في الذكرى الثالثه لأستشهاد مناضل . نم قرير العين مطمأن القلب ياسيدي الشهيد

 
 
 
شبكة المنصور
الرفيق أبو أحمد الحمداني من العراق المحتل
في الذكرى الثالثه لأستشهاد . مناضل نم قريرالعين مطمأن القلب ياسيدي.. نم سيدي شهيد الأضحى ياشهيد الأمه ياشهيد العصر ياسيد الرجال رفيق دربنا الطويل وقائد مسيرتنا الجهاديه صدام حسين (رحمك الله ) ياسيدي أنك لم تتوسد الثرى الطاهر من أرض العراق العصيه على المحتل .بل والله العظيم تتوسد في قلوبنا ونتذكرك مع كل نبضه . أنتا تتوسد في عقولنا وضمائرنا نحس بك كما نحس بأنفسنا من مثلل قائد شجاع تبسم للموت هذه الأبتسامه ياسيدي لاتفارقنا نراها تمر بين أعيننا كلما غربت الشمس وكلما شرقت من جديد وكلما ننظر الى السماء داعين لك الرحمه .

 

سيدي أخاطبك حيآ وليس ميتآ فأنت لم تمت بل أنت الشهيد الحي الذي يرزق بيننا ألم يقل الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز في سورة آل عمران الأيه ( 168) ( ولاتحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق رب العزة والجلاله . أنك ياسيدي حي في الدنيا والآخره فكيف ننساك وننساك كيف ولماذا ؟ أنخون العهد من بعدك لا.. لا ..ثم لآ والله لن نخون العهد والأمانه التي علمتنا أياها ياسيدي فبعمرنا نفديك وأنت الحي وبعمرنا نفديك وأنتا الشهيد الحي .

 

ياسيدي والله حزنت عليك الدنيا وحزنت عليك الأرض التي أستبيحت من بعدك ولم تخضر منذ أن دنسها الغزاة وحزنت عليك دجله والفرات والشجر والطير ونخيل العراق وجباله وسهوله لأنك تركت بصمه في كل هذه الأماكن . أصبح من بعدك نهارنا ليل كالح أظلم لانور فيه ماذا فعلت سيدي؟ وماذا تركت ؟

 

لنحبك كل هذا الحب لترحل . ومارحلت . لكن أقول ياسيدي نم قرير العين مطمأن القلب فأنت اخلفت خير الخلف رفيقنا وقائدنا الذي أحبيناه كما أنت أحببته وهو يحمل راية الله أكبر بيمينه عاليآ خفاقه في سماء المجد والعز الرفيق المناضل شيخ المجاهدين عزت الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني وأنه ياسيدي أقسم على نفسه أما الشهاده وأما العيش بكرامه وكبرياء ولن يسلم هذه الرايه التي أوكلتها له الى الأعداء والخونه مادام فيه عرق ينبض الى أجل مسمى كتبه الله سبحانه وتعالى .

 

فمنا له العهد والولاء المطلق ونكون الجنود الأوفياء المجاهدين المخلصين نقف معه صفآ واحدآ كلبنيان المرصوص للدفاع عن الأرض والعرض حتى التحرير والله المستعان عما يصفون .. وما النصر ألا من عنده .. عاش الرفاق البعثيون الرساليون حملة الرساله الخالده .. الله أكبر .. الله أكبر .. وليخسأ العملاء والخونه والجواسيس ... يامحلى النصر بعون الله .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٠ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور