ليعجل العراقيون وعربهم تحديدا لوقف الخطر الكردي الصفوي قبل فوات الأوان

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

بات مؤكدا للعراقيون اليوم وبعد الكثير والخطير من الويلات والكوارث والمآسي الأنسانية بحقهم وحق بلدهم ودولتهم ،،

 

بات يؤكد ،، ان الميليشياتت الكردية لجلال ومسعود وميليشيات ايران الصفوية لآل الطبطبائي والدعوة والمهدي وثار الله وحزب الله وآخرون ،،

 

هم الأكثر والأخطر والأبشع والأسوء من آذوا العراق والعراقيون والدولة العراقية والتهديد الخطير لوجودهما ،، بعد ان هيئوا ووضعوا اللبنات الأساسية لأضعاق وتمزيق وتقسيم العراق وانهائه وشطب عروبته ،، وبعد ان اتموا قتل وسجن وتصفيات وتهجير الملايين من العراقيون وخاصة عرب العراق ومسييحيه واقلياته التي تحب العراق خصوصا ،،

 

عندما بدء المحتلون ومليشياتهم العميلة بعد 9/4/2003 يطلقوا على عرب العراق ب ( الشيعة والسنة ) ؟ لغرض اضعافهم وتجزئتهم وكسر عرى وحدتهم وأخوتهم وفعلا اتموا هذا خلال هذه عمر الأحتلال ،،

 

كل هذا التدمير والنهب والتصفيات والتهجير وهدم مرتكزات اسس الدولة العراقية وسلامتها ،، كل هذا له امتداد تاريخي وزمني طويل يتناسق ويتقارب وينسجم ويرتبط مع الهدف التاريخي الصهيوني الفارسي الأستعماري لأنهاء العراق وشطبه ،،

 

منذ ايام بدء يتوحد ويتزايد ويستشرس اكثر واكثر الصلف والتعاون والتآمر الكردي الصهيوني الصفوي الأيراني تحديدا، للأسراع باكمال انجاز هدف اسيادهم الصهاينة والفرس ،،

 

(( هدف انهاء وزوال العراق وشطب عروبته وتفتيت وحدة شعبه واضعاف وتمزيق وتهجير عربه تحديدا )) ،،

 

وما زيادة حصة مقاعد اكراد تل ابيب اليوم بعد مؤآمرة البرلمان الأخيرة ،،

على حساب بقية المحافظات العراقية وعرب العراق تحديدا في الجنوب والفرات وفي غرب العراق وفي كركوك و الموصل تحديدا بدعم وتعاون وتنسيق ميليشات ايران في البرلمان والحكومة والأئتلاف الصفوي لتحقيق ايضا هدف آخر شرير يخدم هذه المليشيات وايرانهم ،،

 

كل هذا وغيره مما حصل ويحصل اخيرا في العراق * يعد خطوة اساسية تصب لخدمة الأستعجال لتحقيق هذا الهدف الشرير وأوله كما عملوا من اجله الحاق اجزاء كبيرة من ارض العراق لأكراد تل ابيب، اضافة الى مطالبة هذه العصابات الكردية بكركوك كاملة ونصف الموصل وأخيرا * قرارهم في مؤتمر حزب جلال بظمهم لأجزاء من بغداد كما طالبوا هذه المرة لأضافتها  لما تسمى بكردستان ،، أي لأعلان دولة اسرائيل الثانية في قلب الأمة العربية والمنطقة العربية الأسلامية وفي ارض العراق تحديدا هذه المرة ،،

 

ايها الأخوة ،،

الحديث طويل عن خيانة وجرائم وعبث وتآمر وصلف وخسة اكراد اسرائيل في شمال الوطن العزيز لفترة خلت تتجاوز ال 70 عاما ،، اعمال كريهة حافلة بالدونية والغدر ومقاتلة العراق والعراقيون وجيشهم بدعم كبير وواضح من الصهيونية واسرائيل وايران بشاهها وملاليها وبدعم امريكي غربي استعماري ،،* اي دعم من غزو واحتلوا العراق وقاتلوه وحاصروه عبر هذه السنين ،،

 

رب سائل يسأل لماذا ،،

يتم هذا التعاون والتنسيق قبل الغزو والأحتلال الى يومنا هذا، بين مليشيات جلال ومسعود وبين مليشيات المجلس الأعلى والدعوة والصدريون وغيرهم ،،

 

الجواب :

* (( لأن مليشيات ايران في العراق وتحديدا المجلس الأعلى هما ايضا يريدا لهما دولة ( شيعية ) صفوية في جنوب وفرات العراق اضافة الى يضموا لهما اراضي من الأنبار وديالى العراقيتان ،، هذه الدولة ستلحق اخيرا بأيران ،،* بعض القوى السنية العميلة ايضا يطيب لها ان يكونوا مالكي دولة ومال وسلطة وقوة وجاه )) ،،

 

طبعا وأكيدا وكما هو موثق وما يسعى ويجهد له ،، ان هذا هو

* هدف المحتلون تحديدا منهم (( الصهاينة والفرس )) ،، 

* هذه هي ايضا مهمات عملائهم تحديدا (( الأكراد المتصهينون والشيعة الصفويون الأيرانيون )) ،،

لذلك رأى العراقيون مدى تطابق وانسجام نهجي ومسعي هذين المجموعتين من ادوات وعملاء ومرتزقة الأحتلال والصهيونية واسرائيل وايران الفارسية الصفوية ،،

 

الحديث طويل وطويل عن دور وأذى اكراد تل ابيب وايران وامريكا في شمال العراق العزيز ،،

ولكن ما هو يتطلب اليوم وبعجالة ايضا للتصدي لهذه المشاريع الأجرامية ولأدواتها المجرمون ،،

 

هو :

* وحدة العراقيون وبضمنهم اكراد العراق المحبون لعراقهم الحبيب وما اكثرهم وما انبلهم ،،

* وحدة عرب العراق والعشائر العراقية العربية لصد هذا التآمر ووضع حد نهائي لهذه العصابات الصهيونية الأيرانية ،،

 

* وحدة الشعب العراقي العظيم ووحدة مقاومته الوطنية ،، لتطوير واتساع واشعال المقاومة العراقية من الجنوب الى الشمال ،،* كطريق وحل لاغيرهما لطرد وتصفية الأحتلال وعملائه وانقاذ ما تبقى من العراق وأعادة بنائه ،،

 

هذه باتت مسؤولية كل عراقي اولا وتحديدا عرب العراق ،،

وايضا مسؤولية ابناء الأمة العربية والمسلمون وكل منصف وحر في هذا العالم ،،

العراق بات في قمة الخطر والضياع الأبدي وغدا لايفيد الندم ،،


اذن اوقفوا وتصدوا وقاتلوا ان تطلب الأمر وما تتقضيه مصلحة العراق ووحدته وعروبته ،،

تصدوا لجرائم وأفعال اكراد جلال ومسعود وجرائم شيعة صفويوا ايران ،، 

 

اليوم رأينا تحرك ومسعا لبعضا من العشائر العراقية العربية الأصيلة المهمة ولبعض وطنيوا العراق لأيقاف هذا الصلف الكردي الصفوي ،،

 

ولكن ليتأكدوا

ان شعبهم ومقاومته الوطنية يعاهدوهم من انهم سيقفوا معهم وقفة عز وشرف حتى النهاية ،،

 

ليلتم ويتوحد العراقيون ووطنييهم وعربهم تحديدا مع رجال مقاومتهم الوطنية

لأنقاذ ماتبقى من العراق بعد طرد وتصفية الأحتلال وعملائه ومليشياته العرقية والطائفية الأجرامية ،،

عكس هذا سيضيع العراق وبالتالي لاينفع الندم وعظ الأصابع

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ١٤ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠١ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور