في الذكرى (٨٩) لتأسيس الجيش العراقي الباسل جيش القادسيه الثانيه وأم المعارك

 
 
 
شبكة المنصور
الرفيق أبو أحمد الحمداني من العراق المحتل
تمر علينا هذه الأيام الخوالد ذكرى عزيزه على قلوبنا وقلوب كل العراقيين الشرفاء الغيارى النشامى ألا وهي ذكرى السادس من كانون الثاني عيد الجيش العراقي الباسل جيش القادسيه الثانيه وأم المعارك الخالده هذا الجيش العقائدي النظامي المهني الأسطوري الذي سطر وبأحرف من نور في تأريخه العريق أروع البطولات للذود عن حياض الأمه العربيه والوطن الغالي فكان له الشرف في خوض المعارك مع العدو الصهيوني وقدم التضحيات الجسام من أجل دحر هذا العدو وعلى الصعيد الوطني حافظ على أمن وأستقرار البلاد وذاد عن تربته الغاليه وهو يقمع أشرس هجمه فارسيه صفويه صفراء قادمه من قم وطهران في ثمانينات العقد الماضي وسومهم سوم العذاب وقطع الأيادي التي أرادت التطاول على العراق وأحتلاله وأذلال شعبه الى أن كتب الله سبحانه وتعالى النصر المبين له .

 

وقد غاض الدوائر الأستعماريه والأمبرياليه هذا النصر العظيم فبدأو يحوكون المؤمرات الدنيئه الواحده تلو الأخرى من أجل أحتلال العراق وتدمير هذا الجيش الباسل وكان آخرها الحرب الكونيه التدميريه الاأخلاقيه التي شنتها أمريكا والعالم الذي تحالف معها ومن عرب الجنسيه وأحتل العراق ودمرت حضارته وأستبيحت الأرض والعرض من قبل الغزاة الكفره المجرمين والعملاء الخونه ودمرت الآليه العسكريه والبشريه لهذا الجيش الباسل من خلال قرار جائر ظالم من المجرم بول بريمر القذر ومن جاء معه من المرتزقه الصفويين بحله وبدأت الصفحه الثانيه من قبل المجرمين الفرس المجوس الذين عاثوا في الأرض الفساد فقاموا بتصفية قادته وآمريه وضباطه ومقاتليه الأشاوس رحمهم الله جميعآ لأرواء حقدهم الطائفي النتن وشكلوا ميليشيات قذره وفرق موت للدفاع عن العمائم السوداء المعشعشه تحتها الشياطين من الأحزاب المواليه لهم بعيدآ عن الوطنيه والقوميه وهاهي أيران اللاأسلاميه المجوسيه تنخر بالبلد العريق كما تنخر الأرضى الخشب . تقصف الحدود وتحتل منابع النفط والجزر بدون ان يستطيع أي كان من مايسمى بلحكومه العميله من الرد عليها ولو بمجر كلام ..

 

خسئتم ياخائني الأمانه وخسأ كل عميل جاسوس وطأت قدمه أرض العراق الطاهره .. العراق سيتحرر بقوة الله الجبار المقتدر على كل شيء ومن ثم بجهود الخيريين من أبائه البرره ويتعافى ويعود الى الساحه الدوليه والعربيه أقوى من ذي قبل وستقطع هذه الرؤؤس الخاويه النتنه سراق أموال الشعب وترمى في مزابل التأريخ ..

 

الرحمه وفي عليين لشهداء جيشنا الباسل بهذه المناسبه وعاش العراق حرآ عربيآ متحررآ من دنس الغزاة .. الله أكبر والنصر قد لاح ..

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٢١ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠٧ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور