الرابطة الوطنية لابناء وعوائل الشهداء الابرار
العراق – بغداد

شـهـــــداء ألـغــــــــــــــــــــــــدر

﴿ الحلقة السابعة والعشرون ﴾

عن مدونة آهل العراق 2007

في حي (أبو دشير) الشعبي المتواضع الذي يسكنه بسطاء الناس وكادحوهم أقدمت عناصر من مغاوير الشرطة التابعة لوزارة الداخلية بجريمة بشعة أخرى تضاف إلى مسلسل الجرائم التي ارتكبتها هذه الميليشيات الطائفية تحت غطاء قوات الأمن وبحماية أمريكية مطلقة.

ففي يوم الجمعة  11-12-2005اقتادت عناصر مغاوير الشرطة 11 شاباً عند الساعة العاشرة صباحا من منازلهم إلى مكان قريب من دورهم تتخذه تلك المليشيات مقراً لها مدعية أي تلك القوة إنها تعود لقوة (الجرائم الكبرى) وفي ذلك المكان المشئوم والذي أصبح (وكراً) لتنفيذ تلك الجرائم رغم واجهته (التعبدية) !

والملفت للنظر إن تلك القوة مرت ذهاباً وإيابا من أمام سيطرة تابعة لشرطة الحكومة الانتقالية وبقوة قوامها سيارتان (بطة) واوبل عدد (5) وسيارة كيا سيفيا واحدة، أي إن القوة تستقل سيارات مدنية رغم ارتداء بعض أفراد القوة لزى الشرطة أو خليط مع زى مدني

هذا وقد وجدت جثث أربعة من المعتقلين الأحد عشر صباح اليوم التالي 12/12 وهم (مهند حميد عبد الله الراشد) وابن عمته (سعد حمزة نايف) و (سهيل نجم علوان) وشقيقه (حميد نجم علوان) بعد مضي (8) ساعات فقط وبالقرب من الوكر المشبوه في المنطقة ذاتها وقد مُثل بجثثهم بواسطة الدريل وقلعت عيون احدهم وتعرضوا للضرب المبرح إلى درجة أن أجسادهم (زرقاء) من شدة التعذيب وقد تم (كيّ) بعضهم بالمكواة الكهربائية واستخدمت (الحبال) للشنق والتعليق بالسقف مع كتابات على جسدهم واضحة المعالم والمعاني وبعبارات طائفية وأعقبوها باطلاقات نار.كل ذلك يحصل في ظل الاحتلال وحكومة

(العراق الجديد والدم قراطية)..فأين الهادي شلوف عضو المحكمة الجنائية الدولية عما يحصل في العراق. وهو يتحدث كذبا ونفاقا وتزويرا عن حقوق الإنسان ويتهجم هذا الأرعن على النظام الوطني الشرعي للعراق العظيم ويمجد بالاحتلال وأذانه عادا ذلك بالديمقراطية من خلال برنامج الاتجاه المعاكس.؟

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال