بدون تعليق منا هذه المرة
ايضا ليس دعاية لعميل احس بالضمير بنفسه ومن خلال تجربته ومسؤولياته
الكبيرة في (الدولة)،، وصل هذا الوزير المهم الى بعض الحقائق الكبرى
وهو في هرم قمة سلطة الأحتلال وعملائه التي اوصلت حال العراق وشعبه الى
ماهم عليه،، آها واسفا،،
فقط ليطلع القارئ الكريم على المرفق أدناه :
البولاني : يهاجم العملية السياسية الجارية في العراق
aliraqnews3 في 2009/12/14
رد وزير الداخلية جواباً عن سؤال صحفي بشأن حزب الدعوة وزعيمه المالكي
وتحالفه غير الطائفي- قائلاً إن الأفاعي تغير جلودها، لكنها تبقى
أفاعيا. وقد فتح الوزير نيران انتقاداته ضد القادمين من المنافي
الإيرانية والسورية والأميركية والبريطانية بعد الاحتلال سنة 2003،
متهماً إياهم بأنهم لم يجلبوا للعراق غير الفوضى والدمار والانتقامات.
وناقض تصريحات للمجلس الأعلى ولحركة الصدريين باتهام الضباط البعثيين
السابقين أنهم ربما يكونون ساعدوا خطط الهجمات الأخيرة، قائلاً إنه
أعاد 14،300 ضابطاً الى الشرطة، فأثبتوا نزاهتهم وكفاءتهم. ودعا الوزير
العراقيين فتح صفحة جديدة مع البعثيين بدل العنف والكراهية والتهميش.
وقد طالب جواد البولاني وزير الداخلية الذي دخل في مواجهة قاسية مع
البرلمان يوم السبت على هامش التفجيرات الإرهابية، طالب العراقيين بقلب
صفحة جديدة بشأن التعامل مع البعثيين الذين حكموا البلاد في عهد الرئيس
السابق صدام حسين. وقال الوزير ((إن حزب البعث كان جزءاً من ماضي
العراق، وإن الأحزاب السياسية العراقية الحالية يجب أن تنظر الى
المستقبل)). والبولاني (49 سنة) المستقل رئيس أحد التحالفات السياسية
التي ستخوض الانتخابات البرلمانية في السابع من آذار، ويعدّه كثير من
المراقبين أحد أهم منافسي رئيس حزب الدعوة نوري المالكي. وقال وزير
الداخلية أن (العنف، والكراهية، والتذمر، وعمليات التهميش، لن تجلب غير
التراجع المميت للحياة العراقية، وأنها بالتأكيد ستكون السبب في وقوع
الكثير من الشهداء العراقيين)) |
