في الذكرى الثالثه لأستشهاد مناضل ستبقى جبلآ أشم مادارت الأيام

من مثلك تحدى الموت وأمام أعدائه المارقين الجبناء اشباه الرجال خذلة المحتل والفرس المجوس . رأيناك كما عهدنا بك بطلآ . غيورآ . مناضلآ .قائدآ . مفكرآ .لم تتخلى لحظه واحده عن المبادىء والقيم التي جئت من أجلها هذه المبادىء التي ستبقى دروسآ تدرس في مدارس الأجيال لتتناقلها من جيل الى جيل .. نم قرير العين ياأسد العراق يامن يفتخر بك كل عراقي وعربي غيور فوالله العراق ذمه في أعناق المجاهدين ورفاقك حملة الرساله الرساليون البعثيون الصامدون والصابرون في سوح المعارك وأن غدر الغادرون لن يذهب سدى . هؤلاء الجبناء مرتزقة الأحتلال والفرس سيدفعون الثمن غاليآ آجلآ أ م عاجلآ وستنتصر أرادة الشعب العراقي بقوة الله العزيز الجبار ويتدحرج هؤلاء الأقزام تحت أقدام المحررين الفاتحين ونبشرك سيدي بأن النصر قد لاح وبوادر هزيمة الأمريكان لاحت بل الأفق وأن النصر أصبح قاب قوسين وستأتي الجموع المحرره تربة العرق الطاهره لتقف أمام ضريحك الطاهر وانت تتوسد الثرى لتؤي صلاة الشكر لله تعالى وتشكره على نعمة النصر والتحرير وتدعوه ليرحمك ويسكنك فسيح جناته وتقول لك هنيئآ لك الشهاده التي نلتها قبلنا وستعاهدك عهدآ أبديآ الى أن يرث الله الجبار الأرض وما عليها ... عاشت المقاومه الجهاديه برجالها الأبطال الغيارى ...

عاش الشعب العراقي الصامد الصابر المجاهد ....عاشت فلسطين حره عربيه ... عاش البعث برجاله الأبطال وهم يجاهدون الأعداء بكل الوسائل لتحرير الوطن الغالي بقيادة رفيق دربنا الطويل شيخ المجاهدين عزت الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني .. عاشت المرأه العراقيه المجاهده الصابره التي أنجبت الأبطال
 
الميامين .... يمحلى النصر بعون الله .