الى عشائرنا العربيه التي شكلت كتائب اسد الله و العباس للعراق - واعراقاه و جيشاه العشائر

 
 
 
شبكة المنصور
خليل البابلي
وا عراقاهْ و جيشاهْ و لبيكَ جهادٌ لعراقٍ يا عشائرْ
انهُ العالم يَنْقَّضُ علينا كالضواري
نُقْتَسَمْ لحماً مباعاً و مشاعاً
ابْتُلينا كعراقٍ اننا اليوم ذَبيحَهْ
و سيولٌ و اعاصيرٌ , براكينُ قد انهالت علينا
انه ُ العصر لفرعون و ساكسونيا و روما
ما لها اليوم ضمائر
يا عشائر
كلُ من في الارض انياب افتراسٍ كَشَّرَ اليوم الينا
العراقيون هم مثل طرائد و فرائس
من سماء الفاو و أمْ قَصْرْ و زاخو , مندلي
و لأقصى الغرب في القائمِ تَنْقَضُ الكواسر
يا عشائر
عِرْضُنا رهن استلابٍ  و هو  يُهْتَكْ
مالنا رهن لصوصٍ و هو يُنْهَبْ
نفطنا رهن غزاةٍ و هو يُسْلَبْ يا عشائر
قتلوا مِنَّا الملايين , ملايين تُشَرَّدْ
و اهانونا بتأريخ ٍ , احَلُّوا جيشنا
يحجبون الماء و اليوم تُصَحَّرْ ارضنا
نهبوا آثارنا
هدموا كلَّ بناءٍ و سُلِبْنا دارنا
ومئاتٍ من الوفٍ  اسروا  و اعتقلوا  ابنائنا
و لنا التأريخ يشهد اننا
شعبُ بأسٍ لقتالٍ كلما طالت يثابر
و على الباغي يدير الله دوماً بالدوائر
يا عشائر
ما لنا غير اعتماد الذات في هذا الصراع
مدد الله الينا بالتوكل و الدعاء
فلنا الله وكيلٌ و هو قادر
ينصر المظلوم  وَعْدٌ  وهو  ناصر
انما الله على كل عِبَادٍ هو قاهر
يا عشائر
بعراقٍ تُبْتَلَى اليوم السرائر
كلُ اعراب الكراسي
كلُ اعراب النفوط
ساندوا الغزو علينا
فلقد الهَاهُمُ اليومَ تكاثرْ
فمتى دامت لغير الله و الملكُ اليهِ
داول الايام بين الخَلْقِ وَهْبٌ و انتزاعٌ
هو قول قالهُ القرآن من اعلى سماواتٍ طِباقاً
سيزورون المقابر
يا عشائر
بالدنانير و دِرْهَمْ
يُشْتَرَى الاعلامي و الكاتب و شاعر
كم رخيصٍ كم وَضيعٍ يرتزق بالضِّدِ طعناً بالعراق
عبر اعْلامِ الفضائياتِ بالاشلاءِ  و  الدَّمِ  يُتَاجِرْ
ينتشي ربحاً وَفيراً كمقامر
و هو كالمومس داعر
يا عشائر
نحن آشور و سومر نحن بابل
و الحَضَرْ نحنُ  أكَدْ
و ابن منذر و بنو العباس نحنُ
فأسندوا كلَّ مقاوم
و هو بالنفس يجاهد و مصابر
هو في الانبار في تكريت و الموصل و بغداد و كركوك , ديالى
هو في كل العراق
قاتل الامريكي أدماهُ و ابكاهُ و أثْقَلْهُ خسائر
عاضدوا كُلَّ مقاتل و مقاوم
اخوةَ الدَّمِ و ابناء العراق
من هنا يأتون بالنصر من الله البشائر
يا عشائر
هؤلاء الفرس هُمْ امَّةُ غَدْرٍ
انهم أمَّةُ سُحْتٍ و نفاقٍ و رياء
انهم أمَّةُ افْكٍ و مكائد
انهم امةُ حقدٍ و خِدَاع
حِلفُ صهيوني و انجيلي صليبي و المجوس
نَصَّبوا الفرس كحكامٍ على هذا العراق
انهم ليسوا عراقيين يا اهل عراقٍ يا عشائر
معهم كردٌ لصهيون و هُمْ اعداء بالصوت تُجاهِرْ
بعراقٍ بأس صولات الرجال
رُغْمَ تجويعٍ و تنكيلٍ و اذلالٍ و فقرٍ
يحملون الثقل من اجلِ عراقٍ كالجبال
حتى ان شَحَّ السلاح
و سكاكين المطابخ
و عَصَاً من قصبِ البردي , من سعفِ النخيل
بحجارٍ و باسنانٍ يقاتل و الاظافر
ثورةُ العشرين و الفالةَ و المقوار ليست من خيال
سوفَ يُسْحَقْ سوفَ يُطْرَدْ
كلَّ امريكي , انجليزي و يهودي
سوف يُسْحَقْ كُلَّ ثعبانٍ و عقرب
دَسَّهُ الفرس المجوس
فلنا عمقٌ بذات النفس تغلي
مِرْجَلُ الدَمِّ بعشقٍ للعراق
و اعراقاه و جيشاه و ثارات العراق
سوفَ يُسْحَق كل ارجاز و انجاس الغزاة
سوف يُرْجَعْ كل شبرٍ نالهُ الفرس المجوس
سوف يُرجَعْ كلُ شِبْرٍ كلُ بئرٍ
وَهَبَ الامريكي عبد الرجس من آل صباح
يا عشائر
انها الايام بين الآن و القادم  تترى
انها الاحقاب بين الجيل و الجيل سَتُقْرَا
يا عشائر
 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٠٩ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٢٦ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور