بعد هذا الاستهتار والإقرار من المجرم الدولي بلير ما هو موقف المحكمة الجنائية الدولية ؟

 
 
 
شبكة المنصور
عبد الله سعد
بفاشيته وتطرفه المعهودان وبصفاقة واستهتار بالرأي العام بلير يؤكد عدم احترامه للقانون الدولي واستباحته وشريكه بوش المعاهدات الدولية يقول إن حرب العراق كانت مطلوبة رغم عدم وجود أسلحة دمار شامل، بعد هذا الاستهتار والإقرار لماذا البحث عن أدلة إدانة، وبدلا من الندم والاعتذار عن ترديه الأخلاقي وجريمته بلير بكل عنجهية وصلف يعلن المجرم فأين المحكمة الجنائية الدولية وأين كل منظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية، وأين البرلمان والمحاكم البريطانية ؟ المجرم يعترف ويقول ضمنا انه كذب على الرأي العام البريطاني والدولي وضلل الحكومة والبرلمان، فان كان البرلمان البريطاني والحكومة يحترما نفسيهما ومن يمثلون فليكونوا أول المدعين ضد بلير؟ والمطالبة بإنزال القصاص بحقه لكذبه وتسببه بقتل مواطنين بريطانيين وعراقيين بدون مبرر وتشويهه لسمعة بريطانيا وإلحاق العار بالشعوب البريطانية واستغلاله لمنصبه في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والمفروض أن تقيم كل عوائل الجنود البريطانيين الذين قتلوا أو أعيقوا دعاوي جنائية ضده، وأنا كمواطن عراقي تعرضت للضرر أطالب كل المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بإقامة الدعوى الجنائية ضد المجرم توني بلير، لارتكابه وجنوده بارتكاب جرائم ضد الإنسانية واستباحة بلد مستقل وعضو مؤسس لعصبة الأمم المتحدة وهيئة الأمم وجميع منظماتها.


وهنا أوجه سؤالا لشعب وبرلمان وحكومة بريطانيا وكل منظمات المجتمع المدني فيها :هل العمل الذي قام به بلير يتعارض مع منهج وسياسة ودستور بريطانيا وقوانينها ؟ إن كانت الإجابة نعم فماذا تنتظروا من محاكمة من استباح كل ذلك؟ وان تدينوا الفعل الإجرامي الذي قام به بلير وإدارته وتعتذروا رسميا لشعب العراق ومقاومته وتحملوا الإدارة البريطانية المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن عملها الإجرامي.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٢٨ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٥ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور