حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطرالعراق   وحدة    حرية   اشتراكية
تنظيمات محافظة ديالى    
 

تهنئة الى الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي

القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني

 
 
 

شبكة المنصور

الرفيق مسؤول تنظيمات ديالى

بسم الله الرحمن الرحيم
( وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم )
صدق الله العظيم

 

الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ( حفظه الله ونصره ) المحترم


يطل علينا في هذه الأيام الخوالد عيد الأضحى المبارك ـ هذه الأيام التي يزهو بها رجال المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية بانتصاراتهم الباهره على عدو الله وعدونا من الأمريكان والصفويين وكل خائن وعميل.


يسعدنا أن نتقدم إليكم بهذه المناسبة سيدي القائد بأسم تنظيمات ديالى لحزب البعث العربي الاشتراكي وجماهيره بالتهاني والتبريكات لكم ومن خلالكم لكل مجاهدينا الأبطال في ساحات العز والشرف في عراق التحدي والى جماهير امتنا في كل مكان. نسأل الله أن يمدكم بموفور الصحه والعافية ويكلل جهادكم بالنصر المؤزر حتى ترفرف راية الله اكبر ثانية على عراق العز والكرامة .


لقد استهدف المحتلون الأمريكان باغتيال القائد الشهيد صدام حسين صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك مشاعر العرب والمسلمين كلهم، كما كشف هذا الفعل الدنيء طبيعة الحلف الأميركي الصهيوني ألصفوي الذي استهدف الشهيد صدام حسين ليس لشخصه حسب وإنما استهدف البعث ضمير الشعب والأمة الحي وصورة انبعاثها الحضاري الجديد. لقد سجل التاريخ بصفحات سود أن قرار اغتيال الشهيد كان قرارا أمريكيا أما التنفيذ فقد عهد به إلى عملاء إيران تأكيدا للتلاقي الستراتيجي الأمريكي الإيراني ضد الأمة العربية ونهضتها ووحدتها القومية.


لكن البعث كما في كل مراحل تاريخه المجيد حول الاغتيال إلى محرك جديد ومضاف لتصعيد النضال الشعبي المسلح والسياسي من اجل التعجيل بتحرير العراق، ويدفع بمناضلي البعث للتمسك أكثر فأكثر بهويتهم البعثية المشرفة، والتي جسدتها حقيقة أن قادة البعث في الأسر أو في سوح القتال أكدوا أنهم الطليعة الباسلة للأمة العربية في معارك التحرير والوحدة العربية.


سيدي الرفيق المجاهد..

سيبقى استشهاد سيد شهداء العصر صدام حسين المنار الهادي للمجاهدين البعثيين ولفصائل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية ولكل أبناء العراق والأمة العربية لمواصلة الجهاد وتصعيده وتوسيعه حتى بزوغ صبح التحرير والنصر المبين والاستقلال الناجز بعون الله وتحت قيادتكم .


لقد سجل التاريخ بأحرف من نور أن شعب العراق، بقيادة البعث ، قد أعاد كتابة تاريخ العالم مرة أخرى وأضاف إلى سجله العريق مأثرة عجزت قوى عظمى عن تسجيلها وهي جعل أمريكا تغرق في رمال العراق بعد أن تم غزوه، وبدأت معركة الحواسم، الفصل الختامي في أم المعارك الخالدة، التي لعبت فيها المقاومة العراقية المسلحة بقيادتكم المجاهدة دور المحطم لآمال الاستعماريين كلهم والمحبط لمخطط تحويل العراق إلى منطلق لغزو المنطقة كلها من اجل السيطرة المنفردة على العالم.


سيدي القائد ..

لقد نجحت المقاومة العراقية الباسلة بكافة فصائلها، والتي اعد لها قبل الغزو بسنوات وأطلقها ووفر لها مستلزمات الاستمرار والنصر حزبنا العظيم، نجحت في تمريغ انف أمريكا في وحول الهزيمة العسكرية والتي قادت إلى هزيمة ستراتيجية مدوية ووضعت أسس تفكك النظام الامبريالي الرأسمالي الأمريكي من داخله، وتجلى ذلك في الانهيارات المالية والتي ما كان لها أن تقع لولا الاستنزاف المميت في العراق. من هنا فان العداء للبعث تعزز بتبلور حقد اسود على من تسبب في هزيمة أمريكا وإحباط مشروعها الكوني الاستعماري وهو البعث. وكان أوضح مظاهر هذا الحقد والعداء هو توكيل إيران وعملائها في العراق مهمة تصفية القيادة العراقية الشرعية تحقيقا لهدفين مترابطين هدف الانتقام وهدف تصفية القيادة الوحيدة في العراق التي نجحت في تأهيل العراق ليعيد صنع التاريخ الإقليمي والعالمي.


إن قانون (اجتثاث البعث) سيء الصيت وقرار حل الجيش العراقي وملاحقة قادة البعث وكوادره وفي مقدمهم الرفيق الشهيد صدام حسين رحمه الله هو تعبير دقيق عن تلك الحقيقة، خصوصا بعد أن تصدوا للاحتلال وباشروا عمليات المقاومة الباسلة، وحين تمكن المحتلون من أسر القائد الشهيد صدام حسين أحالوه ورفاقه إلى محاكم صورية باطلة أستطاع بمبدئيته العالية وشجاعته الفائقة أن يحاكم هو المحتلين وعملائهم وكانوا صغاراً أمام قامته العملاقة بقوة الحق والجهاد فزاد ذلك من دعم الجماهير للبعث وقيادته وتوفرت فرص اكبر لتحرير العراق، مما حدى بهم إلى الاستعجال بعملية اغتياله.


لقد جسد القائد الشهيد صدام حسين مشهداً بطولياً فريداً أثناء اغتياله في ركل مشنقة العار برجليه والنطق بالشهادة بصوت جهوري هادر ورباطة جأش وقوة بأسه وهُتافه عاشت فلسطين حُرةً عربية في رمقه الأخير، فمثل مأثرة جهادية عَزَّ نظيرها في الإيمان بالله والثبات على المبادئ الوطنية والقومية، وكان بحق الابن البار للبعث والشعب والأمة. لقد كان استشهاده عامل إلهام كبير لرفاقه المناضلين البعثيين ولمجاهدي المقاومة الأبطال لتصعيد العمليات الجهادية بوجه المحتلين وعملائهم وحتى يتحقق الظفر الحاسم المُبين، كما كان محفزا لكل أحرار الأمة العربية للانخراط في النضال المقدس ضد العدو الثلاثي أمريكا وإيران والكيان الصهيوني.  


سيدي الرفيق المجاهد ..

ونحن نهنئكم بعيد الأضحى المبارك والتي تتزامن مع البشرى التي أطلقتموها قبل فترة قصيرة بتوحيد جبهة الجهاد والتحرير وجبهة الخلاص الوطني بجبهة واحدة وبقيادتكم الشجاعة الباسلة تستمر أطراف التآمر على شعبنا من الناهبين لخيرات العراق على مدى سنوات الاحتلال الإجرامي، القاتلين كل يوم والذين يمعنون في اعتقال وتعذيب وتشريد الملايين من أبنائه.. تستمر تلك الأطراف في محاولاتها البائسة للبحث عن مخرج لها من المستنقع الذي غاصوا فيه حتى الحناجر .


نكرر لكم التهنئة بيوم الأضحى المبارك والتي تتزامن أيضا بذكرى يوم الشهيد يوم الأكرم منا جميعاً في الأول من كانون الأول وفيه نترحم ونقف إجلالاً لشهدائنا وكافة شهداء الأمة العربية في عليين وعلى رأسهم شيخ الشهداء الفارس والمجاهد الخالد صدام حسين..


النصر والمجد والعزة والحرية للعراق.. عراق ثورة العشرين..
ونحيي صمود وبطولات المقاتلين والمناضلين والمعتقلين المعذبين في أسر الاحتلال وجلاوزته وأعوانه المارقين
ختاما سيدي الرئيس القائد المجاهد.. نجدد لسيادتكم العهد والولاء والبيعة والطاعة لكم أيها القائد المجاهد وندعو الله تعالى أن يحفظكم وينصركم ويمد بعمركم ويسدد خطاكم لتحرير بلدنا من دنس الاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الرفيق
مسؤول تنظيمات ديالى
٢٤ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٠٩ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور