تعقيب حول مقال السيد عوض العبدان ( احذروا تجار الوطنية )

 

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

السيد عوض العبدان المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ...

اطلعنا اليوم على المقال الموسوم ( احذروا تجار الوطنية ) الذي اصاب كبد الحقيقة ...

 

واليوم عندما نكتب اليك ننتهز الفرصة  ونتذاكر معكم  لنتخذ من هذا الموضوع  مدخلاً ونخاطب  الجميع ومن خلال المواقع الوطنية التي تقدم لنا الدعم والعون الاعلامي  لنخاطب كل اصحاب الغيرة  والقيم والمبادىء والشرف العربي الاصيل الى اجراء عملية الفرز الوطني التي نحتاجها في تحديد المسارات والاتجاهات الوطنية الحقيقية  لكل من يريد ان يرسم لنفسه ولعائلته صورة مشرقة زاهية  تحدد معالم وطنيتة على وفق المبادىء التي رسمها لنا التاريخ الذي كتب بمداد من دماء الثوار والمناضلين في قيادة الثورة العربية  المعاصرة الجبارة التي  شيدت للعراق العظيم  صرحاً وطنياً ونهضت بشعبه وقواه الوطنية الى المستوى الذي يليق بهم بين شعوب العالم المتحضرة  ولازالت تناضل وتقدم كواكب الشهداء وافواج المعتقلين الرابضين في سجون السلطة  العميلة ...

 

انكم خاطبتم الشعب العراقي المجاهد المرابط الصابر احذروا تجار الوطنية ولم تسموا منهم احداً لكي تكونوا اكثر شجاعة في تسمية الامور بأسمائها  ووضع النقاط على الحروف ومن أخطئتم بحقهم فلهم ان يناقشوا ويثبتوا لنا ولكم  وللشعب وعلى رؤوس الاشهاد خلاف ذلك باليقين والحجة ...

 

 ومن جانبكم والفصائل والقوى الوطنية ان  تضع امامهم ما لديها من دلائل لكي تجرى مكاشفة حقيقية للواقع وبذلك قد تتم عملية الفرز التي تحتاجها القوى السياسية الوطنية الحقيقية لهؤلاء التجار الجدد للوطنية  .

 

السيد عوض العبدان ...

كان بودنا لو اطلعتم على ما كتبنا  بصدد المؤتمرات التاسيسية للعشائرالعراقية التي قادها الشيوخ الخدج  وحضرها العميل المالكي واجزل عليها  (الهبات والمكارم والعطايا  ) انذاك ونشرنا على المواقع الوطنية رأينا بتلك الفعاليات المشبوهة  التي استغلها العميل المالكي لحملته الانتخابات مجالس المحافظات وحددنا من اسس لها من الشيوخ الخدج  واكثرهم من تلون بأكثر من لون قبل الاحتلال وبعد الاحتلال , ولكن خسئوا وخسئت شواربهم  حتى وصل الحال ببعضهم ان يقبل بمكرمة المالكي التي قدرها خمسمائة الف دينار تقذف عليه كما تقذف العضمة على الكلب الجائع ويبيعون ولائهم وولاء عوائلهم لقاء هذه المكرمة  التي لا تسمن ولا تغني من جوع  اخزاهم الله ... !!!

 

 ولنسئل من حضر تلك المؤتمرات القذرة بماذا يقنع نفسه  وضميره وهو يصفق للعميل المالكي ويمنحه الولاء ... ؟؟؟

 

وماذا يقول لنفسه وهو يقف على مأدبة غداء اعدها جلاوزة العميل المالكي وبطانته جعلها الله من شجرة الزقوم ...؟؟؟  

 

وماذا سيقول لابنائة واحفاده  عندما صوت لقائمة العميل المالكي وقد باع شرف العروبة والاسلام الحنيف الذي يحاربه المالكي بالطائفية المقيته ويعلن عليه نزعاته الثأرية ؟؟؟


ماذا سيقول للشهداء والمغدورين وضحايا المليشيات التي الحقها المالكي في الاجهزة الامنية ممن اصطلح عليهم  ( بالعتاكة والكلك ) لكي تداهم دورنا وترهب عوائلنا وتضع في المعتقلات شبابنا ورجالنا وتعذبهم بأقسى اساليب التعذيب الوحشي وتمارس معهم اقذر الوسائل للااخلاقية لتنتزع منهم الاعترافات القسرية التي تقودهم قسراً لغياهب السجون الموحشة  ؟؟؟

 

السيد عوض العبدان ...

اليوم يصطف على قارعة الطريق وفي صالات الفنادق الكثير من الشيوخ الخدج ذات الدشاديش ( الراقية ) والعبي (ذات الكلبدون الذهبي ) والشوارب السوداء والشقراء اذلها واذلهم الله , وهم يتسابقون على تقديم الولاء وفروض الطاعة لمن يقدم اكثر وعطائه اسرع وان افلس فهو مستعد  لان يجعل من نفسه مخبراً سرياً لاجهزة المالكي المليشياوية المتعددة ( الدليل بين ايدينا ) ...

 

 واكيد انك  سمعت عن اساليب السلطة العميلة وسلطة الاحتلال في ترويض هولاء الخدج او اشباههم واخرهم من استدرجهم ( الشيخ عمر هيجل الجبوري ) وحضروا التجمع الوطني العشائرى المستقل  في محافظة صلاح الدين قبل ايام , والامين العام لهذا التجمع يتهجم بصراحة ووضوح على النظام الوطني في العراق  واغلب الحضور هم من اهل المحافظة ويبدوا انهم نسوا او تناسوا الدور الريادي الذي قاد مرحلة التصدي للهجمة الصهيونية الامريكية الفارسية على العروبة والاسلام على مدى ثلاثة عقود  ونيف من العمل النضالي والجهادي كما عرفه العراقيين النجباء ...

 

وبضوء ماتقدم نحن رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية  نهيب بكم وبالشيوخ الذين انظموا الى الجبهه الوطنية والقومية والاسلامية والكتل الوطنية الحقيقية ان تنظم حملة فرز شعبية وطنية لكل العناصر المتؤاطئة مع الاحتلال والسلطة العميلة وان تضع تلك العناصر في المكان المناسب الذي تقره المواثيق والانظمة المعتمدة لدى الاحزاب الوطنية العراقية التي تناهض الاحتلال وترفض عملائه من الجواسيس والخونة دون الحد الادنى من المجاملة والحسابات التكتيكية ومهما كانت ضروف المرحلة  .

 

الله اكبر الله اكبر وليخساء الخاسئون ...

 

رابطة

ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٠ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٩ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور