أخي ،
إني فداءُ أقولها فتعاد
يا فرحتي ، فإذنْ ، معي بغـــدادُ
ومعي العراق ُبأهلـِـه ِ
وبروحـِـه ِ
أترى أكونُ ، وليسَ لي حسـّـــادُ
ليلى العراق ِ
أحبـّـها..وتحبـّــُني
قد جاءَ منها الشـّـعرُ
والإســــعادُ
إن أنشــدتْ في الشـّـطِّ
بيتا..صفّقتْ..
أمواجـُـهُ طـرَبا ً، وقـلـْـنَ :
يـُـعادُ
عودي..أيا بغدادُ عيدا..مثلما..
كنـّـا ، وكانتْ..تزهـرُ الأعيادُ
بلقيسُ ..أبقى الوحيَ في
جنَـباتـِـها
فالقولُ قولي، وحيـُـنا الإمدادُ
...
من سيّـدي..يا نعمَ ما كانهُ
الأجدادُ
فإلى الجنابيّ ِالمؤثـّـل ِ
مجدُهُ
غنـّـيتُ شعرا ً..زانـَـهُ
الإنشــادُ
بغدادُ يا بغدادُ أنت ِ
حبيبتي
في القلب ِ مسكنـُـك ِ
العتيدُ..يـُـرادُ
أهوى الغيوم َ إذا
همـَـتْ..كي لا يـُـرى..
دمعي..ومثلي طارق ٌوزيـــادُ
مسكُ الختام ِ تحيـّـتي
مبعوثة ٌ..
للأهل ِ فيك ِ
تبغددي...بغدادُ
|