لابد من تحذير لمن لازال يبيع ويشتري بوحدة وعروبة العراق وبوجوده

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

كعراقيون نوجه كلامنا وتحذيرنا ،،

واليوم تحديدا عندما وصل له حال بلدنا وحالنا كعراقيون الى قمة الألم والدمار والخطر والتقرب جدا لحافة الزوال والأندثار لنا كوطن

وشعب ،، كهدف ومسعى تاريخي اجرامي قديم جديد للمجرمون المحتلون وعملائهم وأفاقيهم ،،

تحديدا كهدف ومسعى للصهيونية واسرائيل والفارسية الأيرانية في المقدمة وأدواتهما وعصاباتهما التي حلت الدمار والنهب والألم تتمثل قي العصابات الكردية لجلال ومسعود وبدر والدعوة والمجلس الأعلى والمهدي وغيرهم ايضا ،، حيث كما ذكر كثيرا ان المليشيات المهمة في العراق هي 38 مليشية كبيرة خطيرة عرقية وطائفية واجرامية متنوعة المهام والأهداف والأجندة منها حتى ميليشيات اجرامية كمرتزقة لآل صباح في الكويت تعبث وتؤذي كثيرا بالعراق ،،

 

يحذر العراقيون ومقاومتهم لمن تاجر امس وأستمر يتاجر اليوم ايضا ب

(( العراق ووحدته وعروبته وكركوك والأراضي العراقية الأخرى )) وما سميت قصدا ما بعد عار 9/4/2003 ب ( الأراضي المختلف عليها ) ،،

 

هنا يقصدون العراقيون ومقاومتهم الوطنية قولهم هذا ،، لمن هم

(( اعضاء في عملية الأحتلال السياسية التدميرية، من اعضاء مايسمى بالبرلمان والحكومة والأحزاب والكتل والتجمعات السياسية )) التي تقود! العراق ( طبعا من بعد تكرم وكرم سيدهم المحتل ) ،،

 

من تابع ماحدث وما أحدثوه للعراق المحتلون الأمريكان والصهاينة والفرس الصفويون تحديدا، ومعهم الكثير من الدول ومنهم اولا ماتسمى بالكويت كما اكدنا مرارا ،،

 

من مسلسل كوني اجرامي رهيب بشع سادته

الأبادة والهجرة والهجير الكبرى والسجون والأعتقالات العشوائية والفقر والبطالة والأذلال للعراقيون ،، ايضا لما سادت بشاعات الجرائم

 

اليومية وبأشكالها الغريبة العجيبة على مجتمعنا العراقي خصوصا، ومنهما (القتل الطائفي على الهوية وشوي البشر وثقب الدريل و اغتصاب الأعراض لحرائر وماجدات العراق الذي بات ايضا منهجا لهذه المليشيات للتصفيات فيما بينها في كثير من الأحيان، كما هناك جرائم حرب التطهير المذهبي والعرقي لبغداد وبقية مدن العراق ) ،،

ايضا ماساد من نهب وسرقات وفساد وافساد خيالي اسطوري تبوء فيه عراق الأحتلال الأولوية على العالم اجمع ،،

 

لما ساده من نهب ودمار هائل وفضيع للدولة وللأموال والممتلكات والبنية التحتية والثروات وسلاح الجيش والتصنيع العسكري ومشروع التويثة النووي وسرقات وتفريغ غالبية البنوك العراقية ومنهما البنك المركزي وتدمير مؤسسات وركائز الدولة الأساسية ،،

 

كل هذه الجرائم الكبرى والفضاعات البشعة وغيرهما الكثير ايضا تم تحديدا منذ 9/4/2003 وما مهدوا له عام 1992 وفكروا به بعد عام 1972 يوم امم العراق نفطه وامتلك ارادته وقراره ،،

لذلك قلنا ان العراق قد قرب جدا لحافة الضياع والزوال وهذا هو الهدف النهائي للأحتلال وعملائه –

 

اليوم تصاعدت موضوعة وحدة العراق وعروبته ،،

بعد ان وصلت الأمور الى حافة النهاية التي ترتبط بقضية موضوعة انهيار العراق وانهائه ومسحه من دفاتر التاريخ وخرائط الجغرافية ،،

 

* (( حينما باتت تتفاعل قضية كركوك اليوم وما تسمى بالأراضي العراقية المختلف عليها )) !؟،،* وادعاء جلال الطالباني ومقررات حزبه الصهيوني الأيراني في الجديدة مؤتمره الأخير قبل ايام قليلة، والتي صمت عليهما كل العالم، ومنهم هؤلاء العملاء في الحكومة والبرلمان والكتل السياسية عندما طالب جلال وحزبه في مؤتمرهم هذه المرة **(( بظم مناطق من بغداد لكردستانهم ايضا )) !!!؟؟؟ ،،

 

لذلك يقول الشعب العراقي ورجال وقيادة مقاومتهم الوطنية

للعملاء من اعضاء البرلمان والحكومة واي يكون موقعهما ومسؤولياتهما ،،  

من اللذين يتاجرون ويزايدون اليوم بهذه القضية الحساسة والخطيرة ،، حينما يدخلون الكلمات التافهة مثل الدستور والمادة 140 والمادة 23  وغيرهما من التوافه ومن قيل وقال الذي ورائها المحتلون اساسا ،،* بعد ان تناسوا المهم والمبدء والتاريخ والجغرافية والحقيقة ايضا ،،

 

لقد نسوا بل تناسوا هؤلاء الخونة :-

 

** - ان العراق هو كان وسيبقى واحدا موحدا ارضا وشعبا عبر التاريخ ،،

** - ان العراق عربيا وهو جزء من امته العربية وامتدادا لها، كان ولايزال عضوا رئيسيا وهاما في جامعة الدول العربية ،،

 

** - ان الشعب العراق كله واحدا موحدا ، وان الأقليات فيه من الأخوة والأهل من الأكراد والتركمان وغيرهم ،،* ما هم اخوة وأهل كأقليات قومية وأثنية يشاركون عرب العراق ال84% كمواطنون عراقيون * متساوون تماما في كل الحقوق والواجبات ،، وان ارض العراق هي ملك لكل العراقيون، وان من حق اي عراقي ان يعيش بما تقتضي به مصلحته ووظيفته ورغباته في اية جزء من ارض العراق  يريده ويختاره ،،

 

** - وغير هذه الثوابت والمبادئ ،، هناك خط احمر قاني لكل من يدعي بأراضي او يسعى لتمزيق العراق ارضا وشعبا وعروبة ،، وان اي مساس بهذه المبادئ والثوابت والأولويات هو باطل تماما يلغيهما اولا باطل الأحتلال وعدم شرعيته ،،

 

لذلك ليسمع تحديدا

اكراد تل ابيب وطهران وقم وواشنطن ولندن والكويت وغيرهما من اللذين يريدا الشر والدمار والزوال للعراق وعروبته ،، وليفهموا

ان هذه الأرض هي عراقية من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها ،، وان العراق هو عربي الهوية والأصل والأنتماء ،، وان اهلنا وأخوتنا اكراد العراق هم اقلية قومية عزيزة وننبذ منهم تحديدا من خانوا العراق وقاتلوه لخدمة العدو الأجنبي لأكثر من 7 عقود، وشاركوا اخيرا في غزوه وأحتلاله ونهبه وتدميره وقتل ابنائه ،،

 

اذن الأخوة والأهل في الأقلية القومية الكردية

لهم حقوق وواجبات كما لعربه ال 84% وكما ايضا للأخوة من الأقلية التركمانية وباقي اهل العراق ، من ورودهم الجميلة التي يكونا معا شدة وردة العراقيون الواحدة للعراق الواحد ،،

 

لذلك نود القول لمن يزايد ويتاجر

بكركوكية العراق وارض العراق كما يتكلمون ب ( الأراضي المختلف عليها )،،

ان يكونوا صرحاء جدا مع العصابات الكردية ،،* ليقولا لهم ،،

ان العراق واحدا موحدا عربيا ،، وان كركوك كما هي الموصل واربيل والسليمانية والبصرة وبغداد وكل محافظة وقضاء وناحية وقرية عراقية ،، هما كلا جزء لايتجزء من العراق ،،

 

اذن عصابات جلال ومسعود  

ترى في هذا فرصتها الأخيرة ومعهما ازلام ايران ومليشياتها الطائفية الصفوية، ومن ورائهما معا دول الأحتلال واسرائيل وايران تحديدا ،،* كلهم يروا هذه فرصتهم الأخيرة ،* لأقتسام العراق ونهبه بعد ان تم لهم تمزيق عرب العراق اولا بأسم الشيعة والسنة ،،

 

لذلك لابد من وحدة العراقيون

وفي مقدمتهم عرب العراق تحديدا للتصدي لهذا المشروع الأستعماري الأمبريالي الصهيوني الفارسي القديم الجديد ،، وهذا يأتي ضمن الألتحاق بالمقاومة العاجل لا المتردد والبطئ ،،

 

هذه المقاومة الوطنية التي مهمتها اولا تحرير العراق من غزاته ومحتليه وعملائهما، والقضاء على كل المشاريع الأجرامية التي تتلخص في تفتيت العراق وتقسيمه وتهجير شعبه وسرقة ثرواته ،،

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ٢٠ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٨ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور