 |
||||||
 |
||||||
|
|
||||||
|
|
||||||
|
|
||||||
بغداد يا أم المآذن رددي |
||||||
| شبكة المنصور | ||||||
| الرفيق ابو ياسر (رومانيا) | ||||||
|
من أين ابدأ و الأحزان تخنقـــــــــــــــــني وشوكة في العين و في اهدا بـــــــــي ؟ فقد مزجتُ مع الأشعار ما حمــــــــــــــلتْ أعطاف روحي من يأس و من تــــــــــــعبِ هذا العراق هل ننسى مواجعـــــــه تخطُّ من دمه سفرا من الغضـــــــــــــــبِ جرح عميق يقض اليوم مضــــــــــــــجعه فينزف الجرح بين القلب و العــــــصــــــــبِ قتل, واعتقالات, و أشلاء مـــــــــــــــــبعثرة و الوغد الصفوي يُفسد في عراقي ولايتعب و كل العراق من شماله لجنوبه أرواح مهددة فــــمن فتاة..إلى شيخ , لامراة, و صـــــــبـي وكم شهيد من الأطفال تحمـــــــــــــــله براعم النصر قد ثـارت لجـــــــــــرح أب و كم شهيد يُزف الآن في مــــــــــــــلإ من الملائك في الفردوس لـــــــــم يخـب ِ يحنو على الأرض يسقيها شـــــذى دمه فتنبت الأرض جيل العز و الــــغــــــــــلبِ جيل الأباة, فلا سجن يهد دهــــــــــــــم و لا فارسيتهم ولا صفويتهم ولا عجميتهم ِ فهم أقوى من الاعيبهم-هذا شعب العراق شعب الكرامة والاباء ابناء الشهيد الآبي فهم اقوى من الإعصار و الـلهـــــــــب ِ تبت يداك يا مجوسي يا صهيوفارسي امريكي سوف تـــــــــــرى يوما نهايته كالنار في الحطــــــــــــــــب مآذ ن العراق مساجدها تدعوكم لنـــــــــــــــجد تها لنصرة الحق رغما عن أبي لــــــــهب ولسوف يبقى في العراقِ أسودهُ ... والخائنونَ فما لهم من منجدِ وحينئذٍ سدادُ الدينِ فرضٌ ... على كلِّ الذين رموا بقصدِ وسوفَ نرى الدِّماء تسيلُ نهراً ... لتطفئَ نارّ مَن قتلوا بحقدٍ وسوفَ ترى الدماءَ تسيلُ نهراً ... لنحمي عِرضنا من كلِّ جندي فجندُ المالكي أتوا أموراً ... يشيبُ لها الصبيُ بعد المولدِ فقتلٌ واغتصابٌ وفعلٌ مقززٌ ... وسِرقةُ مالٍ وانتهاكُ المسجدِ إن كان في صدامَ عيبٌ فَعيبهُ ... أن لم يحرِّق جمعكم في الموقدِ لو داسَ رؤوسكم بحذائهِ ... لما بقت حيةٌ تسعى إلى الأبدِ ... بغداد يا أم المآذن رددي .... الله أكبرُ فوق رأس المعتدي... الله أكبر سوف ينصر جُندهُ ... ويعز راياتِ النبي مُحمد… ستعود الرايات ترفرف عالية تزلزل الأرض تحت اقدام المختصب؟ و الأُسود تزأر في الــــــــــميدان معلنة /السيف أصدق إنباء/ من الــــــــخطبِ |
||||||
|
||||||
