ليطلع العراقيون على المواقف الخيانية لحكومة المالكي الصفوية

ليطلع  أبناء العراق الغيارى على هذه المعلومات الخطيرة التي وردتنا من مصادرنا المجاهدة من داخل دوائر رئاسة الوزراء في حكومة المالكي العميلة  لإيران , وتواطئها في جميع  العمليات الإجرامية التي نفذتها وتنفذها  ضد أبناء العراق , واستخدامها لأساليب رخيصة لتغطية جرائمها الإرهابية وتزييفها للحقائق , والعراقيون يعرفون هذا ولم تنطلي عليهم الأكاذيب  ومن تلك :

1.  ألقت سيطرة مركز شرطة تل كصيبه على طريق تكريت – الطوز القبض على اربعة إيرانيين وهم :

أ‌.  دار يوش بهلول رضا .

ب‌. مالك هاشم عظيم زاده  .

ج. خدادا حيدر محمود .

د. علي عرب طلوعي .

وهم يستقلون سيارة نوع بيجو رصاصي اللون , حيث تم إرسالهم إلى مديرية إقامة صلاح الدين , والمعلومات تؤكد  اتصال ديوان وزارة الداخلية  بمديرية شرطة صلاح الدين   والإيعاز بإرسال الايرانين الأربعة  فورا إلى بغداد دون التحقيق معهم , وفعلا تم إرسالهم إلى وزارة الداخلية .

2.تروج أجهزة سلطة المالكي العميلة بين فترة وأخرى ومن خلال البرقيات التي تصدر من مكتب رئيس الوزراء , أو من وزير الدولة لشؤون الأمن اللاوطني , أو من وزارة الداخلية والمعنونة إلى مديريات الشرطة في المحافظات ادعاءات  من أنها حصلت على معلومات تؤكد   بأنه ستبدأ عمليات اغتيال واسعة تبدأ في محافظة كربلاء وحددت هذه العمليات  بتاريخ  (15/12/2009) , وكذلك تفجيرات ستبدأ في محافظة بابل وان هذه التفجيرات ستكون  أقوى من تفجيرات الأربعاء الدامي , وكذلك في جميع المحافظات .. وتقول بأنها مهيئاة وكاملة بانتظار إصدار الأوامر... يا للعجب ! .

3. وتروج  أجهزة حكومة المالكي الصفوية  أيضا بأنه توفر لدى أجهزتها  معلومات تفيد بان جيش رجال الطريقة النقشبندية سيقوم بأعمال إرهابية خلال الفترة المقبلة ولغاية موعد الانتخابات النيابية وبالتعاون مع تنظيمات حزب البعث المحظور , وتقول أن عناصر هذا  التنظيم  قامت خلال الفترة المنصرمة بعدة أعمال إرهابية خصوصا في محافظة الانبار وكركوك وصلاح الدين وبابل .

4. تروج  سلطة حكومة المالكي وأجهزتها الأمنية أعلاه بان جيش المصطفى يجري تجارب عن كيفية اختراق أجهزة السونار الموجودة في نقاط التفتيش والتشويش عليه , حيث توصلوا إلى  تصنيع ( flash memory) حيث يتم توصيله بقداحة العجلة ويدار موجة  الراديو على محطة معينة عند المرور من نقطة التفتيش الأمر الذي سيؤثر على هذه الأجهزة وتعطيلها  .... يا للعجب ! كيف تفتحت قريحة المالكي وزمرته .. ولكن يبدو أن هذه الأساليب هي من تدبير المخابرات الإيرانية .. للتغطية على منفذي التفجيرات  الأخيرة .

أيها العراقيون النشامى  .

اطلعوا على هذه البدع المظللة وعلى هذه المعلومات الكاذبة التي تروج لها حكومة المالكي الإرهابية  في هكذا طرق  , إنها  وسائل خبيثة لغرض تحريض الأجهزة الأمنية لاتخاذ الإجراءات ضد المواطنين بذريعة انتمائهم أو الشك  في انتمائهم لهذه الجهات التي تتهمها من ناحية , ومن ناحية أخرى لإبعاد الأنظار والتعتيم على الجهات التي نفذت وستنفذ عمليات الاغتيالات وعمليات التفجير التي ستستهدف المواطنين ... علما أن الجهات التي تتهمها السلطة العميلة وخصوصا العميل المالكي بريئة من أي عمل إرهابي يستهدف المواطنين ... والعراقيون يعرفون ذلك ويدركون  جيدا بان جميع  الأعمال الإرهابية والتفجيرات التي استهدفت المواطنين هي من تخطيط وتنفيذ  الزمر المرتبطة بإيران وتنظيم القاعدة علما أن شقيق المجرم جلال الصغير هو الذي يشرف على هذه العمليات وبالتنسيق مع المالكي  وهذه الزمر المنفذة أعدت  ودربت  تدريبا عالي المستوى لهذه الأعمال الإجرامية  وان تمويلها وتجهيزها من إيران وزمر أخرى مرتبطة بالموساد الإسرائيلي .ومن هنا لنوضح لشعبنا الأصيل ما يلي :-

1. إن حملات الاعتقالات الواسعة  والتي تجري في جميع المحافظات وتحت ذرائع كثيرة معروفة , إنما هي تفجيرات مخططة مسبقا وتنفذ  بأوامر من العميل المالكي .

2. إن هذه الاتهامات والترويج لها بهذا الشكل المفضوح ما هي إلا تبريرات خائبة للإجراءات التعسفية والحملات الجائرة ضد المواطنين في جميع المحافظات .

منظمة

عيون الشعب العراقي / بغداد

٠٦ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م