حكم الشعب على من خان وتحزب لنصرة الغازي المحتل وأعوانه

 
 
 

شبكة المنصور

زامــل عـبــد

بات من البديهي لدى كل ذا ضمير وحمية على التراب الوطني من هم العملاء الأذلاء الذين لا هم لهم سوى الركوع لإرادة أسيادهم الذين أوصلوهم إلى كرسي المهانة والنخاسة والاستجداء وأصروا على ركوب صهوة الخيانة المكشوفة والعمالة المزدوجة غير أبهين بالدماء التي سالت بفعل مليشياتهم المجرمة التي تؤدي الدور الموكل إليها من قبل الفرس الصفو يون والصهاينة ومن هم ذيولها في المنطقة إن كانت غدرا" أو بفعل المفخخات والعبوات اللاصقة ، ومن اجل الاستمرار والبقاء وصولا إلى الأهداف والنوايا الشريرة التي يتولون تنفيذها اتخذوا الأسماء والمسميات التي يتسترون بها وللخداع والتضليل ومنها ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي وفي حقيقته اصطفاف طائفي مقيت لا يعبر عن إرادة الأمة والشعب وحتى لا يعبر عن القيم الإسلامية التي يتسترون بها ويتظاهرون الحرص عليها وتباكيهم على المستضعفين والمحرومين

 

من اجل الخروج من الدائرة التي أريد لها أن تحكم الحياة العراقية لابد من الانتفاضة على ذلك بإشهار لا الرفض وتعرية كل الخونة والعملاء والمرتدين الذين غوتهم الوعود والأماني  والجاه المنتهي بانتهاء الاحتلال وهروب الغزاة تحت رحمة ووطأة نار المجاهدين النشامى الذين تناخوا رغم كل الصعاب والتشويه والفتنة التي أرادوا من خلالها أذناب المحتل التأثير على  المقاومين و التــــشــــــــويش على  الرأي العام والمحلي من خلال جرائمهم التي ارتكبوها و يرتكبونها باســــــم المقاومة والتي هي منها براء براءة الذئب من دم الصديق يوسف عليه السلام ، ومن خلال ذلك جاء البيان الإنذار الصادر عن المقاومة الوطنية العراقية المسلحة (( لقد وليّ العميل المجرم  نوري المالكي رئاسة الوزراء في العراق من قبل أسياده المحتلين لينفذ صفحة أخرى من المخطط الصهيوني ألصفوي الذي بدأ المحتلون في تنفيذه منذ احتلالهم العراق وأوكلوه مهمة تنفيذ صفحات خطيرة منه إلى أطراف عديدة معروفة أغرقت البلاد في بحر الدماء ,وأمعنت في التخريب والسلب والنهب , وقد شهدتم أيها العراقيون النجباء تفاصيل هذا المنهج الإجرامي الذي تجسد فيه الحقد الصهيوني والصفوي على العراق وأهله وبرعاية قوات الاحتلال وبتنسيق معها , فقتلوا وشردوا وهجروا الملايين على مرأى ومسمع من العالم

 تعلمون أن هذا المخطط الشرير ينفذ تحت شعارات الديمقراطية والحرية  لما يسمى بالعراق الجديد من  خلال الدعوات كاذبة وبالذرائع الوهمية التي تتذرع بالأعمار والمشاريع والخدمات .. الخ  حيث  لم يتحقق في ظل هذه الحكومات المجرمة العميلة إلا التدمير والتخريب والقتل والتهجير وسرقة أموال الشعب ورهن ثرواته النفطية للشركات الاحتكارية وتكبيل العراق باتفاقية الإذعان مع الإدارة الأميركية والاتفاقية الأخرى مع بريطانيا ،  لقد  تجسد  في هذا العميل المزدوج ( المالكي ) الحقد اليهودي والصفوي معا ضد العراق وشعبه الأبي , حيث أنجز للمحتلين الاميركان والإيرانيين اخطر الصفحات , وما زال يواصل دوره الإجرامي ويضلل الناس بما يسمى  بدولة القانون .. وأي قانون هذا ؟ لقد فهمتموه على حقيقته ومقاصده  انه  قانون خدمة المحتل الذي ترجم بالفعل الميداني  بملاحقة الوطنيين والمجاهدين وكل الرافضين للاحتلال وبكل إشكاله , وترجم أيضا في ملاحقة القادة والأمرين والضباط والطيارين الذين خدموا في قواتنا المسلحة الباسلة واغتيال العديد منهم , ترجم من خلال قيام أجهزته الخاصة  المسعورة في العديد من المحافظات و هي تعتقل أعدادا  كبيرة منهم وبتهم باطلة دون علم السلطات المحلية في هذه المحافظات , انه قانون ســـرقة الأموال العامة , وهدر ثروات البلاد , وحرمان الشـــــــــعب من الخدمات , وتردي الأوضاع الصحية والتعليم , وفقدان الأمن وإشاعة الفوضى , واستهداف المدنيين في الأماكن المكتظة بالسكان وبالتنسيق مع الزمر المرتبطة بإيران والتي أعدت كاملا  لهذا الدور ألإجرامي )) والذي عرى فيه الخلفية الإجرامية  الخيانية لهذا الدعي الذي يتخذ من القانون برقعا لتضليل البسطاء واستغفالهم وهو أول من خرق القانون لتنفيذ جريمته بتوقيع مرســــــــــــوم التفويض بارتكاب جريمة الاغتيال بحق القائد الشـــــهيد صدام حسين خلافا لنص المادة (70 و72 / ثانيا" و77 و78  / أولا ) من دستورهم الذي  يفتخرون به والتي تنص على (  صلاحيات رئيس الدولة  ومن يحل محله عند غيابه وصلاحيات رئيـــــــــــــس الوزراء ومن يحل محله عند غيابه )

 

وان أي تعاون معه يعد بحكم الدعم للدور الخياني والمساهمة في إطالة عمر الغزو والاحتلال والاصطفاف مع المجرمين في القتل والتهجير ونهب المال العام ، إضافة إلى إن أشباه الرجال الذين خانوا  أصولهم وقيم أنسابهم وتنكروا للإرث الذي تركه الأجداد بمقارعة الكافر وحفظ الأمانة هم بحكم الجواسيس الذين يتابعون الأشراف من أبناء العراق المؤمنين بحق الدفاع عن التراب الوطني ومقاومة الاحتلال من خلال تزويد أجهزة حكومة الاحتلال بالمعلومات عن الرافضين للاحتلال والعاملين على تدمير قدرات العدو وإجباره على الانسحاب وترك العراق ليقرر أبنائه مصيرهم بأنفسهم  ، وهنا لابد من الإشارة إلى أن أي إجراء يتخذ بحق أمثال هؤلاء هو بحكم الدفاع عن النفس وحماية المجاهدين وهنا لابد من التذكير أيضا" بان القيادة العليا للجهاد والتحرير سبق وأعطت الفرصة لكل من خانته النفس الأمارة بالسوء ليكفر عن نفسه ويعود إلى الصواب والاندماج مع الشعب ونصرت الحق الذي لا يعلوه شيء ، وان أمثال هؤلاء قلة قليله في المجتمع العراقي وهم نكرة بين المواطنين ولا يشكلون شيء في  المسيرة وان بقائهم مرهون بالأيام المتبقية  للغازي المحتل واندحاره بالشكل النهائي واستسلامه لإرادة الشعب وقواه الوطنية والقومية والإسلامية 

 

إن الخطاب البشرى الذي وجهه القائد الأعلى  لقيادة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني بتأريخ 2 \ 11 \ 2009  لخير دليل على قرب الخلاص والزهو الذي يستحقه العراق وشعبه والأعمار الذي يعيد الحياة بعنفوانها ودورها الايجابي في تجاوز الركون والانزواء الذي فرضته المحنة التي امتحن الله العلي القدير عقول ونفوس المؤمنين الصابرين المحتســــبين (( يا أبناء شعبنا العراقي العظيم يا أبناء امتنا المجيدة يا أخوة الإيمان والإسلام أينما كنتم في ارض الله الواسعة هكذا حقق أبناؤكم هذا الانجاز التاريخي الذي يمثل انعطافاً كبيراً في مســــــار المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية الباسلة نحو الحسم النهائي للمعركة المقدسة لتحرير العراق من قبضة الطغاة المجرمين البرابرة الامبريالية والاستعمار والصهيونية ، لقد امتد جهد وجهاد أبناؤكم في حوار واسع ومعمق بين فصائل المقاومة وجبهاتها ولأكثر من عام ، فقد تمخض بحمد الله وفضله وبجهود المؤمنين الصادقين المجاهدين عن قيام * جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني  من جبهتي الجهاد والتحرير والجهاد والخلاص الوطني * لتشكل انطلاقة أوسع وأقوى نحو التوحيد الشامل للمقاومة ، فالتوحد الذي يمثل اليوم ضرورة تاريخية ومبدئية وحتى أخلاقية في معركة التحرير والاستقلال لقد قامت هذه الجبهة المباركة على قواعد وثوابت التحرير والاستقلال المعلنة من قبل كل فصائل المقاومة وعلى رأس تلك الثوابت دوام المقاومة وتوسيعها وتصعيد أداتها حتى التحرير الشامل والعميق للوطن مهما طال الزمن )) ، وليعلم المتخاذلون والعملاء بان يوم الحساب قرب جدا" وهنا سوف يركل الشعب كل خائن جزاء فعلته والدنس الذي هو فيه بقدميه بدون رحمة أو شفقة انطلاقا من المثل القائل والبادئ اظلم ، نعم لأنهم ابتدؤا الوقوف مع المعتدي وأعوانه لقاء  المال السحت الحرام وإشباع الرغبات المتعارضة مع الوطنية والمواطنة وان الخالق البارئ بمحكم كتابه الكريم أعطى حق القصاص (( ولكم في القصاص حياة يااؤلي الألباب ))

 

ألله أكبر                 ألله أكبر                  ألله أكبر

وليخسأ الخاسئون

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ١٦ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٤ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور