|
لقد ظهر واضحاً حجم التدخل ألصفوي
في الشأن العراقي وترتيب العملية
السياسية الطائفية وفقاً للأجندة
الفارسية الصفوية الهادفة لزعزعة
الوضع في العراق بغية تقسيمه
وتجزئته اذ جاء إشراف إيران على
لملمة شمل الكيانات والقوى
السياسة الحليفة لها في العراق
وفق الاصطفافات الطائفية والحزبية
والفئوية واضحاً ولا لبس فيه بعد
أن أعقب جريمتي الأحد والأربعاء
الدمويين الذين تم إعدادهما في
المطابخ الإيرانية لإضعاف
العراقيين وإرهابهم .
لا يخفى تبعية الأحزاب السياسية
الدينية مثل الدعوة والمجلس
الإسلامي العراقي والدعوة تنظيم
العراق والتيار الصدري والحزب
الإسلامي العراقي لايخفى ولائهم
لإيران وتنفيذهم لأوامر الخامنئي
إذ جرى تسوية الخلافات وتوحيد
الجبهة والرؤى في إيران وتابعت
إيران حرصها على احتلالها للعراق
حيث حضر علي لاريجاني رئيس مجلس
الخبراء للنظام الإيراني وحضر إلى
بغداد ليبارك المنهج الطائفي
ألتقسيمي وليطمئن على الإمساك
بالسلطة من قبل عملائهم الذين هزم
بعضهم في انتخابات مجالس
المحافظات مثل ما يسمى الائتلاف
العراقي الموحد (المجلس الأعلى)
ومعروف إنهم جميعاً سيهزمون في
الانتخابات البرلمانية في منتصف
شهر كانون الثاني 2010 عدا محاولة
التزوير التي تبقيهم في السلطة .
أننا ندعو الشعب العراقي لمواصلة
جهوده وإسناد الخيرين الأحرار من
أبناءه للوقوف بوجه المد ألصفوي
(الاحتلال الإيراني) وذلك بإسقاط
ورقة إيران هي الأحزاب والمسميات
العميلة لها في العراق من خلال
انتخاب الكفاءات الوطنية الشريفة
التي تسعى لبناء العراق بصورة
صحيحة بعيده عن التأثير الخارجي ،
لان رفض عملاء إيران وعدم التصويت
لهم يعني مقاومة الدور الإيراني
الخبيث .
كما أن وجود مثل تلك الكيانات على
رأس سلطة القرار يعني استمرار
الاحتلال الفارسي واستمرار قتل
الشعب العراقي وتهجيره ونهب ثروته
أي أن العدو الأخطر دوراً واكبر
تأثيراً هو الاحتلال ألصفوي
المجرم .
قيادة
تنظيم وهج العراق
( القوى الوطنية الرافضة للاحتلال
)
الاثنين،
٠٩
/ تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م
الموافق ،
٢١
ذو القعدة ١٤٣٠ هـ |
