من يفجر ولمصلحة من ؟

 
 
 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد

سؤال يطرح باستمرار  من قبل المواطن الذي اكتوى جسده بلهيب النار التي يولدها كل انفجار دامي تتعرض له بغداد الحبيبة ومدن العراق الأخرى ، من يفجر الذين يختطفون المقاتلين العائدين من جبهات القتال في القادسية المجيدة بإجازاتهم ليسلبوهم رواتبهم وحاجياتهم ويقتلونهم أو يسلمونهم لإيران الإسلامية رافعة  راية الفتنة بشعار يالثارات أل بيت النبوة وهم أول من بخس حقهم واستهدف رمزهم بطل العروبة والإسلام الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام  برمزهم ابن ملجم ألمرادي أو الساهرين الليالي لحماية بيوت العراقيين وممتلكاتهم نواطير للشعب ،  من يفجر الذين فجروا بناية وكالة الأنباء العراقية في شارع أبي نؤاس  وبناية وزارة التخطيط  أو الذين تناخوا ليكون العراق أمنا" خيمة" كبرى تحوي العراقيين بمللهم ودياناتهم ومذاهبهم وحتى بأفكارهم الســـــــياسية التي لا تتوافق مع منهج الثورة وحزب  البعث العربي الاشتراكي ويستمر السؤال من يفجر الذين رموا قنابلهم على طلاب الجامعة المستنصرية وموكب تشييع ألشهداء من الطلبة في اليوم الثاني  بالقرب من الوكر الإيراني في الوزيرية أو المناضلين الذين يبذلون قصارى جهدهم من اجل  تفويت الفرصة على الغادرين النيل من الشعب  وحرائره ، من يفجر الذين سكبوا  التيزاب على الطلبة والطالبات في الاعظمية وحصرا الكريعات أو الذين لاحقوهم ليقول القانون بهم قوله العادل ويستمر السؤال لدى كل غيور على شعبه ووطنه ويخاف الله الجبار ، المقتدر من يفجر الذي اقتحم السفارة البريطانية عام 1980 وهو من أصول فارسيه ومن تنظيمات حزب الدعوة العميل  وعندما أصبح أمام أمرين لاخيار غير التهام حبوب  السم كي يخفي من يقف ورائه لتثار زوبعة سياسية دبلوماسية  تؤذي العراق المقبل على أول انتخابات تشريعية ليولد من خلالها أو برلمان عراقي يعبر بحقيقته عن تطلعات كل العراقيين  أم الساهرين على تحقيق أحلام العراقيين  بالتنمية الانفجارية ورفع المستوى ألمعاشي  والنهضة العلمية التي أصبح بها ومن خلالها العراق  خاليا من الأمية  ، والسؤال الأكبر  من اختطف الطائرة الكويتية  الجابر ية ومن قتل الأبرياء فيها  ألم يكن عضو مجلس النواب المصنوع أمريكيا في العراق و الذي هرب إلى بلده الأصلي  إيران  بعد انكشافه وهو ألان مستشار وزير الدفاع الإيراني ويستمر السؤال  وتستمر الاجابه التي يدركها كل ذي ضمير يقض وحي يئن بأنين الثكلى والأرامل والأيتام والمشردين  والمفقودين  ومن قتل غدرا" على الهوية والاسم

 

 لتوكيد الأمور لابد من العودة إلى الماضي ونعرض موقف واحد للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي من القرار الذي اتخذه المرحوم فؤاد ألركابي أمين سر قيادة قطر العراق في حينه بحق  الزعيم عبد الكريم قاسم  والبيان الذي صدر في هذا الشأن يؤكد  بان البعث  يرفض أي سلوك أو تصرف خارج المسار النضالي المعتمد في مقاومة السلطات الغاشمة والدكتاتورية وصولا إلى إيصال الجماهير إلى  المكان المتقدم في  القيادة والتوجيه من خلال القيادات الميدانية المنتخبة والتي تعبر بوعي نضالي عن إرادة الإنسان العربي وهذه الميزة الفريدة التي امتاز بها البعث الخالد مناضليه المجاهدين ، والبعث هو ضحية الأفعال الإرهابية التي مارسها الشيوعيين في مذابح الموصل وكركوك ومدن العراق الأخرى والأحزاب والتيارات التي بنيت قواعدها على الكره والبغضاء والعداء  لكل ماهو عربي وخاصة حملة الفكر الثوري المؤمن بقدر ألامه ورسالتها الخالدة  ومن أبرزها حزب الدعوة العميل  وما انسلخ منه من تيارات وحركات اتخذت من الإرهاب ميدان رحب لتحقيق مأربها وأهدافها ، أما الحاضر فان كل البيانات التي تصدر عن قيادة البعث الخالد أو ما يدلي به المتحدث الرسمي باسم البعث تدين الأفعال الإجرامية التي ترتكب بحق العراق وشعبة أو تستهدف أبناء الأمة العربية أو الإنسانية  (( إن حزب البعث يدين هذه العمليات الإجرامية التي تستهدف المواطنين العراقيين وإننا نحرم تحريما قاطعا قتل أي عراقي وان الذي يقتل هو مجرم وإذا كان هناك جهة يجب محاسبتها على قتل العراقيين فهي حكومة المالكي  والمالكي نفسه. وأوضح أن الذي يدفع نوري المالكي لا استهداف حزب البعث بمناسبة ومن دون مناسبة هو معرفته الدقيقة بان البعث هو مستقبل العراق وان الحزب تاريخ كل العراق وان البعثيين مازالوا موجودين وإنهم لم يتبخروا وهم الذين يبنوا العراق بناء حضاريا وهو الذي يعبر عن طموحات الشعب العراقي وخياراته الوطنية وليس المالكي وأصحاب المشروع الطائفي العنصري البغيض وبسبب سياساتهم هذه انتشر الفساد الإداري والمالي وتم تدمير الشعب العراقي من خلال المليشيات وفرق الموت التابعة إلى إيران حيث هنالك اليوم في العراق أكثر من مليون أرملة وأربعة ملايين طفل يتيم ومشرد وأشار إلى إن الهدف من وراء إلصاق التهم بحزب البعث هو لأغراض انتخابية وان الهدف هو كسب انتخابي لا أكثر ولا اقل لان حزب البعث بيئته الشعب العراقي والشعب العراقي بيئته البعث وان البعث في نضاله ضد الاحتلال يعتمد على الشعب بالدرجة الأساس والخلاصة إن البعث خير من يعبر عن الشعب العراقي  ، لان الذي يقف وراء التفجيرات  هي جهات معروفة لحكومة المالكي وفي مقدمتهم إيران والمليشيات وفرق الموت  ))  وان قائد الجهاد والتحرير والخلاص الوطني أعلنها في كل خطاباته الموجة لأبناء ألامه عامة والعراقيين خاصة إن الفعل المقاوم ينصب على التعرض للعدو لإنزال الخسائر به وإجباره على الهروب من ارض العراق ، أما الخونة والعملاء فالشعب بكل قواه الوطنية والقومية والإســــــــــــــــــلامية  يتكفل بهم لمسألتهم عن جرمهم  وخيانتهم ، وبهذا أصبح الأمر واضحا والاجابه يجدها السائل بشقيين

 

  • الأول من أجهزة حكومة الاحتلال الرابعة والشماعة التي ينشرون عليها سوأتهم ويستتر ورائها  أسيادهم المنفذين الحقيقيين هم ما يدعون ويتقولون ولكن الله العزيز القدير يخذلهم دوما ويجعلهم بمكان من الاستهزاء الشعبي والتندر عليهم لأنهم الإرهابيون الحقيقيون الذين خرجتهم دهاليز المخابرات الأجنبية كي ينفذوا أجندتهم  ، وما نقلته قناة الشرقية الفضائية  على لسان  رئيس اللجنة القانونية في مايسمى بمجلس النواب بهاء الاعرجي لخير جواب وداله على الحقيقة التي  يحاول ألهالكي إخفائها لأنه من اعتى وابرز المجرمين المتخصصين بالفتك بأبناء العراق  وما وزع  في مدينة كربلاء المقدسة  قبل أسبوعيين أو أكثر ومن قبل حلفاء الأمس  غرماء اليوم  لهوا الادانه  الفعلية  والدليل القاطع على  حقيقة هؤلاء حيث تم سرد تفاصيل اختطاف  المرحوم  لواء الشرطة عدنان نبات من داره في محافظة بابل - قضاء  المحاويل  والأسلوب الإجرامي الذي مارسه بنفسه نوري المالكي لقتله والتمثيل بجثمانه ورميه في البساتين القريبة من قضاء الهندية ومن هم أزلامه الذين ينفذون  مايريد

 

  • الثاني من العقلاء الذين يعشقون العراق ويحرسون عليه كحرصهم على مقلة العيون من كون منفذي التفجيرات هم ذاتهم المتدربين في إيران  المشكلين للخلايا الخاصة والمرتبطين بفيلق القدس الإيراني والمتعاملين بالمباشر مع القاعدة وخاصة تنظيم دولة العراق الإسلامية الذي ترعاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهذا التصور الذي بناه العقلاء  نابع من الدلائل  المؤكدة التي  أفرزتها الساحة العراقية والملموسة بالمباشر من الخيرين الذين يمارسون دورهم بمهنية خالصة ، إلا العملاء المزدوجين والذين يعملون بكل  قدراتهم المنهارة إنشاء الله لعزل العراق عن محيطه العربي وترك الأبواب مفتحة أمام الإجرام الفارسي  ألصفوي لأنه يصب في المجرى الآسن الذي هم يرغبون

 

انكشف كل الكذب والخداع والتزوير الذي يمارسه من  اتخذ التضليل وسيله للهروب من الفشل والانهيار وتغطية جرائمهم التي  تميزوا بارتكابها لأنهم هم  من متبعي الفكر الإجرامي السادي الذي نشأ وترعرع على اسلوب واحد لاغيره إلا وهو الجريمة بأنواعها  ووسائلها  وها هم الذين أخزاهم الله  وجعلهم يتخبطون  بوحلهم ووحل أسيادهم المهزومون قريبا إنشاء الله

 

عاش العراق بأبنائه البررة عزيزا  مقتدرا على تحدي الصعاب

الخزي والعار لكل من اتخذ الضلال والخداع والنفاق اسلوبا" لفعله وتحقيق أحلامه المريضة

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٠٩ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور