استيقظوا ياعرب

 مُـدّي بسـاطيَ وامـلأي أكوابي        وانسي العِتابَ فقد نسَـيتُ عتابي
عيناكِ، يا بغـدادُ ، منـذُ طفولَتي        شَـمسانِ نائمَـتانِ في أهـدابي
لا تُنكري وجـهي ، فأنتَ حَبيبَتي        وورودُ مائدَتي وكـأسُ شـرابي
بغدادُ.. جئتُـكِ كالسّـفينةِ مُتعَـباً        أخـفي جِراحاتي وراءَ ثيـابي
ورميتُ رأسي فوقَ صدرِ أميرَتي     وتلاقـتِ الشّـفَتانُ بعدَ غـيابِ
أنا ذلكَ البَحّـارُ يُنفـِقُ عمـرَهُ
في البحثِ عن حبٍّ وعن أحبابِ

لاجلك يا بغداد حياتنا تهون

نحن يا عاصمة الرشيد مهددون

اما بالتشييع على الطريقة الصفوية

او نكون كفارا على طريقتهم المجوسية

في بغداد كل شيئ جائز هذه الايام

استيقظوا يا عرب قبل ان ياتيكم المنون

ففي يوم القيامة على تفريطكم تحاسبون

ففي بغداد نحن صامدون صامدون

باذن الله يا بغداد حتما لمنتصرون

في بغداد صدقوني نكون او لا نكون

صامدون صامدون وليخساء الخاسوؤن