المقاومة العراقية : لم يحن الوقت بعد لتقليد الابطال الاوشحة والنياشين سيدتي شبكة الرافدين المجاهدة المحترمة

 
 
 
شبكة المنصور
الوليد العراقي
قبل فترة من الزمن القريب بادرت شبكة الرافدين الاخبارية المجاهدة بتقليد عدد من المجاهدين الابطال  اوشحة الجهاد والمقاومة  ضد الاحتلال البغيض وهذه المبادرة  الاصيلة من شبكتنا الغراء شبكة الرافدين الاخبارية المقاومة والمجاهدة  هي محط عز وفخر من قبل كل المناضلين المجاهدين والماجدات الغيارى في العراق الجريح وعلى مد الوطن العربي الكبير.

 
لكن في نفس الوقت وبما نرى وهو اجتهاد شخصي من مجاهد مقاتل يقف معكم على خط النار ومنذ اليوم الاول للمنازلة الكبرى مع اكبر دولة  في العصر الحديث والتي جاءت بكل قوى وذيول السوء لتدمير هذا البلد الامن العظيم وفعلا دمرته بالكامل بشريا وماديا الا انها لم تستطع بكل فنون الغدر والخيانة  والعمالة  ان تدمر الفطرة السليمة  عند الملايين من اهلنا في العراق المجنى عليه.فلقد تناخى الرجال الرجال تسندهم الماجدات الماجدات للدفاع عن الحق المنهوب والوطن المسلوب من هويته العربية والاسلامية  والمسلوب تاريخه عنوة  من  اعداء العروبة والاسلام اعداء العراق العظيم شعبا وارضا وحضارة.

 
اخوتنا في شبكة الرافدين الاخبارية المجاهدة كل الاحتلالات التي عانت منها الشعوب جابهتها ارتال من المقاتلين الثوار  الذين نذروا انفسهم لمقارعة الاحتلال ومن ثم تحرير اراضيهم من براثنه النتنة  ودون الالتفات الى منة والى مطالبة بالحقوق او  الاستحواذ على مركز او تميز من قبل البلاد والعباد في الارض التي ما زالت قيد الاحتلال وتحت طائلة الكر والفر بين قوى الاحتلال البغيض وبين رجال المقاومة الثوار.اي بمعنى اخر كل شئ من الامتيازات والعناوين يكون مؤجلا الى ما بعد التحرير والاستقلال حتى لا يشعر احد الثوار الميامين بنوع من الحيف او يحس بنوع من الغبن المسبق وهو في اوار المعركة  التي حمي وطيسها وما زال متحملا اياه رغم حرارته ولهبه الذي يكوي القلوب والنفوس التي اشتهت القتال والجهاد في سبيل الله والوطن والشعب وارضاءا للظمير والفطرة السليمة.

 
ليس هذا فحسب بل حتى كتابة تاريخ فترة التحرير بمعاركها وابطالها وبتفاصيلها وقصصها  التي لا تصدق ولا يمكن ان يتخيلها البعض من غرابة في الحصول فكل هذه الفصول يجب ان تكون مؤجلة في الصدور لكنها قطعا موثقة  لحظة بلحظة وساعة بساعة ويوما بيوم  ومع مرور الزمن الرهيب زمن الثورة وزمن الجهاد وزمن القتال المر في سبيل اخراج  المحتل البغيض ومن ثم زوال كل ذيوله البليدة  وهي تجر اذيال الخيبات هذا ان كان هناك متسعا من الوقت للهروب يوم يلتقي الجمعان اللقاء الاخير وهو قريب جدا بعون الله فلقد بلغ السيل الزبى...

 
سيدتي شبكة الرافدين المجاهدة هناك من الرجال ومن الماجدات خلدوا صورا للبطولة لا تخطر ببال بشر ولا يمكن للعقل البشري ان يتصورها حين حصلت وكيف  وعندما نذكر هذا لا نريد المزايدة على احد ولا انتقاص من أي رفيق مجاهد بطل ومعروف على اية ساحة من ساحات الوغى سواءا من خلال القلم او البندقية او المال.عليه اجد ان علينا ان نصبر فلم يحن بعد تقليد النياشين  ولتكن مؤجلة لكل من يستحقها الى يوم العيد بالاستقلال الناجز ليفرح جميع  المجاهدين الابطال في تكريمهم في يوم واحد هو عرس العراق وعرس الامتين العربية والاسلامية  والانسانية جمعاء.

 
هنا وجب علينا ان نضع كل المجاهدين على خط واحد ونحن ما زلنا نخوض اوارها ولا نفرق بين هذا وذاك ولا نقدم هذا على ذاك ونحن نعلم ان الذي حصل من قبل سيدتي شبكة الرافدين كان بحسن نية وبدافع الغيرة  وشد الرجال والماجدات في ميدان المعركة ولكن لكل حال فتواه وزمنه ومكانه حتى يصل في فكرته الى منتهاه والى غاياته من دون أي خسارة  لا سامح الله فليس كل من قاتل استمر وليس كل من تأخر عن القتال لم يلتحق بركب الجهاد .المهم في كل هذا وذاك هو يوم عيد التحرير  المطرز بنياشين المجاهدين الابطال وهم يزينون بغداد الحبيبة بزيهم العسكري التقليدي للجيش العراقي الباسل الذي حافظ على شرفه العسكري وبزيهم المدني  الذي شرفوه واضافوا له ولم ينتقصوا منه.

 
في زمن الاحتلال وفي زمن الموت الجماعي للعراقيين المغلوب على امرهم وفي زمن مفخخات اعداء الله واعداء الانسانية واعداء العراق والعراقيين  يبقى السلاح بيد الرجال الميامين هو اعظم النياشين واشرفها  من اجل طرد القتلة وطرد فرق الموت من ارضنا المنكوبة بهؤلاء الغرباء على الانسانية والبشرية معا وعليه لا حل ولا امنية ولا وسام غير القتال  والقتال وغير ذلك نراه مؤجلا  الى يوم موعود ومن الله النصر والتوفيق والله من وراء القصد .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٢ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٩ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور