عشائر العراق الوطنية المناهضة للاحتلال وعملائه تستذكر بكل فخر واعتزاز الوقفه البطوليه لشهيد الحج الاكبر الشهيد صدام حسين رحمة الله

 
 
 
شبكة المنصور
 

بسم الله الرحمن الرحيم
منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً
صدق الله العظيم

 

بيان

 

الحمد لله الذي يتخذ من عباده رجالاُ يصطفيهم ليذودوا عن حياض أوطانهم فيجودوا بأرواحهم وأبنائهم فيسكنهم الله سبحانه وتعالى الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والصالحين .

 
تقف اليوم عشائر العراق الوطنية المناهضة للاحتلال وعملائه ليستذكروا وبكل فخر واعتزاز الوقفة البطولية والشجاعة العالية التي قلما يقف مثلها الرجال الأفذاذ الوقفة التي أعز الله (عز وجل ) قائدنا وحبيبنا ورمز عزتنا وشموخنا الرئيس شهيد الأمة ورائد نهضتها ومجدها شهيد الحج الأكبر الشهيد صدام حسين رحمة الله واسكنه فسيح جناته .

 
الشهادة التي كان القائد يسأل الله سبحانه وتعالى أن يتوج حياته الحافلة بالجهاد والنضال والبطولات والملاحم والأمجاد لتكون خاتمه تليق بفارس الأمة وصنديد ها وحادي ركبها , أن اللحظات الأخيرة لاستشهاد القائد المجاهد قد أثبت للعالم عمق أيمانه ويقينه الثابت بقدر الله وقضائه فكان كما عهده الشعب العراقي الأبي والشعب العربي الأصيل والإنسانية وشرفاء العالم قائداُ قوياُ عزيزاُ شامخاُ ويقينا أن عمره أطول من عمر الخونة والعملاء أهل الغدر والخيانة وأن التاريخ يتشوق ليضعه في صفحاته الناصعة إلى جانب شهداء الإسلام الحمزة وصلاح الدين وعمر المختار وكل فرسان الجهاد الذين تليق بهم الشهادة وتليق بهم الفروسية والرجولة والقيم النبيلة , وأننا اليوم نقف للذكرى الثالثة لاستشهاد الفارس الذي رفع راية الله اكبر عالياُ ضد راية الباطل راية الحاقدين على العروبة والإسلام ونعاهدك سيدي الشهيد نحن عشائر العراق من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب بالوقوف خلف وريثك الشرعي شيخ المجاهدين عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ونعاهدك بالمواصلة على الجهاد والمقاومة حتى تحرير أرض العراق الطاهرة من الأعداء المحتلين الأمريكان الصهاينة والإيرانيين الصفويين الأشرار وأننا لن نحيد عن المبادئ والقيم والمثل التي استشهدت في سبيلها متمسكين بعروبة العراق ووحدته من زاخو حتى أرض الفاو الطاهرة نم قرير العين سيدي ما دام فينا عرق ينبض ولا نقول وداعاُ فأنت باق بيننا شمساُ ساطعة لا تغيب وسيفاُ بتاراُ لا يثلم وراية خفاقة بين الرايات وأملا لا يموت وصوتاُ مدوياُ يملأ الأفق وليلاُ قاطعاُ إلى النصر المؤزر بقيادة شيخ المجاهدين الرفيق الأمين عزت الدوري فهنيئاُ لك عبق الجنة وأريجها وهنيئاُ لك رفقة سيد الأنام جدك الرسول الهمام علية أفضل الصلاة والسلام .


وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ    

صدق الله العظيم

 

 
 
الشيخ احمد الغانم
رئيس مجلس شيوخ عشائر العراق
في الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
بغداد المحتلــــة ٣٠ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٤ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٣١ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور