في الذكرى الثالثه لأستشهاد المناضل

( يازائرالضريح قف تمهل )

 
 
 
شبكة المنصور
الرفيق أبو أحمد الحمداني من العراق المحتل

في الذكرى الثالثه لأستشهاد مناضل .. يازائر الضريح قف تمهل ... يازائر ضريح الشهيد المناضل المجاهد البطل شهيد الأضحى شهيد الحج الأكبر شهيد الأمه شهيد العصر صدام حسين (رحمه الله ) وأسكنه فسيح جناته ... قف تمهل فأمامك بطلآ مناضلآ توسد ثرى تربة العراق الطاهره التي أحبها وأحبته ..ع شقها وعشقته دافع عنها حتى الشهاده ضحى من أجلها أعز مايملك الأنسان فلذات الكبد ونفسه ولسان حاله يقول يانفسي جودي فلا يحلى العيش بدون الوطن أذهبي الى بارئك مطمأنه ..وهاهي تحتظنه كما تحتضن الأم الحنون أبنها البار.. أنظر وتذكر القيم والمبادىء التي كان يحملها ويعلمها للآخرين..تذكر كيف كان يزور أبناء الشعب  في بيوتهم ويتفقد أحوالهم ويسأل عنهم ووصلت به الشهامه والرجوله أن يفتح ثلاجاتهم وبراداتهم وحتى قدور طعامهم ليرى بأم عينيه ماتحتويه من مواد غذائيه ليطمأن قلبه الودود على ابناءه ..

 

نعم هكذا كان رحمه الله القائد الريادي يحس بأبناء شعبه كما يحس بأبنائه في بيته .. تذكر حين كان يجلس مع الأطفال في رياضهم يداعبهم ويعلمهم ويوجههم بحب الوطن والدفاع عنه حتى  الشهاده ووصلت الموده بينه وبينهم الى مسك منديل (الكلينكس)  ويمسح به من على أنف طفل هكذا عرفناه بتواضعه وشجاعته وشهامته قل نظيرها في عصرنا هذا يوجه هذا ويعلم هذا وكان معلمآ صادقآ مع نفسه أولآ ومع شعبه ثانيآ...تذكر حب الشعب له .. تذكر حب الماجده العراقيه الطاهره له تذكر وتذكر ولاتنسى برهة من الزمن أطلالته التي تثلج الصدور وتريح النفوس .. هكذا هو الذي تقف أمام ضريحه يعجز اللسان وتعجز الكلمات عن وصفه .. وتذكر هل يتمكن من جاء مع الجيوش الكافره الغازيه المحتله للأرض الطاهره من العملاء والخونه والجواسيس أن يتجول في شارع من شوارع العراق والله سيقطعه أبناء الشعب الغيارى ويرمون بلحمه النتن في المزابل ليجعلوه طعمآ للكلاب السائبه ..تذكر أن ماتسمى حكومة المنطقه الخضراء العميله المحتل لايحميهم يوم يثور الشعب ويأتي يوم الحساب.. تذكر أن  الشعب فيه رجال أوفياء صادقين ماخانو الهعد والأمانه وصانوا المبادىء والقيم ودافعوا عنها حتى الشهاده ...

 

عاشت المقاومه الوطنيه المسلحه أينما كانت برجالها الأبطال محرري الأرض والعرض ... عاش البعث الصامد برجاله الرفاق الصابرون المجاهدون أينما كانوا في أرض العراق تحت راية الله أكبر حامل لوائها الرفيق المجاهد عزت الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ... عاشت المرأه الماجده الصابره ونقول لها يأماه .. يا أختاه صبرآ ..صبرآ علينا فقسمآ با الله العظيم ومن ثم بحليبك الطاهر سنأخذ بثأرك ونحرق الأرض تحت أقدام من تطاول عليك ... لبيك ... لبيك ياعراق ياوطن الأنبياء . الله أكبر ...الله أكبروليخسأ العملاء والخونه والجواسيس والمرتزقه ومن سار  مع المحتل الغازي ....     

 
 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ١٨ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠٤ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور