حزب البعث العربي الإشتراكي – الأصل   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطرالسودان   وحدة    حرية   اشتراكية
قيادة تنظيمات دارفور    
 

بيان حزب البعث العربي الإشتراكي - منظمات دارفور

( حول إلغاء الأمن لندوة القوى السياسية - نيالا - دار الأمة )

 
 
 
شبكة المنصور
 
ياجماهير شعبنا الشرفاء


عشرون عاما هى مدة كافية ليقف شعبنا مع نفسه مقيما لاوضاعة واين تقف على المستوى السياسى والاجتماعى والاقتصادى فنظام الانقاذ تحددت ملامحه و وجهه البشع لسياسات الراسمالية الطفيلية المغلقة زورا بلاسلام ولم تحضد سوى الفساد والتخريب والفشل ودوران قطرنا فى فلك التبعيةز.لذا انقسم المجتمع السودانى الى اقلية لا تتعدى 5% تمكنت من مقدرات البلاد على حساب غالبية الشعب المطحون بالفقر . عشرون عاما من التخبط وخطها العام على الصعيد الاقتصادى و الاجتماعى سيادة نهج بيع المرافق( العامة القطاع )العام وتحويل امتيازاتها لمصلحة الاثرياء الجدد عبر نمط الخصخصة . الان هناك فندق بمدينة نيالاتكلفته ---ه هل دارفور بحاجة لفندق خمسة نجوم ام للتعليم والصحة والكهرباء ودعم السلع الاساسية وعودة النازحين.


احد مجالات الفساد على سبيل المثال لا الحصرالامدادات الطبية فهذه الهيئة لاتتبع للدولة منذ اعوام وتغيرت وظيفتها من مؤسسة حكومية تشترى الادوية والاجهزة الطبية للدولة دون ارباح الى شركة تجارية ربحية تساهم فيها الحكومة. فتحولت الى اكبر مورد حققت فوائض ربحية عالية قابلتها حالات فساد من حيث التصرف فى اموالها وجودة ماتقدمه من منتجات . وعلى قاعدة اختلاف اللصان والتكويش تدور معركة باسم الحرص على الشعب السودانى وصحته من قبل الداعين لخصصخصتها كليا أوجزئيا وشعبنا منهم براء فهو مع مجانية العلاج ودعم السلع والخدمات الاساسية التى ظلت ترتفع دون عودة كالسكر.


ياشعب انتفاضة اكتوبر ومارس \ ابريل .


إن استهانة النظام بالقوى المعارضة والاستخفاف بها والمناورة عليها بدعوتها للحوار تارة ولتوحيد الجبهة الداخلية تارة اخرى فى ظل القوانين المقيدة للحريات تؤكد مما لايدع مجالا للشك عدم مصداقية النظام وتماديه فى نهجه الاستبدادادى والإقصائى وذلك للحفاظ على الاوضاع الراهنة لاطول مدى ممكن واستثمارها فى كسب الانتخابات المحتملة حتى يكسب مشروعيه زائفة ظل يبحث عنها منذ 30 يونيو 89 .


ياجماهير شعبنا الباسلة


التحديات التى تطرحها المرحلة الراهنة هى التى دفعت القوى السياسية للمشاركة فى مؤتمر جوبا فى مسعى وطنى لتوحيد رؤيتها حول موقف سياسى يرهن مشاركتها او مقاطعتها للانتخابات المرتقبة بالغاء القوانين المقيدة للحريات ومعالجة مشكلة دارفور وفق رؤية وطنية وفك الاشتباك بين الشريكين فى العديد من القضايا المعلقة كلاستفتاءوأبيى فالتحول االديمقراطى احد اهداف نضال الجماهير فى المدى القريب والبعيد وباصرار نظام الانقاذ فى عدم توفير شروط التحول الديمقراطى المتمثلة فى الحريات الاساسية ( التنظيم والتعبير) والقوانين( الامن والنقابات)


فاننا نؤكد فى حزب البعث العربى الاشتراكى الطريق الوحيد لاستعادة الديمقراطية هو التمسك بالموقف الوطنى الصحيح المرتبط بالثوابت الوطنية على نهج تغيير النظام ولبس ترقيعة او امكانية اصلاحه. ياجماهير شعبنا الشرفاء


فى هذا السياق نحن فى حزب البعث العربى الاشتراكى ندعو لاحياء تقاليد الانتفاضة لمواجهة الطغيان الجاسم على صدر الشعب والبلاد لاستعادة الديمقراطية والحريات العامة وتحقيق السلام والوحدة الوطنية ارضا وشعبا وتصحيح مسار بلادنا نحو التقدم الاجتماعى والإقتصادى وهى دعوة تؤكد ما ظللنا نتمسك به من ضرورة اعادة الاعتبار لحركة الجماهير و ارادتها .


حتما سوف تنتصر ارادة الشعب بتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتعزيز الوحدة الوطنية ارضا وشعبا وصياته الاستقلال

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ٢٦ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٣ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور