قالوا ( إن كنت لا تستحي فصنع ما شئت )

 
 
 
شبكة المنصور
المجاهد ابو جعفر الطيار
الهيئة الإعلامية لجيش المعتز بالله
كنا نردد ولازلنا أمثالا ونقول كذا وكذا ونردف بعدها بالقول تعبيرا عن الحالة بالقول او نسبق ذلك بمقولة ((إن الأمثال تضرب ولا تقاس ))ولم يدر بخلدنا يوما إن الزمن يحقق للساقطين وللذين وصلوا بالسقوط بالدرجة إلى الذروة حتى إذا ما نادى عليه احد وقال له الساقط (سيف الله علي) يجيب وبلا تردد نعم …معتقدين ومقتنعين قناعة تامة وباعتقاد جازم انهم ساسة هذا البلد وقادته وكتابه وسياسيوه ..وهم في حقيقة أمرهم مجموعة ديثة قوادون وسماسرة نخاسون وشلل القتلة وعفن تأنف البكتريا والقمامة ان تنتمي اليهم ولذلك فهم بلا حياء وغيرة ولم يجروء احد ان يقترف ما اقدموا عليه من جرم وغوغاء وسقوط وانحراف حتى اصبحت الخيانة امرا طبيعيا في سلوكهم الشائن وقد تسابقوا جميعا في التطوع جرذانا قذرة يقتاتون على قمامة الامريكان ونتانة الفرس في المنطقة الخضراء .


والمقالة التي حملت العنوان ((حركة البعثية في ديالىبالروح بالدم نفديك يا طارق))بقلم الديوث ((سيف الشيطان علي)) في 10\11\2009والمنشورة على شبكة صوت العراق أول دلائل سقوط هذا الخنزير صلفه ووقاحة انتماءه القذر وهو يعتدي على راية العراق التي ارعبتهم ولازالت ترعبهم منها اولا ومن شعب العراق ثانيا ولم يستطيعوا رغم حراب اسيادهم الخنازير تغييرها ( علم العراق راية الله اكبر) وهي راية العروبة والمجد العربي التي جمع الوانه الشعر العربي بجهاد ونضال الاجداد .


والكاتب سيف الشيطان هذا اكيد فارسي قرمطي من احفاد الزنج ونتانته تعط جيفا من كلماته والاناء ينضح بما فيه ويتبجح هذا الديوث وقد ضحك على نفسه قبل ان يضحك عليه الاخرين بالقول ( بان المحتل جاء بالديمقراطية ) .... أي ديمقراطية تتمشدق بها ايها النجس ؟


نعم انت واذنابك نجس كما وصفك الله تعالى في كتابه ( انما المشركون نجس )
ولم يذكر التاريخ ان المشركين جاءوا باليهود وصاروا سماسرة لهم بل كانوا مشركين فقط
اما انتم المنبهرون بالخيانة فقد لبستم ثوب الرذائل بل انتم الرذيلة نفسها وبكل معانيها وانتم الذين اذلكم المتحل اولا لانه قد اشتراكم واشترى ظمائركم الميتة بابخس ثمن وقد تطوعتم كلاب سائبة جرباء في حضائره وقد ماتت ظمائركم عن المعتقلات من النساء العراقيات وصراخهن


في زنزانات القواعد الامريكية وسجون وزارة الداخلية الفرسية ولم يوخز ظمائركم صراخ الاحداث المعتقلين في سجون نظامكم الفاسد الذي استباح الدم الوطني وهو يلقي بجثث الاحرار الوطنيين في جنح الظلام على ارصفة وطرقات شوراع العراق وعندما ينسب كاتب المقال الجريمة والقتل والتهجير وايواء الزرقاوي الى البعث والبعثيين فهو يؤكد مقولة ان المجرم يحوم حولة جريمته وهذه هي ليست صفات البعث والبعثيين وانما هي طباع سلطة الاحتلال المتمثلة بزمر المجوس الذين يتباهى بهم سيف الشيطان هذا.


وشعب العراق يعرف ان البعثيين اشبه بجلد الفهد لن يغيره مطر ولم ولن يكونوا غير بعثيين ولن يتأبطوا بأبط احدا وهم جزء لا يتجزء من المقاومة الوطنية المسلحة التي ستقلع رؤوسكم العفنة الخائرة المرعوبة من على أجسادكم بالقنادر كما يقول العراقيون وليس بغيرها وان غدا لناظره قريب.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ٢٦ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٣ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور