ليس ردا بل بعضا من الملاحظات على ماقرئناه توا لما يتعلق بالمقاومة العراقية

 
 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس

نرفق للقارئ الكريم ادناه تصريحا جديدا لحسن نصر الله يمكن الأطلاع عليه

وكما قلناها امس الأول بمقالنا المعاتب للسيد الشيخ نصر الله

 

نحن العراقيون وعربهم تحديدا ،،

لم ولن نرضى او نصمت او نسمح للمس او الأساءة

لطليعتنا وضميرتنا وممثلتنا الوحيدة والشرعية المقاومة العراقية البطلة ،،* لن نسمح بأعز مانملكه اليوم تحديدا وهي المقاومة الوطنية العراقية أمل وعزيمة  ويد وبندقية تحريرنا ،،

لم ولن نسمح ابدا لأي دولة وحزب وحركة وشخص مهما كان ويكون وكبر وتكابر للمس بعراقنا وبشعبنا حينما (( ينكر او يتنكر لوجود مقاومة عراقية او يسئ لها او يؤذيها )) ،،

 

مقاومة الشعب العظيم الذي تعرفوه ويعرفه كل الكون وتعرفه كل الحضارات كرمز لها، كما تعرفه كل دفاتر التاريخ وخرائط الجغرافية كعنوان لها ،،

شعب عظيم لعظمته وعظمة بلدة العراق ،،

 

احتلت ارضه وبيوته واغتصبت اعراضه ودمرت ودمر وسرق تراثه الأنساني امام مرأى ومسمع كل العالم، بل مشاركة الكثير منه ومنهم الشقيق !؟ مع الأسف !؟ ،، شعب وبلد نهبت دولتهما وسرقت ممتلكاتهما وأموالهما وثرواتهما ومياههما وأرضهما ونفطهما وحتى آبارها !؟ من قبل المحتلون المجرمون الغاصبون القتلة السراق ،،

 

المتمثلون بالمحتل الأمريكي والصهيوني الأسرائيلي والفارسي الصفوي ،،

وقد رأينا نحن العراقيون وتأكدنا ولازلنا نرى ونعيش الحالة ،* ان اكثر من ارتكب تلك الفضاعات والجرائم ولازال بوطننا وشعبنا ودولتنا هي ايران حسن نصر والصفويون الجدد وخمينه وخامنئه الذي تعود على ان يقبل يديهما ،، وهذه تعد خيانة كبرى لوطنية وعروبة الأنسان العربي، وقبل هذا الأساءة لأنسانيته ولموقعه وتعبير عن عمالته وانتهازيته ،،  

 

ليس هناك ياسيد الشيخ الكريم نصر الله وياطابور الفرس الصفويون وخلاياهما في هذه الأمة، ومعهم مرتزقة قلم الزيف والتزييف وألأساطير والأكاذيب ومعهم بعض يساريوا العولمة ومعرفة كيف يؤكل الكتف، بعد ان تعدوهم وسيقوهم ربعهم نحو خيانة الوطن العظمى والخدمة والسمسرة لمحتلي وطنهم وامتهم من امبريليين وصهاينة وفرس صفويون ،،

كما يقال العاقبة للمتقين ،،

 

ما نذكره لكم ،،

ليس هناك شعب في الدنيا وعبر التاريخ الأنساني ، مهما يكن موقفكم منه وبما تصفوه وتنظروا له،* ان يصمت ويقبل وينحني و يخضع،* حينما يرى محتلا اجنبيا مجرما كافرا متسلطا لصا  قاتلا ايضا عوا لنا عبر التاريخ ،،* وهو يطأ ارضه ويلوثها ويدنسها ،، حينما،* يرى الملايين من ابنائه تباد وتقتل وتغتال وتصفى وتهجر وتذل وتعذب وتجوع وتسحق وتطحنهما حربا طائفية عرقية شوفينية قذرة مجرمة،* حينما يروا اعراضهم اغتصبت واستبح شرفها وعذريتها،* وحينما يروا رجالهم وأطفالهم ايضا يغتصبون، وهذا ما احدثه فينا تحديدا رجال ايران بلحاهم الصفراء وخواتمهم الصدئة

** اعيدوا فلم زيارة العميل طارق الهاشمي لسجون العراقيون بث قبل فترة اشهر، لتروا الصورة وشكوى العراقيون واطفالهم تحديدا عندما قالوا له وبعفوية ((( عمي هذولة اغتصبونا !؟ ومن هناك نهض بعض الرجال العراقيون السجناء وصاحوا ايضا (( ذولة اغتصبونا ))!؟ ،،

وانا اشاهد حينها والله في هذا الفلم (( ملتحيا كان مديرا للسجن ))!!!؟؟؟

  

كما أتذكر ان لقائا مع امرأة عراقية سجينة قالت في مؤتمر صحفي لها خارج العراق بعد ان هربت من وطنها ،،

قالت * (( ان رجال العراق السجناء معنا، كانوا يأتون بهم لنا في سجننا نحن النساء ليغتصبوهم امامنا، وحددت ان السجانون من المليشيات الشيعية الصفوية هم من يغتصبنا )) !!!؟؟؟

ايها السادة ،، ليس نؤكد هناك شعبا في هذه الدنيا يرى وطنه ودولتة يدمران يحرقان ينهبان ونسائه تغتصب وهو يصمت وينحني ويتدلس كما تتهمون العراقيون حينما تنكرون عليهم مقاومتهم ،،

 

وأود كعراقي وعربي ان اضيف شيئا لحسن نصر الله (( ان رأيت في عصابات ومجرموا ومكبسلوا جيش المهدي الطائفي المتخلف المجرم مقاومون !؟، فهذا منتهى الجحد و ...... فهؤلاء عملاء واحد اركان عملية وبرلمان وحكومة الأحتلال اولا وهذا ايضا منتهى الخبث ونكران الحقيقية ومنتهى الخيانة والكذب، وقبل هذا وذاك هو منتهى الأساءة والأزدراء لشعب العراق العظيم واحراره وشرفائه ومقاوميه تحديدا والأساءة لتاريخه ومواقفه وعطائه وتضحياته وبطولاته عبر كل تأريخه ،،

 

حربا وغزوا وأحتلالا ،،

وقبلهما جرائم كبرى انسانية كثيرة فضيعة تتقدمهما جريمة الحصار الكبرى التي قضت على حياة قرابة المليونان من العراقيون غالبيتهم من اطفاله وعجائزه ،،

جرائم وافعال همجية خطط وهئ لها وأدارها ونفذها وشرعها وبررها وبدئها ونفذها المحتلون وفي مقدمتهم العنصريون الطائفيون الفرس الصفويون ومعهم خونة العرب والأسلام بكل جيوشهم السرية والعلنية ومليشياتهم الطائفية والعراقية الأجرامية ،،

وهذا بات يعرفه القاصي والداني في هذا الكون، وقبل هذا عاشاه وعاناه العراقيون ويعرفه ايضا ابناء الأمتين العربية والأسلامية وبات يراهما كل انسان ومناضل منصف وحر في العالم ،،

 

ليس هناك شعب في الدنيا

يقبل او يخضع اويصمت وهو يرى وطنه وبيته وعرضه محتلون مغتصبون ودولته تدمر وتنهب وتحرق

عندما أنكر وتنكر لوجود مقاومة عراقية في خطابه الأخير حسن نصر الله ،، والذي ان اراد المواطن العربي ان يتأكد من ذلك، عليه ان يعيد سماع هذا الخطاب، الذي عدد فيه المقاومات العربية ولم يتطرق أبدا لهذه المقاومة الأصيلة ،، او يذكرها ولو بأي اشارة تذكر ،،

سنبقى نرددها اليوم وغدا، وكما قلناها ماطول بالرية نفس ،، ((( من ان المقاومة العراقية التي بدأت مقاومة ومقاتلة الغزاة لما هيئ وأعد من سنوات، وأعتقد كما قرئنا حينها، اتخذ قرارها وأعد له من قبل العراق وقيادته وقائده الشهيد في عام 1998 تحديدا ، أي بعد العدوان الهمجي الأمريكي ايام المجرم كلينتون ،،

 

مقاومة عراقية ،، لقد اسرع مقاومة في التاريخ بعد أن بدء قتالها للغزاة بعد ساعات لا تتجاوز ال 48 ساعة من بدء غزوا وأحتلال بلدها من قبل الأمبريالية الأمريكية والعنصرية الصهيونية والفارسية الصفوية الغادرة الجبانة ،،

 

ليس لدينا وقت ان نناقش ما قرئناه سريعا ايضا وهنا نضعه للقارئ العراقي والعربي الكريم ليكون لهما التقدير والرد ،،

 

ولكن ،، ليطلع الأنسان العراقي اولا والشقيق العربي والأخ المسلم على الدجل وتقية الدجالون المتحايلون ،،

اطلعوا على هذا المرفق الذي وجدناه في احد مواقعهم ،،ولكن كل مانقوله لهم جميعا :-

(( ان الموقف من المقاومة العراقية الأصيلة ام وأب وبطلة كل مقاومات الدنيا والأعتراف بها، ليس موسميا او وقتيا او تكتيكيا كما تتطلب   التقية والمصلحة والظروف والخداع، وكما العراقيون ورجال مقاومتهم ايضا لم ينتظروا منكم وامثالكك الأعتراف او التزكية ))

 

ايضا نسأل نصر الله وحزبه وجبريل وحماس ومقاومتهما وبعض ( اليساريون والعروبيون ) الطائفيون عربا وعراقيون هذه المرة

ماهو دعمكم ومساعدتكم لشعب العراق ومقاومته الوطنية ؟

ما هو دوركم كعرب ومسلمون لتحرير العراق العربي ؟ 

هل ترون لأيران دورا في احتلال العراق ؟ وقبل هذا هل العراق محتلا ام حرا كما قال بعضكم ؟؟؟ 

هل ترون اليوم في ايران دولة محتلة للعراق ام صديقة معاونة ؟

ما هوموقفكم من مليشيات ايران الطائفية والعرقية الأجرامية ورجالها اللذين اليوم يسمون بحكومة وبرلمان العراق التي ذاقت العراقيون العذاب والموت  

* وكما نقول ايضا لحسن نصر ولربعه ،،

 

لدينا كل المعلومات بالأدلة والبراهين دور ومهام وأفعال حزب نصر الله الأيراني الطائفي لأعانة المليشيات الأيرانية المجرمة التي هي من اكثر قتلت العراقيين وأذلتهم وطاردتهم وهجرتهم من وطنهم وأكثر من دمر وحرق وسرق العراق وأضعفه ومزقه واشعلت فيه ،، وهاهو دوركم وكذلك دور ايرانكم في دعمكم وتدريبكم للعصابات الحوثية لتمزيق بلد عربي آخر والحبل على الجرار، حتى تكملوا معا القضاء على الأمة العربية ودولها ومجتمعاتها ،،

 

الحديث طويل ولكن كل مانقوله ،،

(( كعراقيون ومقاومة عراقية وطنية يبقى فينا الأمل بالسيد حسن نصر الله كونه عربي لبناني وسيد عربي ،، ولكن ليفهم ان عمامة ربعه العجم السوداء ليست صحيحة،* فقماشها اصفر ارقط كثوب الحية الغادرة ،،

ولكن كل ما نتمناه لك يا سيدنا الكريم ان لا تبقى ويبقى ربعك الموهومون اوراقا ايرانية تستغلكم لكي تنهش وتستحوذ وتقاسم الأمريكان والصهاينة تحديدا لكعكة العراق العربي اولا ولكعكة الأمة العربية ثانيا )) ،،

 

ولكن لاضير ان ارادوا مناقشتنا لما ذكر في هذا المرفق

 

المرفق :

للتذكير فقط وللرد على عملاء اسرائيل و اميركا و لمن في قلوبهم مرض من الطائفيين المرجفين ,  نعيد نشر مقتطفات من كلمة السيد حسن نصر الله في تأبين الداعية الأسلامي الراحل الدكتور فتحي يـكن و يحيي فيها كافة فصائل المقاومة العراقية و شهدائها الأبرار و أسراها الصامدين و يشيد بدورها و يؤيدها و يلفت انظار قادتها لخطورة المحاولة الامريكية الجارية لاعادة اشعال الفتنة الطائفية

 

و نورد أدناه نص هذا الجزء المتعلق بالمقاومة العراقية البطلة و التي جاءت في سياق الكلمة التي القيت في حفل تأبين الداعية الثائر و العالم العامل الراحل  فتحي يكن عليه الرحمة بتاريخ 20  تموز 2009

 

ما هو الخيار المتاح أمامنا جميعا سوى أن نتمسك بما كان الدكتور فتحي يكن رحمه الله من المؤسسين له والبانين له والداعمين له والحافظين له والسائرين في طريقه وهو طريق المقاومة. في العراق أيضا, من جملة الأمور التي كنا نتبادل فيها الحديث في لقاءاتنا المتنوعة والمتعددة مسألة العراق والمقاومة في العراق ومواجهة الفتنة التي كانت قائمة في العراق والآن يخطط لعودتها ولإحيائها في العراق, وكنا نتدارس معطيات لا يصح طرحها في وسائل الإعلام ونؤكد في كل مناسبة تأييدنا للمقاومة العراقية الشريفة النبيلة والمجاهدة, المقاومة التي تقاتل قوات الاحتلال, المقاومة التي تبذل سلاحها وشهداءها واستشهادييها وامكاناتها في مواجهة الاحتلال وتحافظ على الوحدة بين المسلمين وعلى الوحدة الوطنية وعلى دم أهلها وشعبها وأحبائها وعلى حرمات المقدسات الدينية لكل أطياف ومكونات الشعب العراقي, هذه المقاومة يجب أن نذكّر اليوم الشعب العراقي والحكومة العراقية وكل العالم وبالأخص أولئك الذين اعتبروا يوم انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من المدن العراقية عيدا وطنيا لنقول لهم لولا المقاومة وتضحيات المقاومة واستشهاديي المقاومة في العراق ودماء المقاومين العراقيين وعذابات المقاومين العراقيين في السجون الامريكية لبقي الاحتلال في المدن وبفضل هذه الدماء سيخرج الاحتلال من كل العراق, لكن اليوم أيضا هناك تحديان كبيران في العراق, تحدي تواصل واستمرار عمل المقاومة الجادة الهادفة, الواضحة, صاحبة البصيرة والالتزام الحقيقي والصارم, وهناك التحدي الآخر وهو مواجهة الفتن التي يديرها الأمريكيون, عندما جاء بايدن والتقى بالقادة العراقيين السياسيين, قال جملة مخيفة جدا: إذا عاد العنف إلى العراق فان الإدارة الأمريكية ستتحلل من كل التزاماتها, هذا يعني أن العنف سيعود إلى العراق وبادراة امريكية وارادة امريكية, والعراق أمام خطر كبير من هذا النوع, العنف في صيَغه السابقة وفي صيغ لاحقة, (أنا لا اهبط حيطان), عندما يقول الأمريكي هذا الكلام يجب أن نحذر جميعا وان ننتبه جميعا, وهذا يرتب على القادة العراقيين الدينيين والسياسيين وخصوصا قادة المقاومة شعورا أعلى بالمسؤولية وجهدا اكبر للحيلولة دون دفع العراق إلى فتن لا تحت عناوين طائفية مذهبية ولا تحت عناوين قومية أو عرقية, وهناك من يصرّ على دفع الأمور في هذا الاتجاه وهناك عوامل إقليمية أيضا تخدم بقوة هذا الاتجاه.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٠٢ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٩ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور