قراءة في كتابات الكرد وتصرفات ألكتكوت عميره

 
 
 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد

باتصال هاتفي فيما بين الكتكوت عميره رئيس المجلس الأدنى اللااسلامي الإيراني مع برهم صالح رئيس وزراء منطقة الحكم الذاتي في شمال العراق مهنأ" له تسنمه منصبه و مؤكدا" على  حق الكرد بمطالبتهم بحقوقهم في كركوك والمناطق المتنازع عليها  ، ومن اجل تعريت هذا الدعي العميل المزدوج اعرض بعضا" من المقتطفات التي وردت بالمحاضرة التي ألقاها ألدکتور جمال نبز وتحت عنوان المستضعفون ألکورد وإخوانهم المسلمون حيث حدد حق الكرد في المناطق التالية ((  بقية أجزاء كردســــــــتان و كركوك ، الموصل وديالى وألکوت وأجزاء من ألوية العمارة و صلاح الدين و عن اکثر من مليون کوردي في بغداد )) والمواقف النقدية الرافضة لبعض المواقف التي  ذكرها والتي ينسبها إلى بعض الحركات والتيارات والأشخاص الذين كان لهم  موقف واضح ومحدد من العدوان الفارسي ألصفوي على العراق تحت عنوان تصدير الثورة الإسلامية والذي راح ضحيته الآلاف من الشهداء والمفقودين والمعاقين لا لشيء سوى  تنفيذ الإرادة الامبريا صهيونية التي تفاعلت  بالتمام مع المشروع التوسعي الإيراني انطلاقا من إحياء وانبعاث الإمبراطورية الفارســـــــــــــــــية التي هد كيانها الإسلام ، إضافة إلى النقد ألاتهامي للفكر القومي والربط فيما بين العروبة والإسلام والتي جميعها تؤكد النوايا الانفصالية والعمل على إيذاء العرب بقضاياهم والدور الذي تلعبه القيادات الكردية العميلة في تنفيذ المخططات الامبريا صهيونية صفوية حيث وثق الأتي

 

فكثيرا ما يستعمل العرب القوميون لفظة العروبة والإســـــــــــلام معا و كان العروبة والإسلام هما شيئان متلازمان لبعضهما بحكم الضرورة . والقوميون العرب يعتبرون العرب "شعب الله المختار "ويتذرعون في ذلك بالمقولات الإسلامية . لنقرا ألان فقرة من أقوال صدام حسين بشان العروبة والإســــــــــلام في كلمة ألقاها خلال مأدبة الإفطار لرجال الدين الأفاضل في 28/6/1983 ( لاحظ جريدة الثورة في29 / 6 /1983 صفحة 3 ) علما بان أحدا من الرجال الدين الأفاضل لم يرد على ذلك بكلمة واحدة . قال صدام من جملة واحدة ما قال :... مما جعل سبحانه تعالى يختار العرب لدور قيادي للإنسانية هو لان العرب منطقيون ولأنهم قادرون على التخيل والتصور والوصول إلى الأحكام العامة من خلال ظواهر صغيرة وكون الله سبحانه وتعالى لا يستدل عليه باللمس والرؤية وإنما يدرك بالعقل ونصل إليه بالضمير المؤمن : كانت هذه الخاصية في العرب محل تكريم لهم عند الله سبحانه تعالى ومحل اعتماد لهم لان يكونوا أصحاب دور قيادي في إيصال الرســـــــــــــالات كذلك , أما لماذا القران عربي وبلسان عربي ... لان سبحانه وتعالى خص العرب بدور قيادي في هذه الرسالة فقد اختار أن يكون القران عربيا وبلسان عربي ولان اللغة العربية وحدها قادرة على أن تبين بوضوح وبتفكير عربي وبعقلية ترى العرب بهذا الدور الذي اشرنا إليه وليس بدور معاكس يمكن بهذا الفهم أن تدرك معاني القران الكريم ودلالاته

 

موقف المسلمين الأصوليين من الشيعة العراقيين العرب والمجتمعين ضمن "المجلس ألاعلی للثورة الإسلامية في العراق " من القضية ألکوردية فلا يختلف عن مواقف زعماء إيران لقد صرح زعيمهم السيد محمد باقر ألحکيم في شباط عام 1992 لجريدة الحياة بتصريح اعتبر فيه العراق بلدا عربيا إسلاميا و جزء من الأمة العربية الإسلامية کما و دعا إلي وحدة العراق شعبا و ترابا و حکومة . ودعوته إلي وحدة العراق تعني أنه لا يرضی بان تکون في جنوب کوردستان حتى حکومة کوردية فدرالية ناهيك عن دولة كوردستانية مستقلة . مما يجب الانتباه إليه هو إن هذا التصريح يأتي في وقت يعيش في‌ السيد ألحکيم کلأجيء في إيران . فيا تری ماذا سيکون موقفه فيما إذا افترضنا أنه وصل الی ألحکم يوما ما في العراق ؟  والإجابة على التساؤل أعلاه إن الموقف الذي ظهر فيه  المرحوم محمد باقر الحكيم هو استجابة لرغبات النظام الإيراني الذي يرفض بأي شكل من الأشكال إعطاء الحقوق القومية المشروعة للقوميات والأقليات المتواجدة في إيران ((  هدد الخميني في قم بتاريخ 30/8/1979 أمام کل من آية الله طالقاني وهاشم صباغيان وزير الداخلية بـ " أن العدو ( يقصد الكرد الإيرانيين الذين قاموا ببعض العمليات العسكرية مطالبين بحقوقهم ) إن لم يقهر بالسرعة العاجلة فانه سيذهب بنفسه إلى کوردستان )) وليس نابع من الإيمان الحقيقي بوحدة التراب  والمجتمع العراقي

 

* موقف حزب الدعوة الإسلامي هو نفس الموقف فقد نشرت جريدة الجهاد لسان حال "حزب الدعوة الإسلامي "بعددها 250 في11أب11986 مقالا تحت عنوان تصورات الدعوة الإسلامية حول القضية ألکوردية ورد فيها ما يلي : إن اللغة العربية هي القران وهي اللغة الرسمية في العراق " أي انه من باب المفهوم المخالفة أن اللغة ألکوردية لا يمکن أن تکون لغة رسمية لأنها ليست لغة القران والعراق جزء لا يتجزأ عن الوطن الإسلامي ومنطقة کوردستان جزء لا يتجزأ عن إقليم العراق السياسية . وفي عدد 303 الصادر في 24أب1987 (صفحة6) البديل السياسي والقضية ألکوردية ومسائل هامة کتب الشيخ محمد مهدي الاصفي الناطق الرسمي باسم حزب الدعوة الإسلامي حول الأطروحات السياسية للمسالة العراقية ما يلي:

 

1 ـ وحدة شعب العراق

2ـ وحدة تراب العراق

3ـ وحدة سيادة العراق

 

حيث جاء تعليق الدكتور جمال نبز بالحرف الواحد (( وتلك هي آراء قومية عربية إستکبارية استعلائية لا تختلف عن أفکار وأراء البعثيين قطعا ))  ، وهذا يدلل على اليقين القاطع بان من يدعي تمثيل كرد العراق ينظرون إلى الأشياء من زاوية واحدة وبروحية التعصب الشوفيني  العدائي للعروبة ومن هنا جاء النعت للشيخ الاصفي الذي هو من المتعارضين مع الفكر القومي العربي والداعي إلى ضم العراق إلى إيران كإقليم من ضمن أقاليم الجمهورية الإسلامية كونه من ابرز العناصر المساهمة في مؤتمر الطائف المنعقد أثناء موسم الحج عام 1979 – 1980

 

موقف جماعة الإخوان المسلمين وهو الحزب الإسلامي الأصولي القديم والمعروف ، فلا يختلف عن مواقف زعماء الشيعة العراقيين الأصوليين والدعوة، ويظهر ذلك جليا من خلال قراءة بعض الفقرات من بيان أصدره السيد محمد حامد أبو النصر المرشد العام للإخوان المسلمين بتاريخ 27 نيسان 1991   بشان استعمال الغازات السامة ضد الشعب ألکوردي من قبل صدام وذلك في ربيع 1988 . أي إن بيان جماعة الإخوان المسلمين صدر بعد ثلاث سنوات تقريبا من محنة حلبجة . وفي بيانه المذکور يتهم السيد أبو النصر ألکورد بأنهم تم " تحريضهم من قبل الاستعمار علی قيام بحرکات انفصالية في الجسم العراقي" فيقول: " من المنطلق الهيمنة الامريکية علی المنطقة تم تحريض شعب شمال العراق وجنوبه علی القيام بحرکات انفصالية في الجسم العراقي مما اوجد الفرصة أمام القوات الامريکية والغربية للتدخل مرة أخري بحجة المحافظة علی ألکورد و حمايتهم من الإبادة و تأييد الشرعية الدولية ، ويضيف الدكتور جمال نبز تعقيبا على  ما اتخذه دليل على مظلومية الكرد قائلا (( تأملوا قليلا في هذه الأقوال التي هي للمرشد العام للإخوان المسلمين في مصر. إنه يعتبر الشعب ألکوردي مرة شعب شمال العراق ومرة شعب ألاکراد ( بالمناسبة ألاکراد علی وزن الأعراب وألاکراد هم ألکورد المرتحلون وکلمة ألکورد هي صحيحة لصيغة الجمع ومفردها کوردي ) ، يسمی المرشد العام الحرکة ألکوردية التحريرية " حرکة انفصالية في الجسم العراق " وهو يعلم جيدا إن جنوب کوردستان لم يکن جزءا من الجسم العراقي أبدا ، بل هو جزء من الوطن ألکوردي الذي الحقة المســــــــــــتعمر البريطاني بالدولة المصطنعة التي سموها " المملکة العراقية" . والانكى من ذلك أن السيد المرشد العام يعتبر حماية الامركيين والغربيين لشعب الكوردي من هجمات جيش صدام تدخلا في شؤون العراق وهو يعلم علم اليقين بان لولا هذه الحماية لكانت نهاية الشعب الكوردي فلنسال السيد المرشد : هل هذا هو موقف الإسلامي أم موقف قومي عربي عدائي صدامي استكباري ؟  ))  

 

بهذه المقتطفات يظهر جليا" العداء الذي يسيطر على عقل المتنورين الكرد اتجاه العرب أو من يتقرب من العرب وان أهدافهم لا تنحصر في المحيط الذي هم فيه ينعمون بالعدالة الإنســــــــــانية التي ترجمتها ثورة 17 -30 تموز 1968 من حيث منحهم الحقوق القومية التي لم يحصل عليها أقرانهم وباعترافهم هم بل يتجاوز إلى إقامة الكيان القومي الذي يدعوه على حســــــــــــاب وحدة التراب العراقي وليس كما ذهب الدكتور نبز ، ومن هنا يكون السؤال إلى الكتكوت عميرة ما هي الحقوق المشروعة التي تسندها في كركوك والمناطق المتنازع عليها ؟ ، وان كانت الإجابة كما هم يرغبون ويتمنون فان ما استشهد به لم يكن هو واقع التفكير الذي تؤمنون به وتعملون من اجل الوصول إليه ألا وهو حرمان الأمة العربية من أية قوة تمكنها من الوقوف أمام هجمات القوى المعادية للأمة والعاملة على التمدد على حسابها وكما يفعل ويدعو إليه الملا لي في قم وطهران الذين تتبعون أهدافهم ونواياهم وتعملون بقصارى جهدكم منذ الغزو والاحتلال2003 ولليوم تحت يافطة الفدرالية والإقليم و العراق الاتحادي وغيرها من المسميات الاسنه النتنة المعبرة أساسا عن الشعوبية في الفكر والسلوك التي تجمعكم مع من هم يعملون لتشضية العراق  ،  لكن الحقيقة التي تتهربون من الإقرار بها إن أحلامكم وشيطنتكم لايمكن أن ترى النور مادام هناك الرجال الأشداء المؤمنين الصادقين بإيمانهم والمتخذين الجهاد طريقا مستقيما يوصلهم إلى التحرير وهزيمة الغازي المحتل ومعه كل الخونة والمنافقين الذين رهنوا بقائهم ببقاء  الغرباء  وانه ليوم قريب جدا" إنشاء الله

 

ألله أكبر                   ألله أكبر                    ألله أكبر

العلياء لكل من انتصر لامته ووطنه

المجد والخلود للأكرم منا جميعا الشهداء الأبرار يتقدمهم القائد الشهيد في عليين وضمائر الخيرين

الخزي والعار يلاحق  الخونة والعملاء والمرتدين

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ١٥ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٣ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور