المقاومة العراقية

تعليق على خبر عاجل من محافظة ميسان الباسلة – منظمة الرصد والمعلومات المجاهدة

 
 
 
شبكة المنصور
الوليد العراقي
خلاصة الخبر ان العميل المجرم العصابجي كريم ماهود المحمداوي قام بتجهيز 50 سيارة من افراد عصاباته وتوجهت تلك العصابات لحماية القوات الفارسية المجوسية التي احتلت البئر 4 في منطقة الفكة العراقية أي حمايتهم من غضب ابناء عشائر الجنوب الباسلة الغاضبة من هذا التوغل المجوسي والاحتلال لارض عراقية في هذا الزمن الردئ الذي يخلو فيه العراق من جيش رسمي يدافع عنه...

 
هنا لنا كلمة  وهي انه طالما العراق بدون جيش يحميه من التدخلات السافرة الاجنبية  في زمن فراغ السلطة وزمن فراغ الدفاع الرسمي المسلح كون العراق اليوم يقودونه مجموعة من الصفويين القوادين لولية نعمتهم ايران الفرس وعليه لا يوجد بل استحالة العتب عليهم من ناحية ومن ناحية اخرى اصبح العراق اليوم امانة بيد كل عراقي عربي اصيل ومجموع هؤلاء الاصلاء   وجب عليهم الدفاع عن العراق وبالاسلوب الشعبي المقاوم العزوم.

 
ان مقاتلة هؤلاء العصابجية من اتباع كريم ماهود المحمداوي وتصفيتهم لهي الهدف الاول  أي الراقم الاول الذي يجب احتلاله وتصفيته وتحريره من العبودية لحكومة الملالي في طهران.بل الواجب الشرعي والوطني لاهلنا في الجنوب هو مكافحة والقضاء على هؤلاء العملاء ومن ثم التوجه بعد ذلك لمقاومة القوة المحتلة للبئر النفطي رقم 4 في منطقة الفكة العراقية المقدسة في قلوبنا نحن العراقيين ..

 
العراق اليوم لا يحتوي ولا يمتلك لا على حكومة عراقية ولا على جيش عراقي وطني كون ما يسمى بالجيش الحرسي العراقي اليوم مشغول ومشغول جدا بالعبث بمنازل المواطنين ومن ثم القاء القبض على الخيرين من اهل العراق.ليس هذا فقط بل ما يسمى بالجيش الحرسي العراقي وبالتعاون مع قوات الاحتلال الاميريكية المجوسية الصهيونية همه اليوم وحسب ما مرسوم له هو القضاء المبرم على كل العراقيين الوطنيين والتخلص منهم سواءا بالقتل او بالتهجير خارج حدود الوطن..ان مهمة الجيش الحرسي الجديد ممدودة لانهاء وتصفية كل عراقي شريف حتى وأن كلف الامر هذا ابادة الشعب العراقي بأجمعه واستبداله لا سامح الله بمجوس وصهاينة ولقطاء وقطاع طرق ونشالين وعصابجية وقتلة وسراق وسكنة سجون وأكلة مخدرات وسحت حرام.

 
المؤامرة كما نراها ورأها كل العالم الحي  الذي ما زال يرى ويسمع تستهدف الانسان العراقي وهي اكبر مؤامرة ابادة لشعب بكامله حصلت بالتاريخ قديمه وجديده وبالتالي لا ينفع التأمل من هؤلاء المخبرين خيرا ولا من اجتماعاتهم ولا من انتخابات برلمانهم خيرا .هم جاؤا مدربين من قبل المحتل لغاية ابادة كل شريف في العراق العظيم وعليه فسوف يستمر القتل وتستفحل مؤامرة الاعتداء على البلاد والعباد عكس ما يتصور البعض.

 
الحل كل الحل يكمن في الاستقتال في سبيل القضاء على زمر العمالة التي تنفذ للمخطط الاجنبي الغربي والشرقي ومن ثم التوجه لتحرير البلاد وجيوبها على التخوم فما من حق يضيع ووراؤه مطالب رهيف ودقيق التخطيط والتنفيذ؟

 
ان شر العراق هم الخونة وأن تحرير العراق يبدأ من التخلص من هؤلاء بالاجهاز عليهم فلقد اعاثوا في الارض فسادا بعد ان امسوا ادلاء اذلاء قوادين دغمان وديوثيين على الارض والعرض والعباد الصالحين في العراق وهنا يوجد الاف الاشكال القذرة المشوهة امثال كريم ماهود المحمداوي.

 

وعلى الله فليتوكل المتوكلون وصبرا صبرا صبرا يا عراق فلقد والله بلغ السيل الزبى وما من معين غير الله ونعم بالله.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٠٥ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٢٢ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور