تهنئة الى الرفيق المناضل شيخ المجاهدين عزة ابراهيم الدوري

القائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني

 
 
 

شبكة المنصور

الرفيق المجاهد ابو الحمزة العراقي القائد الميداني لسرايا الشهيدة عبير

بسم الله الرحمن الرحيم 
( نـصـر مــن الله وفتـح قـريـب )
صدق الله العظيم

 

الرفيق المناضل شيخ المجاهدين عزة ابراهيم الدوري

القائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني المحترم

 

 

تحية طيبة رفاقية جهادية..  
بمناسبة قرب حلول  يوم عرفات العظيم وعيد الاضحى المبارك لا يسعنا سيدي القائد الا ان نرفع لمقامكم الموقر الكريم اسمى التهاني والتبريكات  وايات  الفخر والاعتزاز  والولاء المطلق لقيادتكم الفذة في انقاذ العراق العظيم من حوزة الكفر والمكر والشعوذة  والدجل والخرافة ومن وبال الاحتلال الغاشم اللعين لبلادنا المقدسة  الذي اعاث بالبلاد وبالعباد فسادا وتخريبا وذعرا ومهانة لم تمر ولم يرها العراقيون من بشاعة من قبل .

 
سيدي القائد الحبيب:

تمر بلادنا اليوم بوقت حرج جدا خاصة وأن مقاومتنا الشريفة تجهز على الاحتلال الهارب البغيض وتشدد عليه الخناق تمهيدا للاجهاز النهائي عليه وعلى ذيوله التي تعفنت في المنطقة الصفراء بالحقد والكراهية لكل ما هو عربي واسلامي خالص  وثاب.ومن ناحية اخرى تمر بلادنا اليوم في اخطر مرحلة من المؤامرة العالمية على وجودها من خلال خلط الاوراق وتشتيت المصادر والاعلانات وغموض ما تريد البوح به والتخطيط الشيطاني ضد وحدة بلادنا وشعبنا ومن خلال ما يسمى بالانتخابات  المسخ المؤامرة ومن خلال ما يسمى بديمقرطيتهم اللعينة الكذبة الكبرى ليصح فيهم تحليل البعث العظيم من خلال قيادته الجسورة  التي اوضحت ونبهت كل ذي لب داخل العراق وفي محيطه العربي من خطورة احتلال العراق على العراق وعلى جيرانه من العرب خصوصا وكان ان وقع المكروه  وطفحت المنطقة برمتها بالويلات والعبث والمؤامرات ولم يسلم احد من هذا الواقع المر الجديد الذي حصل لنا وللعرب جميعا ما بعد الاحتلال.

 
سيدي القائد العزيز:

هن ست ونيف من السنوات العجاف مررن علينا ونحن في خنادق القتال ولم يبق منهن الا الخطوات الاخيرة الوثابة لينتهي كل شئ بالزحف الجهادي العظيم على اوكار الخيانة والذل والعار والخنوع والرذيلة  واللصوصية في بغدادنا الحبيبة لتطهر هذه المغارات البائسة من هؤلاء الجرذان الموبؤة  بكل الامراض الاجتماعية والسياسية  والشخصية والفاقدة لابسط قواعد الاخلاق  ومفاهيم الايمان ومنطق القانون  وحدود الاعراف.فكان لا بد من مقاومة هذا البلاء والوباء بكل الوسائل والتصدي له  ومهما شاب الايام من صعوبة الاحوال حيث لا مهرب من مواجهة الحقيقة ان اردنا  الفوز برضى الله الواحد الاحد فكنا لها بقيادة القائد العظيم شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله ورضى عنه ومن ثم توليتم حمل الراية  المقدسة راية الله اكبر لتصونوا الامانة  بدقة وشجاعة القادة الثوار العظام ونحن من ورائكم سائرون مجاهدون مقاتلون حتى النصر او الشهادة دون ريبة او خوف الا من الله عز وجل .

 
سيدي القائد الهمام:

واخيرا وليس اخرا نطلب من الحي القيوم جلا جلاله ان ينعم عليكم بالعمر المديد المقرون بالصحة والعافية  وانتم تقودون جيوش التحرير التي باتت عند اسوار بغداد تمهيدا نهائيا للانقضاض على اخر معاقل المحتلين وذيولهم البائسة الجبانة.كما ونهنئ من خلال سيادتكم كل رفاقنا المجاهدين وكل اخوتنا الابطال الميامين في جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني  وكل الشعب العراقي الامين من زاخو الى الفاو داعين المولى القدير ان يعيد عيدنا والعراق العظيم وامتينا العربية والاسلامية وهما معافتين منتصرتين على اعداء الله واعداء الدين والوطن والشعب من انكلواميريكيين وصهيوفارسيين معتدين حاقدين.ادامكم الله سيدي القائد ...

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته                                                                          

 


                                                                                                     
الرفيق المجاهد
ابو الحمزة العراقي
القائد الميداني لسرايا الشهيدة عبير
٠٧ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ
٢٤ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٠٧ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٤ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور