبوعيا، وقد أظهرت للعالم البعض من عملياتنا النوعية كإسقاط عدد من الطائرات المسيرة وإسقاط مروحيتين بصواريخ السديد في كركوك ثم التصدي لجهد الإنقاذ المعادي لهما بالهاونات والعشرات من العبوات الناسفة الموجهة محلية الصنع والتي دمرت أحدث آليات ومدرعات وناقلات جند العدو كما زخرت إصدارات جيش رجال الطريقة النقشبندية بالعشرات من الهجمات بالرمانات الحرارية على همرات ومدرعات دوريات العدو ومعدات تمويل جنوده وشهد العالم من خلال إصداراتنا عمليات القصف بالصواريخ وغيرها لقواعد وثكنات العدو حيثما كانت وأثلجت إصداراتنا قلوب الشرفاء في العالم بعشرات عمليات القنص لعلوج العدو أينما حلوا في مدن الجهاد، وقد حملت إصداراتنا البشرى تلو البشرى بنجاح مجاهدينا بتصنيع أسلحتهم وأعتدتهم وموادها المتفجرة ونقلت للعالم جانبا من مصانع المجاهدين وبينت اكتفائهم الذاتي وعدم اعتمادهم على المستورد من الأسلحة فحتى روث الحيوانات مخلوطا ببعض أنواع تراب أرض العراق الطاهرة حوله مجاهدونا إلى مواد متفجرة حالت الأرض نارا تحت أقدام الغزاة والأيام القادمة ستحمل بشارات أكبر.


وكان الإنجاز السياسي مواكبا للإنجاز العسكري في الميدان متمثلا بإعلان تشكيل جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني حيث ستتولى الجبهة الوليدة قيادة الجهاد عسكرياً وسياسياً وإعلاميا وفي كل الميادين الأخرى وفق القواعد التالية:

 

  1. تتكون قيادة الجبهة من سبعة أعضاء أربعة من القيادة العليا للجهاد والتحرير واثنان من جبهة الجهاد والخلاص الوطني وواحد من القيادة العامة للقوات المسلحة يكون نائباً للقائد للشؤون العسكرية.

  2. يتولى قيادة الجبهة المجاهد المعتز بالله القائد الأعلى للجهاد والتحرير ويكون أحد العضوين من جبهة الجهاد والخلاص الوطني نائباً له.

  3. القرارات ذات الطبيعة الإستراتيجية يتم اتخاذها بالتوافق أو بالإجماع.

  4. يشكل مكتب إعلامي للجبهة يعتمد خطاباً إعلامياً مسؤولاً وموضوعياً يستجيب لمتطلبات المعركة وإقامة وحدة الجهاد الشاملة.

  5. تحتفظ كلا الجبهتين بهيكلها ومؤسساتها حتى يتم الاندماج لاحقاً بأذن الله.

  6. العمليات المشتركة تعلن باسم الجبهة أما العمليات التي تنفذها كل جبهة منفردة فتصدر وتنشر باسمها.

  7. التحالف مع أي طرف من أطراف المقاومة يجب أن يقترن بموافقة قيادة الجبهة الوليدة بالإجماع أو بالتوافق.

  8. تتولى قيادة الجبهة وضع اللوائح والأنظمة والتعليمات التي تنظم عمل الجبهة ومكاتبها وأنشطتها في مختلف الميادين العسكرية والسياسية والإعلامية، وتنظم لاحقا وثيقة عهد وقسم للجهاد تعبر عن المبادئ والقيم الوطنية والقومية والإسلامية.

 
في هذا الظرف الجهادي الحساس والذي تختبر فيه الولاءات وتمتحن فيه الشعارات ندعوا جبهات المقاومة وفصائلها كافة إلى تلبية الدعوة الكريمة التي أطلقها المجاهد المعتز بالله عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني والداعية إلى توحيد فصائل المقاومة وفعلها وجهادها طبقا للصيغة التي يتفقون عليها, فمن يرفع شعار وجوب وحدة كلمة فصائل المقاومة ويسعى لجمع صفوفها من منطلق شرعي أو وطني عليه أن يسارع لأن يدلو بدلوه في ميدان الوحدة والتوحد وجمع الكلمة ورص الصفوف وأن ينأى بنفسه عن مواطن الشبهات وخنادق الدعوة للذات والتحزب وحب الرياسة والتسلط وأن يقف حيثما أمر به الله ورسوله ونصت عليه أحكام الشرع الحنيف وسيتحمل كل من يعرقل تحقيق وحدة المقاومة المنشودة من قادة الفصائل والجبهات مسؤولية المزيد من المعاناة والتضحيات و إطالة أمد الاحتلال أمام شعب العراق بأجياله والتاريخ بعمقه.


﴿ وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ

 

 

الناطق الرسمي للقيادة العليا للجهاد والتحرير
٢٨  تشرين الأول ٢٠٠٩ ميلادية
الموافق
٩ ذي القعدة ١٤٣٠ هجرية

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ٢٠ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٨ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور