برقية تهنئة الى المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني القائد العام للقوات المسلحة

 
 
 
شبكة المنصور
 

بسم الله الرحمن الرحيم

(( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ))

صدق الله العظيم

 

سيدي الرئيس قائد الجهاد والمجاهدين المفدى رمز الفخار والكرامة والشرف الرفيق المجاهد المناضل العزيز / المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني القائد العام للقوات المسلحة حفظكم الله وحماكم .

 

تحية الفداء والجهاد والعهد والنضال للنصر والتحرير :

يسرني ويسعدني ويشرفني أن ارفع لسيادتكم باسمي ونيابة عن رفاق العقيدة والسلاح والمؤمنين بالمبادئ والعهد والبيعة المطلقة رجال العز والشرف المتواجدين في ساحات الوغى ميادين الجهاد رفاقكم  مجاهدي تنظيمات المكتب العسكري لحزب الرسالة حزب البعث العربي الاشتراكي قادة وآمرين وضباط و مقاتلين شجعان , والفصائل الجهادية المنتشرة كل وساحاتها الجهادية , والغيارى من أبناء شعبنا الصابر ... بأسمى آيات التهنئة وأجمل التبريكات المعززة بالتقدير والامتنان لمناسبة الذكرى التاسعة والثمانون لتأسيس جيشنا المغوار الباسل الجسور , جيش الأمة , جيش المهام الصعبة , جيش الثورات  والبطولات والانتفاضات , الجيش الذي انحنى له  تاريخ الأمة العربية احتراما وتقديرا لمواقفه البطولية  القومية بالدفاع عن امتنا العربية منذ تأسيسه في 6/كانون الثاني /1921.. الجيش الذي قاتل الانكليز وببسالة قل نظيرها  , الجيش الذي شارك في عدة انتفاضات وثورات .. الجيش الذي قاتل الكيان الصهيوني في  (1948 و1967 و1973 و1991  ) والذي لقن الصهاينة دروسا لم ينسوها .. دروسا لشجاعته الفائقة في الذود والدفاع عن امتنا العربية.. جيش الثورات الذي  نفذها تلبية لنداءات الشعب في (14تموز 1958و8شباط1963 و 17-30تموز 1968), جيش قادسية صدام المجيدة الذي لقن الفرس المجوس دروسا لن ينسوها في تاريخهم العنصري الطائفي , الجيش العقائدي الإيماني الذي  افشل تصدير ما يسمى بالثورة الخمينية والذي أذلهم أمام الله والإنسانية جراء إعلان الخميني تجرعه السم والذي أرغمه خانعا مكسورا  ذليلا لقبول قرار مجلس الأمن رقم (598) بعد أن أيقنوا  بان إسقاطهم أصبح أكيدا على زنود رجال العز والكبرياء والشرف رجال جيش القادسيتين رجال جيش العراق الباسل فتحقق النصر المؤزر في (8/8/1988).

 

سيدي القائد المجاهد أعزكم الله وحماكم :

لقد أصبح الآن مطلبا عاما من خلال مطالبة  شعبنا العراقي والعربي بعودة جيش الرسالة لتأديب العدوان الفارسي المجوسي في احتلاله لأرضنا الطاهرة في محافظة نيسان الباسلة , بالرغم من أن المحتل الأميركي قد سهل ومنذ احتلاله العراق تواجد الفرس على ارض العراق , وإعطائهم  الضوء الأخضر في قتل المئات  من القادة والأمرين والضباط والآلاف  من مجاهدي حزبنا بالغدر المعروف عنهم .. فليشهد لجيشنا المقدام العالم  بأسره بأنه  جيش القادسيتين الذي كسر شوكت الفرس المجوس , وجيش أم المعارك الخالدة والذي واجه العدوان الثلاثيني الغاشم بكل شجاعة واقتدار .. وانه  الجيش الذي قبر صفحة الغدر والخيانة ..والجيش الذي يتخوف منه كل أعداء العراق والأمة .. والجيش الذي  ساهم بطرد أكثر من خمسين جيشا تواجد على ارض العراق الطاهر بعد الاحتلال في عام 2003 ولم يبقي من هذه الجيوش المعتدية في الساحة إلا المحتل الغازي الأميركي يساندهم ويدعمهم النظام العنصري الفارسي نظام  الملا لي في قم وطهران وعملائهم وجواسيسهم بعد أن هرب المحتل الأميركي من المدن .

 

سيدي الرئيس  القائد الشرعي حماكم الله ونصركم :

 إن  دور سيادتكم القيادي البارز في انتصارات شعبنا العظيم وجيشنا الباسل وبالتحديد منذ انتفاضة الشهيد عبد الوهاب الشواف في 8/آذار/1959 والى مشاركة سيادتكم في ثورة (14) رمضان والى ثورة (17-30) تموز المجيدة وإلى معارك القادسية وأم المعارك بكل تفاصيلها والى قيادتكم اليوم الجهاد والمجاهدين ضد الاحتلال لأميركي ,  إنما هو  فخر واعتزاز  وشرف كبير لتحقيق النصر بقيادتكم المجاهدة المؤمنة وطرد المحتل الغازي وعملائه ومرتزقته ..

 

لقد  تعالت الأصوات من أبناء شعبنا الوفي في مطالبتهم بإعادة الجيش العقائدي الشجاع لردع الغرور الفارسي في احتلاله ارض الفكه العراقي , احتلال بغرور فارسي وبمباركة حكومة الاحتلال العميلة الصفوية والمحتل الأميركي .. حيث  عمت الأصوات من جنوب العراق إلى الفرات الأوسط وبغداد العظيمة  ومنطقة الحكم الذاتي  إلى محافظاتنا في نينوى وديالى وصلاح الدين والانبار وهي تصدح  بصوت واحد .. نريد مغادرة المحتل فورا , ومطالبتهم باستلام القائد الشرعي لقيادة العراق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري لإعادة الكرامة والعزة والشرف بعد ان اكتشف شعبنا الوفي  بان سلطة حكومة الاحتلال الصفوية العميلة هي سلطة إرهابية صفوية  همها الوحيد التفنن بأساليب السرقات والقتل والإرهاب.

 

سيدي الرفيق القائد المحترم :

حينما نستذكر خطاب سيادتكم التاريخي التربوي الإيماني نحس ونلتمس من خلال ما نشاهده على الساحة الجهادية  بأن هناك اندفاع كبير قل نظيره  بين مناضلي حزبنا وقواتنا المسلحة الباسلة في مواصلة العمل الجهادي والتعبوي والجماهيري والنضالي , ودليلنا على ذلك ومنذ احتلال العراق هو تحريم دم  العراقي مهما يكن عسكري أو مدني , والتركيز على المحتل الغازي أو الدفاع عن النفس .. هذا  هو صميم عملنا الجهادي الذي ترجمه أبنائك المجاهدين  في ضوء خطابات وتوجيهات سيادتكم السابقة واللاحقة لحرصكم اللامحدود على قطرة الدم العراقي .

 

سيدي الرئيس القائد المفدى :

في هذه المناسبة العزيزة على نفوس العراقيين والعرب الغيارى لا يسعنا إلا أن نتذكر الدور المهم والكبير للرفيق الأب القائد أبو هيثم رحمه الله والرفيق القائد شهيد الحج الأكبر صدام حسين رحمه الله في بناء قواتنا المسلحة منذ ثورة 17/تموز /1968 المجيدة , وبناءه بناءا قويا من خلال التدريب العالي والراقي وفي تسليحه وتجهيزه بكافة المعدات العسكرية المتطورة , وبهذين العاملين  تم تحقيق الانتصارات العظيمة من قبل جيشنا العظيم ليس فقط بالدفاع عن العراق فحسب وإنما بالدفاع  عن العرب جميعهم من  مطامع الريح الصفراء الفارسية المجوسية , والصهيونية واللتان اكتشفت  تفاصيلهما بعد احتلال العراق لما تقوم به إيران من نوايا خبيثة للتآمر على دول الخليج العربي وغيرها من الدول العربية , وكنتم سيدي القائد العون لهم دائما وفي أصعب الظروف والمساهمة لبناء جيشنا العظيم  .

 

سيدي باني مجد العراق وباني تاريخه الحضاري الإنساني العظيم :

إن جهاد جيشنا المقدام ونضاله لتحرير العراق قد اظهر معادن الرجال الأصيلة ممن ضحوا بالغالي والنفيس إذ كانوا خيرة  الرفاق , وخيرة جندك في الحل والترحال مقتدين بقائدهم ومعلمهم وقدوتهم وحادي ركبهم الجهادي المقدس  قائد المقاومة الباسلة سيادتكم وسيحفظ التاريخ أسمائهم بأحرف من نور لما بذلوه من اجل العراق وعزته ... فجندك الميامين أبناء القوات المسلحة محتفظين في ضمائرهم بتوجيهات سيادتكم السديدة عاملين بها ليلا ونهارا لحين أن يكتب لنا الله النصر المؤزر بإذنه تعالى  .

 

وختاما سيدي الرئيس انتهز هذه المناسبة العزيزة مجددا العهد .. عهد الرجال الأوفياء , أهل البيعة الصادقة لمواصلة مسيرتنا الجهادية المباركة , عهد الوفاء والإخلاص على المبادئ بان نبقى جنودا أمناء لتحرير وطننا العراق وإعادته إلى وجهه العربي الإسلامي الأصيل ..كما نجدد البيعة الصادقة الأمينة تحت قيادة قائد المقاومة , قائد العراق الشرعي متضرعين إلى الله العلي القدير أن يحفظكم ويحفظ حزبنا المجاهد حزب الرسالة الخالدة , وان يحفظ جيشنا الباسل الشجاع المغوار, وان يحفظ رجال مقاومتنا الباسلة وبجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية , وان يتحقق النصر المؤزر بعون الله وبقيادتكم المؤمنة المجاهدة

 

(( وافوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا ))

 

عاش الجيش العراقي عنوان ورمز  الأمة العربية

عاشت المقاومة العراقية الباسلة وليدة هذا الجيش المغوار وبجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية .

المجد والخلود لشهداء جيشنا البطل عبر تاريخه المشرف.

المجد والخلود لشهداء المقاومة الوطنية العراقية المسلحة

 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الرفيق

جنديكم الأمين

النائب الأول

لامين سر المكتب العسكري

لحزب البعث العربي الاشتراكي

أوائل كانون الثاني ٢٠١٠م

أواسط محرم ١٤٣١

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٠ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور