تصريح لمناسبة الذكرى الثالثه للجريمه البشعه التي أرتكبها المجرمون الغزاة

باغتيال عز العرب وسيفهم البتار صدام حسين

 
 
 
شبكة المنصور
 

بسم الله الرحمن الرحيم
(من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
صدق الله العظيم

 

ياشعبنا العراقي الصابر العظيم
ياجماهير أمتنا المجيده حيثما كنتم


تمر علينا الذكرى الثالثه للجريمه البشعه التي أرتكبها المجرمون الغزاة وأذنابهم الصفويين الانجاس , جريمة أغتيال عز العرب وسيفهم البتار ورمز كرامتهم في أقدس يوم من أيام عيد الاضحى المبارك في أقسى رسالة اهانه للعرب والمسلمين, ورغم الالم الذي يعتصر النفوس من فقدان رمز الكرامه والكبرياء العربي , الا ان عزائنا في وقفة الشموخ والتحدي التي وقفها ابن الامه البار وهو يتحدى جلاديه الانجاس فرفع رأس العرب عاليا في تلك الوقفه البطوليه  . 


أيها الاخوه الاعزاء
لايخفى عليكم جميعا ان المحكمه التي اسسها الغازي المحتل وشارك فيها الفرس المجوس بكل ثقلهم كانت ولازالت محكمة انتقام سياسيه ومحكمه لاتملك اي قيم قانونيه أو شرعيه أو دستوريه وبالتالي فان القرار قد كان متخذا بشكل سابق ولارجعة عنه لتصفية مرحله سياسيه من اهم مراحل العراق الحديث ولتصفية قياده وطنيه وقفت بوجه الاعداء في كل مراحل صفحات عدوانهم وبما أن القرار الجائر كان احد ركائز العدوان فان اخوانكم في هيئة الدفاع وكل من تطوع معهم للدفاع عن العراق وقيادته التاريخيه لأجل قيم الرجوله التي غابت عن الكثره الكاثره سيما وان اخوانكم وابنائكم فرسان الهيئه بذلوا كل مافي وسعهم وقدموا تضحيات لايمكن سردها في سطور فكانوا بين شهيد ترك أطفاله بلا مأوى يفترشون الارض ويلتحفون السماء ليس لهم من احد الا رحمة الله عز في علاه وبين مشرد لاجيء خارج وطنه يعاني مايعانيه هو واطفاله من شظف العيش وملاحقة الاعداء , وكل ذلك لأجل عيونكم وعيون العراق وعيون القائد حسبهم أنهم نالوا رضا الله بعد رضا كل شرفاء العراق والامه وكان الرئيس الخالد مزهوا سعيدا بهذه الكوكبه الرائده من أبنائكم المحامين النشامى وقد قال عنهم الرئيس الخالد الكثير الكثير وانشد القصائد والابيات بحقهم لانه كان يقدر خطورة عملهم  . 


أيها الاخوه الاماجد
لقد أراد الغزاة وتابعيهم قتل الحقيقه واغتيالها بعيدا عن عيونكم وبالتالي دفن الحقيقه وتضييع دماء الرجال وقادة العراق الشوامخ ومارس مختلف الضغوط علينا لأجل ذلك ولكننا أبينا الأ أن نفضح كل مارافق عملنا وارادوه ان يبقى خلف الكواليس من جرائم يندى لها جبين البشريه , فكان الاصدار الاول(هذا ماحدث) أحد فصول أظهار الحقيقه وفضح الطغاة بفضل الله كان له رواجا وقبولا منقطع النظير لمعرفة الحقائق الا ان هناك فئة انقسمت بين عدو للعراق عميلا للغزاة أراد أن يطمس الحقائق كي لاينفضح أمره وبين خاسيء لاتهمه مصلحة العراق فلم تشبع غريزته المجرمه مليارات الدولارات التي سرقها من أموال شعب العراق أو أؤتمنت لديه وهو في سلم المسؤوليه فتنكر لها وبين حاسد حاقد لايروق له محبة الشعوب العربيه لفرسان الهيئه الذين ظهروا في زمن عز فيه الظهور, بعضهم وللاسف نفر من زملاء المهنه التي أثقل قيمها النبيله بأوساخ حقده ونفسه المريضه فراح كل من هؤلاء يبكي على ليلاه يدفع الاتاوى لهذا وذاك لينالوا خاسئين من أخوانكم أحباب القائد وأخلائه يوم شح الاخلاء , وراح كل هؤلاء يشنون حمله شعواء هدفها قتل الحقيقه,وظاهرها الحرص الزائف ولاندري أين كان كل هؤلاء الاوغاد المارقين عندما كان فرسان الهيئه يخوضون غمارها بأسم الله فدفعوا ثمنا باهظا لايقوى على دفعه الا الرجال الاشداء لالشهرة رخيصة ثمنها باهض ولالهدف دنيوي سوى ارضاءا لله القدير جل في علاه  .  ومهما نعق الناعقون ونبح الكلاب فاننا ماضون بأسم الله في مسيرة مهرها الشهيد الخالد بدمه ودماء كل الشهداء وسنفضح وسنقاضي كل من أجرم بحق العراق وستبقى هيئة الدفاع شعلة مضيئة تنير الطريق لتبدد الظلام وتطرد الشر وأهله وستبقى رغم أنف الاعداء , وعهدا منا لكل الغيارى أننا سنمضي بلاتردد ولانلتفت لنباح الكلاب مهما تصاعد نباحها وسوف لن ننزل الى مستوى التافهون الجبناء ولن نرد على تفاهات التافهين وكذب الكذابين ونفاق المنافقين  .  وستبقى هيئة الدفاع ذراع المقاومه وسيفها القانوني الضارب  .  وكل من يحاول الاساءه الرخيصه لفرسانها انما يسيء لكل العراق ورموزه وقيادته الشرعيه  .


الله أكبر الله أكبر وعاش العراق

 

 

الناطق الرسمي
لهيئة الدفاع في العراق
عن الرئيس الخالد وكافة الاسرى في العراق

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٤ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٣١ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور