صفحة فاشلة اخرى من صفحات شيطنة البعث

 

 

 

شبكة المنصور

صبيح حمادي

في اطار حملة (اجتثاث البعث وشيطنته) التي تقودها اجهزة الاحتلال الامريكي ، دأبت في الاونة الاخيرة عناصر مشبوهة او عميلة للاحتلال، على ترويج كذبة جديدة هي كذبة وجود ما بسمى بحزب العودة المنشق عن حزب البعث فقبل ايام اطل علينا بندوة في احدى المنتديات في برنامج البالتوك  و المؤيدة لحكومة الاحتلال في بغداد شخص ادعى بأنه ناطق باسم حزب البعث العربي الاشتراكي ـ حزب العودة ـ كما وصفه وكان هذا الشخص  يسمى فلاح العماري ومعه شخص اخر اسمه عبدالخالق شاهر الحديثي وتحدثا وكأنهما ناطقان بأسم حزب البعث العودة.

لم تكن الندوة ولا كلام هذين الشخصين سوى طعن بحزب البعث العربي الاشتراكي والنيل من مسيرته النضالية و تعميق اخطاء الحزب تحت ذريعة المراجعة لتصحيح مسيرة الحزب.

 

نحن نعلم وانتم تعلمون والكل يعلم أن حزب البعث العربي الاشتراكي لا توجد لديه اية اجنحة ولا توجد لديه تسميات او مسميات اخرى غير اسمه المعروف وهو حزب البعث العربي الاشتراكي  وان الناطق الرسمي للحزب هو الدكتور خضير المرشدي وان البيانات الرسمية الصادرة سواء من القيادة القطرية او القيادة القومية للحزب تؤكد ذلك , ولهذا فأن كل من ادعى نفسه ناطقا باسم البعث عدا الرفيق المرشدي فهو كاذب وافاق ويخدم الجهات المعادية للحزب .

 

أن فلاح العماري هذا وتابعه عبدالخالق شاهر الحديثي ليسوا سوى حلقة فاشلة ضمن حلقات التامر على الحزب ومسلسل شيطنته, وقد سبقهم الكثير من خونة العراق والحزب وفشلوا وخير مثال على ذلك هو الخائن يونس الاحمد فانظروا الى ما وصل اليه هذا القزم , فاذا كانت امريكا بجلالة قدرها وبقوتها الاعلامية وبملياراتها التي صرفت لم تستطع أن تنجح في اجتثاث البعث فهل يستطيع اقزام مثل العماري هذا او غيره أن ينالوا من الحزب؟ ,

ان توقيت اطلاق هذه الكذبة من اجل تشويه صورة البعث لا يمكن فصله عن تعاظم شعبية البعث وتعلق كل الامال بتحرير العراق به وبحلفاءه من المقاومين فقد فشلت كل محاولات اجتثاث البعث منذ الهجمة الشيوعية والقاسمية والبارزانية الدموية منذ نهاية خمسينيات القرن الماضي  وحتى الغزو الامريكي، الذي تبنى لاول مرة في تاريخ العالم شعارا جسده في قانون اسمه (قانون اجتثاث البعث)؟  ومعلوم أن احدى  صفحات الاحتلال  تتمحور لتحقيق ثلاث أهداف رئيسية هي :

 

 ـ شيطنة البعث والإساءة لتأريخه الوطني والقومي وتجربته السياسية.

 ـ تشويه صورة القيادة البعثية.

 ـ تشويه صورة المقاومة الوطنية العراقية ونضالها المشروع من أجل التحرير

 

لقد فشلت محاولات شيطنة البعث، رغم اعدام الالاف من مناضليه وتعذيب الاف اخرى منهم حتى الموت، لسبب بسيط وهو ان البعث حركة تاريخية لها اهداف حبيبة على قلوب الجماهير وتجد فيها انقاذا لها من واقع التخلف والظلم والفساد والضعف، ولذلك وما دامت هذه الاهداف (الوحدة العربية والحرية والاشتراكية) غير متحققة فان البعث سيبقى خالدا تتبدل قياداته وتتغير بيئته لكنه يبقى جبلا راسخ الصمود يتحدى الاعاصير ويدفع بالامة العربية نحو فجر التحرر من الاستعمار والجوع والتخلف والفساد الاجتماعي والروحي ولان البعث حركة تاريخية انتجت حزبا جماهيريا، اصبح الاكبر والاوسع جماهيرية في الوطن العربي، والارسخ جذورا وقدرة على مقاومة عمليات التصفية الجسدية التي تعرض لها مرارا واخطرها بعد احتلال العراق من قبل الصهيونية الامريكية وايران.

 

فالبعثي هو وحده من يحمل في يمينه القران وفي يساره الاشتراكية وفي عقله القومية وفي قلبه الحرية وتلك اسلحة جبارة وبالغة الحسم يقاتل البعثي بها وهي متعددة ولا يملكها غيره.

 

ان  حزب البعث العربي الاشتراكي، لن تؤثر فيه اشاعات توجهها اجهزة الاحتلال وسيواصل مقاومته المسلحة، مع باقي فصائل الجهاد، حتى تحرير العراق وأقامة نظام ديمقراطي تعددي تقوده جبهة واسعة تمثل كل فصائل المقاومة والقوى الوطنية التي ناهضت الاحتلال

 

طبيعي أن يكون لكل شخص رأي ولكنني أرى أن نقول خيرا أو نصمت لان البعث هو العروبة بعينها وهو الوحدة بعينها و اريد أن أوضح شيئا أن البعث باق ولن يهزم ولينتظر العرب الشرفاء بعض الوقت ويشاهدوا ابناء عمومتهم الابطال واحفاد سعد والقعقاع وصدام ماذا سوف يفعلون والله وبتراب العراق الغالي سوف ترون رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولبسمع الجميع ان المعركة لازالت قائمة ولم تنتهي فلا يفرح كثيرا العملاء والخونة والجواسيس لان من يبيع وطنه للاجنبي كمن يدخل الغريب على عرضه وتحت مسمعه ونظره....وحسب الله ونعم الوكيل

 

عاش العراق حرا مستقلا عربيا

عاشت المقاومة العراقية الباسلة

المجد والخلود لشهداء الامة

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ٠٦ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٥ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور