قراءة في ما يجري بالبرلمان العراقي ودلالات إضافية تهم العراقيين والعرب ودول الجوار

﴿ الحلقة الثامنة ﴾
 
 
 
شبكة المنصور
عبد الله سعد

على كل الناس وخصوصا الكتاب العرب والمسلمين التفريق بين الحزبين العميلين الاتحاد والوطني الكردستانيين والمتحالفين مع الصهيونية العالمية بحيث باتوا من أجندتها وإحدى واجهاتها، من خلال عمالة رئيسي الحزبين جلال طالباني ومسعود بارزاني، وقد وصل إلى درجة تزويج طلباني ابنه بإحدى الصهيونيات وهو المعروف بعدائه للعراق والقضية الكردية والملطخة يديه بدماء أبناء شعبنا الكردي أكثر من أي إنسان في العالم، وهو الذي استحق بامتياز لقب دليل الخيانة يوم ادخل قوات إيران للأراضي العراقية أثناء عدوان خميني على العراق، وعندما حوصرت قواتهم من قبل جيشنا البطل قاموا بضرب المنطقة بغاز الخردل واستغل الموضوع استغلالا بشعا لتضليل الرأي العام العالمي والعراقي بان الحكومة العراقية ضربت شعبها بالكيمياوي، أما مسعود المنافق والذي وصف نفسه وأتباعه بأنهم بنادق جاهزة للإيجار فهو خريج معسكرات الصهيونية وتدريبها، ولا علاقة له بالسياسة والقضية الكردية سوى كونه شيخ عشائري متطلع للسلطة والحكم وما القضية الكردية عنده إلا كقميص عثمان عند معاوية، قضية للمتاجرة، هذان العميلان لا يمثلا شعبنا الكردي الأصيل الذي أنجب الكثير من القادة اللذين رسموا بصمات لا تمحى من ذاكرة الأجيال والتاريخ يظل القائد صلاح الدين الأيوبي أبرزهم

 

قدم شعبنا الكردي قوافل من الشهداء ككل مكونات العراق الأخرى دفاعا عن استقلاله وحريته، وما جيش تحرير كردستان المجاهد احد فصائل جبهة الجهاد والتحرير والخلاص إلا دليل على استمرار أهلنا الكرد في مسيرة الدفاع عن العراق وبنائه ضمن حشد الجهاد لكل الشعب ومقاومته البطلة، هذان العميلان ومن تبعهم بدراية ومرض في داخله وآخرين مظللين أو بجهل استطاعت الصهيونية العالمية توظيفهم توظيفا شنيعا ضد وطنهم والأمة التي آختهم على امتداد التاريخ (الأمة العربية) وضد الإسلام الذي ينتمي له أكثر من 99% من أكراد العراق والعالم ليكونوا جنودا للصهيونية وحلفاء للكيان الإرهابي الفاشي العنصري الغاصب لأرض فلسطين ومقدسات المسلمين، لحد التبادل الدبلوماسي والثقافي وإجازة صحف صهيونية في منطقة كردستان شمال العراق، وتفويج السياح الصهاينة للمنطقة، وإجازة تملك الصهاينة الغاصبين لفلسطين حق الملكية والاستثمار هناك، وفتح مكاتب للموساد منذ عام 1991في محافظة السليمانية واربيل بحيث تم تغير المنهج الكردي من الحكم الذاتي إلى إنشاء كيان عنصري يمتد من العراق إلى كل دول الجوار التي يسكنها الأكراد أي إيران وتركيا وسوريا وحتى روسيا، وهذا ما سنتعرض له في هذا الجزء على شكل نقاط كما أراها.

 

1.  من خلال المنهج التضليلي الذي يمارسه معهم الصهاينة بإنشاء كيان كردي فقد فتح العميلين المهيمنتين على شعبنا الكردي في شمالنا العزيز حدود العراق لاستقبال كل أكراد العالم في منطقة الحكم الذاتي. وذلك على أساس إن منطقة الحكم الذاتي في العراق هي جزء من كردستان الكبرى كما بدؤوا يسموها.

 

2.  إيواء أكراد إيران وتركيا وسوريا المناهضين لأنظمتهم لا على أساس لاجئين بل على أساس مواطنين وتجنيس أعداد كبيرة تجاوزت المليون ونصف وفق قوانين هم وضعوها لا علاقة بها بقوانين الحكومة المركزية ودستور العراق.

 

3.   إقامة معسكرات تدريب وتحشد للأحزاب والتنظيمات في دول الجوار لشن غارات على دولهم، مما عرض شعبنا إلى العدوان المستمر من إيران وتركيا بدخول قواتهم للأراضي العراقية و القصف المدفعي والجوي لتلك المعسكرات شبه اليومي مما يعرض علاقات العراق للتأزم مع دول الجوار وتهديد امن المنطقة كلها،وذلك بدعم وتسهيلات من أمريكا وتخطيط وتمويل صهيوني وصل حد التسليح والمدربين ووضع المناهج الفكرية والاستخبارية لكل مؤسسات كردستان منذ فرض أمريكا الحظر الجوي والحماية على منطقة شمال خط عرض 36عام1991 بحجة حماية الأكراد بعد العدوان الثلاثيني على العراق، وهذا مخطط صهيوني تلاقى مع تطلعات برزاني ليكون زعيما لكل أكراد العالم.

 

4.  العمل على إقامة علاقة خاصة مع أمريكا يصل لحد التحالف بأي شكل، خاصة وإنهم يعتبروا استغلالهم وتوظيف شعبنا الكردي ضد وطنهم وشعبهم تعاطف من قبل أمريكا تجلى باستقبال المجرم الدولي بوش الكلب لبارزاني عام 1991، ومن ثم اوباما وإدارته تعاطفا من قبل الإدارات الأمريكية مع القضية الكردية، متجاهلين أو جاهلين بان أمريكا لا وعد ولا عهد ولا صديق لها إلا مصالحها، ولم ينسى العراقيون بكل أطيافهم وقومياتهم إعلان برزاني من واشنطون استعداده لمنح أمريكا حق إقامة قواعد عسكرية بإقليم كردستان، في حال رفض المرتزقة في بغداد خشية من الشعب العراقي.

 

5.  يحاول الحزبين أن يوظفا تصرف أمريكا العدواني بفرض حماية على شمال الخط 36 وجنوب الخط 32 العدواني على انه تعاطف أمريكي مع قضيتهم.

 

6.  لم تكشف أمريكا موقفها السياسي الواضح من الأكراد بشكل واضح إلا عندما أرادت استخدام الورقة الكردية للعدوان على العراق واستخدامهم كطابور خامس لصالحها، وإضعاف وحدته السياسية والقتالية منذ عام 1990-2003وتجنيدهم كمرتزقة منذ الاحتلال ولحد الآن، حتى بات العراقي من سكنة خارج محافظات الحكم الذاتي يعيشه حتى وان كان كردي من بغداد أو غيرها.

 

7.  رفع مستوى التعاون مع الكيان الصهيوني إلى مستوى التحالف الاستراتيجي، وعدم التردد أو الخجل من إعلان علاقاتهم العميقة والمصيرية مع الكيان الغاصب لأرض الإسلام ومقدساتهم، بحجة إن الكيان في حالة عداء مع العرب وهم ليسوا عربا، متنكرين لواجب كل مسلم ومتخلين عن دور صلاح الدين الأيوبي الذي هزم الصليبين.

 

8.  فتح ممثليات للكيان الصهيوني في السليمانية واربيل بشكل علني، والسماح رسميا للموساد الصهيوني بالعمل بحرية في العراق، وهذا يؤكد إن للموساد ومن خلالهم دور كبير في الأعمال الإرهابية والقتل الجماعي في العراق وبغداد بالذات، وما أيام الجمعة (تفجير جوامع الجمعة في مدينة صدام (الثورة)) والأحد والأربعاء والثلاثاء إلا شاهدا على ذلك فهو منهج الصهيونية، وكذلك كل الأعمال الإرهابية والقتل الجماعي في نينوى والانبار وبابل وديالى وكركوك وغيرها من مدن العراق.

 

9.  تنشيط السياحة بين الكيان الصهيوني وإقليم كردستان كما يسموا محافظات شمال العراق التي يسكنها أهلنا الكرد، واستقبال أفواج من الصهاينة هنا في العراق.

 

10.          إصدار قوانين تمنح الصهاينة حق الإقامة والاستثمار والتملك في العراق من خلال كردستان وبمشاركة بعض الأكراد التابعين لمسعود وجلال وهذا يناقض القانون العراقي وإرادة الشعب العراقي، خصوصا من اليهود العراقيين أو من دول الجوار اللذين هاجروا إلى فلسطين المحتلة بعد اغتصابها عام 1948.

 

11.          إقامة علاقات تحالف ومعاهدات عسكرية بين قوات البيشمركة وقوات الحدود والشرطة المحلية وجيش الاحتلال الصهيوني، تتضمن الخبراء وضباط التدريب والمناهج لقواتهم.

 

12.          إشراف الموساد الصهيوني على تشكيل وتدريب وإعداد المؤسسة المخابراتية والاستخبارية وانتخاب عناصرها مما يجعلها أداة لهم للتجسس وتبادل المعلومات عن العراق ودول الجوار.

 

13.          إشراك الصهاينة بوضع المناهج التربوية والتعليمية لمدارس كردستان منذ عام 1991 مما أنتج جيلا معادي للقضية العربية بل للأمة العربية والإسلام ومتعاطف مع الكيان الصهيوني.

 

14.          إن الكيان الصهيوني له علاقات قديمة بالحزبين الانفصاليين اللذان لا يمثلا حقيقة شعبنا الكردي الأصيل، المتمسك بعراقيته وإسلامه ولكنهم بدعم أمريكا والكيان الصهيوني يهيمنان عليه، واستغل الصهاينة تطلعات وإطماع برزاني وطالباني وجشعهما ليقنعهما بان تحالفهما مع الصهيونية سيفتح لهم أفاقا مع الدول الكبرى في دعم تطلعاتهم من خلال تأثير اللوبي الصهيوني ونفوذه على إدارات الدول الكبرى القادرة على فرض أمورا تتجاوز القانون الدولي والمنطق وحقائق التاريخ والجغرافية والمعاهدات الدولية، وهم مصدقون وكأنهم لم يقرءوا القرآن ويعرفوا ما قال الله عنهم بأنهم لا وعد ولا عهد لهم ولا موثق.

 

15.          العمل على مراحل تكتيكية يكون التركيز بالمرحلة الأولى على الحصول مطالب مشروعة هي التعليم بلغتهم وحتى الحكم الذاتي الذي منحته قيادة العراق إبان الحكم الوطني لهم تنفيذا لفكر البعث وإيمانه بحق الأقليات في الوطن العربي والعمل على منحهم الحقوق المشروعة، لكنهم كونهم مجندون لامبريالية والصهيونية يعملوا على التطلع للانفصال.

 

16.          إن الحزبين وقيادتهما لا يمتنعا عن استخدام المبدأ الصهيوني الميكافيلي في التعامل مع الدول المجاورة فنراهم يدعموا حزب العمال الكردي والتنظيمات المسلحة في تركيا من جهة ويقيموا أقوى العلاقات مع تركيا، وهذا قمة التناقض في العمل السياسي، لكنهم يعتبروه مشروعا لان المنفذ الوحيد لكردستان في حالة انفصالها تركيا.

 

17.          كما هو الحال مع إيران فنراهم يتحالفوا مع حكومة إيران ويتبادلوا الزيارات الرسمية معها، كما حدث قبل أيام في توقيع اتفاقية إلغاء التأشيرة بين مواطني الطرفين، وهم يقيموا معسكرات للمقاتلين الكرد الإيرانيين داخل العراق وتقوم إيران بقصف القرى والمواطنين العراقيين الأكراد بشكل شبه يومي.

 

18.          يؤكد المثقفين من أتباع الحزبين على ضرورة الاستفادة من الظرف الحالي في العراق كونهم يقوموا بحماية كبار الزائرين للعراق من الدول الكبرى والأمم المتحدة لبغداد كون وزارة الخارجية من حصتهم، وعرض تطلعاتهم بغية كسب تعاطف دولي بكل الوسائل معهم.

 

19.          لاحظوا إن الأحزاب الإسلامية والشيوعية الكردية انفصلت عن العربية بعد احتلال العراق في2003 بحجة الخصوصية القومية، وهذا تأكيد على العرقية في المنهج السياسي والفكري للحركة الكردية من خلال تحالف العملاء مسعود وجلال مع الصهيونية العنصرية، وتعمق الفكر الصهيوني العنصري في الحركة الكردية.

20.          يدعي الحزبين والإعلام الصهيوني والأمريكي الذي يريد توظيف القضية الكردية لأهدافه بان الأكراد متفقون جميعا بالمنهج باتجاه العلاقة مع العراق ولكنهم قد يختلفوا داخل كردستان، وهذا تضليل مجافي للحقيقة.

 

21.   اعتبار كركوك وضمها لإقليم كردستان قضية مصيرية بالنسبة للأكراد فعليهم بذل كل الجهود الممكنة لأجل ذلك وبأي ثمن وتحاشي القتال مع العرب جهد الإمكان.

 

22.    بذل الجهود مع أمريكا والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية وتركيا في قضية كركوك وبكل الوسائل.

 

23.          في مقابلة مع فنان كردي على هامش مهرجان الفن الكردي الذي تم قبل أيام بواشنطن قال: إن شباب الكرد يختلف عن الكبار بالحماس والقناعة باستقلال كردستان والعمل من اجله، وهذا تأكيد على إن منهج الانفصال والعنصرية نمى وتكون بعد 1991وبتاثير الفكر الصهيوني على الحركة الكردية، كما تكلم عن كركوك وقال إن كان الحل في الدستور فلابد من طرح الموضوع بقوة وطرح موضوع الهجرة والعودة.

 

24.          العمل على تطوير وترسيخ العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية وفتح الاستثمار أمام رأس المال والشركات التركية بغية خلق علاقات لها آثار مستقبلية على القضية الكردية.

 

25.     بدأ الحزبين الانفصاليين بالعمل الفعلي لأجل التهيؤ للانفصال منذ اليوم الأول للاحتلال مستغلين الفراغ السياسي الذي نشأ جرائه وبدعم وإسناد أمريكي كونها تعتبرهم جزءا من قوات الاحتلال فأطلقت يدهم بشمال العراق، واستغلوا هم ذلك فنقلوا أعدادا كبيرة من العوائل الكردية إلى كركوك ومدن من محافظة نينوى وديالى وصلاح الدين بغية تغيير تركيبتها السكانية ومن ثم المطالبة بضم تلك المناطق إلى إقليم كردستان وهذا وحده كاف على توضيح النوايا الانفصالية لجلال ومسعود، حتى بات الأمر وكأنه احتلال كردي وضم قسري لتلك المناطق واجتياح وانتهاك لها وتهجير لسكانها كما كان ذلك بارزا بشكل كبير تجاه أهلنا المسيحيين والازيدين والشبك بشكل خاص بسببين، الأول دفع صهيوني ضد المسيحيين والثاني محاولة إجبار اليزيديين وآخرين على إنهم كرد.

 

26.          تمكن دعاة الانفصال من كسب الحاكم الأمريكي للعراق المجرم بريمر عن طريق الرشوة وكذلك لجنة صياغة قانون إدارة الدولة بتثبيت مواد في القانون تمثل ألغاما في مستقبل العراق ووحدته ونقلت تلك المواد إلى الدستور الذي وضع للعراق، خصوصا بوضع كركوك مما يمهد للفتنة والتناحر الذي قد يصل حد القتال الداخلي.

 

27.          من هذا يأتي واضحا لماذا اعترض الكتلة الكردية على تسليح الجيش العراقي الطائرات والمعدات المتطورة الذي طرح مع أمريكا،بعد تشكيل الأولي للحرس الوطني، وهو يلتقي مع دعوة حكام الكويت وحكومة إيران.

 

28.          إن واحدة من الأمور التي فعلها دعاة الانفصال هو الاستيلاء على موجودات الجيش العراقي الذي حل بقرار أمريكي، خصوصا الدروع والمدفعية وناقلات الأفراد وغيرها والاستيلاء على مخازن الاعتدة وقطع الغيار ونقلها إلى محافظات المنطقة الشمالية، بحيث صار تسليح وتمويل البيشمركة والشرطة المحلية متفوق نوعا وكما على الحري والشرطة المركزية ولذلك بدأ بارزاني وحكومة اربيل التعامل بشكل متشنج مع الحكومة المركزية تعبر عن تكوين أرضية للانفصال، الذي طالما هدد بارزاني به بمناسبة وبدونها وكأنه مجبر أو متفضل كونه عراقي، وسعى بكل الوسائل مع العملاء الآخرين إلى إصدار قوانين حل الجيش والمؤسسات الأمنية واجتثاث البعث فكرا ووجودا، فكان حزبه واحد من الأحزاب التي شاركت بقتل البعثيين من العرب والتركمان مع حزب الدعوة وفيلق بدر ومرتزقة الاحتلال ألجلبي وأجرائه.

 

29.          لمعرفتهم بحقيقة تشكيل الحرس الوطني والشرطة المركزية وكونها مجرد تكتلات غير منسجمة ولا متعاونة ولا تتبع توجيها واحدا ولا تتعدى كونها مليشيات خاضعة لأحزاب تعمل بأجندات أجنبية فلا هي جيش ولا قوات أمنية بل هي لملوم غير فاعل ولا متجانس ولا تهمهم القضية الوطنية بشيء، بحيث صارت جزء مهم من مشاكل الوطن وينفذوا مشاريع تقسيميه وقتل أهله وتدمير وحدتهم وبنيتهم واقتصادهم وينهبوا خيراته، بأسلحة ومعدات وتمويل من ثروات العراق وبغطاء رسمي، خصوصا إن وزير الداخلية السابق باقر صولاغ الإيراني الأصل والعضو السابق في الحزب الكردستاني المتصهين.

 

30.          هذا الوضع الشاذ جعل حكومة اربيل مع حكومة بغداد متشنج ومتباعد بل متناقض وكأنهما دولتا جوار بينهما نزاع حدود، بتشجيع وتقصد أمريكي صهيوني إيراني.

 

31.          التصرف كدولة مستقلة وليس على أساس إنهم إقليم فدرالي، حيث بدءوا فتح سفارات وممثليات قنصلية في بلدان شتى بالعالم وبالمثل ممثليات لتلك الدول بإقليم كردستان دون أي تنسيق أو موافقات من الحومة المركزية أو وزارة الخارجية فيها، وهذا دليل آخر على نواياهم الانفصالية.

 

32.    المباشرة بعقود نفطية واستثمارات مع شركات أجنبية دون الرجوع للحكومة المركزية، وبناء مصفاة اربيل.

 

33.    بدأ برزاني يلوح بتشكيل جيش خاص به بإشراف وتشجيع ونهج صهيوني، ويعتبره نواة جيش كردستان الكبرى.

 

كل هذا وحكومة اربيل والحزبين الانفصاليين يدعوا إنهم لا يعملوا للانفصال، إذن كيف يكون الانفصال إذا كان كل هذا عمل لتعزيز وحدة العراق؟

 

هذا وصف بسيط لطبيعة الكتل البرلمانية ذات الأجندات المرتبطة بالخارج والتي تمثل الغالبية العظمى من أعضاء البرلمان في العراق، فكل الكتل ذات الأجندات الطائفية والعرقية هي متحالفة مع الاحتلال وتنفذ منهجه وأجندات أخرى معادية، ولا تعمل على أساس إنها كتل في البرلمان العراقي وتمثل الشعب الذي انتخب البرلمان بل على أساس كون ممثليها في البرلمان ممثلي الاحتلال يسوغوا كل ما يطلبه، وهذا الأمر يجب أن يدركه الشعب كله لأنه صاحب الكلمة الفصل في من يكون عضوا في البرلمان، أما إذا اكشف الشعب إن أعضاء البرلمان يعينهم الاحتلال كما هي الحكومة فلنقاطع العملية السياسية ونعود إلى الطريق الصحيح الذي أمرنا الله به وإجازته قيمنا وقوانين الكون وهو المقاومة المسلحة للاحتلال.

 

اللهم اهدي المخطئين.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ١١ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٢٨ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور