ماذا قلنا أيها (الاخوة) الأعداء ؟! هذا موقف الفيفا كما توقعناه وأستبقتموه بفرط حماقة

 
 
 

شبكة المنصور

ضياء حسن

نعم , هذا هو قرار الأتحاد الدولي لكرة القدم – الفيفا –
تجاه من يقروا للقرار الدولي حرمة , وفشلوا في أقناعه بحجتهم التي أودت بهم الى الوقوع في حبائل مطب حل الأتحاد العراقي بمعرفة مسبقة بان ذلك لا يتوافق مع توجهات الفيفا بحماية جميع الأتحادتت الكروية الوطنية من التدخلات الرسمية في شؤونها الخاصة ,على الرغم من كونهم خاضوا تجربة سابقة معه وواجههم برفض مماثل ولكن لامد قصير !


وواضح أن العناد بقي راكبهم وذهبوا الى اعتماد المناورة في اللعب مع الفيفا , عندما أوكلوا الحل للجنة للأولمبية , التي كشفت عن نيتها الاعلان عنه بعد أنتهاء مباريات تصفيات مجموعة العراق في تصفيات بطولة أسيا للشباب بكرة القدم المضيفة في أربيل العراقية .


ولم يتردد كاشف النية عن اعلان السبب الذي دعا الى ذلك الأرجاء , فقال بصراحة متناهية أنه يعود للرغبة في تجنيبنا أحتمال تعرض العراق لعقوبات الفيفا , وأذا كان الرسميون ممن كلفوا بمهمة أدارة الرياضة نيابة عن الرياضيين بديمقراطية لا تحتاج الى تخويل من أهلها , ومن أناطوا بهم الاضطلاع بهذا الدور , أرادوا تجنيب العراق العقوبات فعلا , فمن منعهم يا ترى من الأستجابة لتحذير الاتحاد الدولي الجدي , ورفضوا التراجع عن قرارهم بحل أتحاد الكرة ,أكراما وحماية للأسرة الكروية ؟!


وألا يتحمل أقصد بطل الدباغة العراقية ورهطه مسؤولية تعريض العراق من جديد لاقسى عقوبات طالته , وأوقعت لاعبيه في أسر التنافس ضمن أنشطة محلية , داخل أسوار قطرية خانقة , عندما خيلت لهم أنفاسهم المترعة بالغباء , أنهم قادرون على تفادي عقوبة أوحت بها حماقاتهم سلفا قبل التهديد الدولي , بأ مكانية لي ذراع جماعة الفيفا , وما دروا أنها اصلب منهم وممن حرضم , وورطهم من دول الجوار ؟!


ولا أعتقد أن هناك ما يقال فيما فعله من يدعي أنه حامي الرياضة ,وبدا أنه مدمر أبرز صروحها, ومبدد احلى أمنيات شبابها , واجمل تطلعاتهم المستقبلية !!


فسجان الكرويين العراقيين معروف , ومشخص الهوية وخائب لا يمتلك مفتاح السجن الذي أودع غباؤه شباب الكرة العراقية في سجن مضاف , وأن أمتلكه فسوف يستخدمه بالمقلوب , لأنه أستمرأ أبقاء أهل الرياضة مودعين في سجنين


, سجن الاحتلال تحيطهم مشاعر المسرة , لأنهم يحشرون فيه مع ابناء شعبهم , يؤدون بين قضبانه ضريبة الأنتماء الوطني , وسجن خواجات الفيفا المستهجن , لأنهم سيقوا اليه بحكم لم يشملهم بالأدانة فيه احد , بل المتسببون في أيدائعم بين قبضانه هم أنفسهم من دمروا بلادهم , فكيف يتوقع منهم أن يكونوا من بناة الرياضة فيه ؟!!


والأن ما هي طبيعة المشاهد التالية في لعبة جرالفيفا لأذن المسؤولين العراقيين , ليس بأيقاف الشاطات الدولية للكرة العراقية فقط , بل بتعليق عضوية العراق في الاتحاد الدولي لكرة القدم وهذا يعني منع الحكام , والكفاءات الفنية العراقية من المشاركة أدارة البطولات القارية وفي الدورات التأهيلة التي تنظم اسيويا , وكذلك أيقاف أعطاء العراق المنح والمساعدات التي تعطى للاتحادات الاعضاء عادة ازاء مشاركاتهم في أنشطة الفيفا , ومبالغها ليست قليلة , وقد سال لذلك المكسب المجزي لعاب الذين تحركوا لازاحة (أبي عمر وعلي) حسين سعيد ؟!!


أعود لأسأل عن طبيعة المشاهد التالية , لا بل استبدله بأخر يقول هل هناك من جديد ؟!
من جانب الفيفا لا يتوفع أي تغيير , فيما حذرنا منه الأذكياء , لأن جماعته أقدموا على أخر العلاج , ليس بالكي وأنما ببتر العضوية !!


ولا نتوقع في تحرك من تسبب في أيقاع العقوبة أي حكمة من فاقدها لأستدراكها , لأنه توقعها ولم يتصرف لتفاديها بمنطق العارف بما يعنيه التقاطع مع القرارات الدولية المستندة لأنظمة دولية , فتعامل مع الفيفا بطريقة المناطحة لا المحاورة , وليأت بعدها الطوفان .


وجاء الطوفان فعلا , وكان الكرويون وحدهم ضحاياه وسباياه , فهل سيسكت على جرم ذبح أهل الكرة العراقية مع سبق الأصرار والترصد ؟!!


لانتوفع حدوث ذلك فمرتكب الجرم هو نفسه السائل , المسؤول السياسي الموصي والدافع لأرتكابه محاصصة !!
فمن يتولى مساءلة من , أدلونا يا أهل الخير ؟؟

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٠٤ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢١ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور