المقاومة العراقية : الضباع تتلذذ لحم الفطيسة - همسة صارخة بأذن الفرس المجوس

 
 
 
شبكة المنصور
الوليد العراقي
ما عاد نهش اللحم العراقي يعني شيأ عصيا على من يريد الانقضاض عليه بعد ان تحول الى فطيسة هامدة بالوصف  الرسمي للدولة حين ينظر الاخرون الى هذا البلد المحتل المدمر بالكامل بفعل الاحتلال المركب البغيض.هنا وجوازا يمكن  القول بأن العراق تحول الى فطيسة  تنهش لحمها اجبن خلق الله وهي الضباع وفي الليالي الحالكات في اكثر الاحيان وحسب طبيعة تلك الحيوانات الجبانة.

 
اليوم ايران الفرس المجوس تنقض على بلاد الرافدين وهي ترزح تحت ظل الاحتلال اللعين بعد ان غابت كل ملامح الحكومة الوطنية وتحول الناهقون بأسمها  في المضبعة الجرداء من أي حس عراقي اصيل الى دمى ذليلة همها هم الحيوانات هو الاكل والجنس واللهو  تحت حصارهم البائس المحصن في  معقلهم القمين.هم بعيدون عن الشعب وعن الوطن في  ولا يجدون أي ارتباط به حالهم حال المحتل المركب غربيا وشرقيا والذي تجمعهم هم وسيدهم جميعا غاية المصالح بالنهب والسلب قبل فوات الاوان..

 
الفرس المجوس اليوم يتطاولون على العراق العظيم بعد ان خسئت الدنيا وتحول الزمن الى ردئ لتهيم تلك الضباع الجائعة على وجهها تجاه العراق  الذي ترك جثة هامدة بفعل المحتل وبفعل العملاء والاعداء والعرب الاجراء..

 
العراق يخلو اليوم من جيشه الرسمي البطل الغيور الذي حله المحتل البغيض والعراق اليوم يخلو من قوى الامن الداخلي البطلة التي كانت تحرس هذا البلد الامين وتلك وذاك كان بفعل المحتل وغاية المحتل ومن ورائه من الادلاء والاذلاء والاجراء  الذين باعوا الشرف الرفيع من اجل غاية وهدف الشيطان الذي عشعش في صدورهم  الى ان اصبح سيدهم فراح يقودهم الى كل فعل خبيث ومنافق ودجال ليذهبوا هم وسيدهم في النهاية الى جهنم وبئس المصير.

 
انها فرصتكم ايها الضباع المجوسية في نهش فطيسة العراق بعد ان دبت الغيرة والحسد في صدور الاخوة ليلقوا بيوسف بالجب فأكله الذئب الاميريكي  وهم خاسرون حاسرون اليوم على فعلتهم  الشنعاء بعد ان فقد الاب هذا اجمل واشجع وادق ابنائه .العراق ما زال ينتظر قميصا ليوسف  لعل غسيل عرقه بدموع العراق يفتح بعض العيون التي ما زالت مغمضة  لا ترى...

 
ورغم كل تلك الكيانات وتلك البراري وكل وحوش الدنيا  بضباعها خلف الحدود بل وكل الاخوة الغادرين بيوسف فلسوف تلتقطه السيارة وتضعه في منزل العزيز من حيث لا يدري ولسوف يكبر ويشمخ ويصبح امين خزائن الارض في يوم قريب. سيجد  العزيز يوما ان لا بشرا اصدق من هذا الذي  شوهه الاخوة والاعداء ولا يوجد الاقوى منه والاخلص للناس ولمبادئ الحرية والحق والسلام.وكل ما قيل عنه لا يتعدى الكذبة الكبرى في زمن يخلو من الصديقين والصالحين للبشرية جمعاء.

 
سادتي اخوة يوسف الضباع تتقدم اليكم  من جهة الجب وانتم ما زلتم تعتقدون انكم عصبة  بل توغلت الضباع الى دياركم وهي لكم ناهشة كما تنهش جسد العراق وما زلتم تقولون اننا عصبة .سادتي اخوة يوسف الضباع دخلت مضاجعكم واسرتكم وعاثت بالبيت فسادا حين تحولت الى  حكماء وكواسر بغياب يوسف المجنى عليه لكن لا بد ان تترجلوا من دوابكم التائهة في الدروب القصية عن بعضها لتعانقوا والد يوسف  وتعتذروا له في يوم قريب بعونه تعالى .ان يعقوب العراق ليس كأي يعقوب ولا يوسفه كأي يوسف فكلاهما منحدران من اعالي الخليج  حيث الفراتين تسقيهما بالماء الزلال وتطهرهما كل يوم  كي تبقى الدماء كما كانت عليه نقية نقاء السرائر وحامية لا تهدأ ولا تنام هنا  وسط الضباع.....

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٠٦ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٢٣ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور