وعد بلفور آخر على الأبواب

 
 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس

ضمانة ودعم امريكي صريح هذه المرة ،، لأعلان قيام دولة اسرائيل لقيطة اخرى على ارض العراق العربي هذه المرة وفي قلب المنطقة العربية الأسلامية !؟

وعد بلفور جديد ايها العرب ايها المسلمون ،،

متى تبدء الصحوة الكبرى، ومتى يبدء الرفض ومتى تبدء المقاومة وقبل فوات الأوان لضياع العراق ؟؟؟

 

بدء لنعتمد على انفسنا نحن العراقيون وتحديدا على انفسنا نحن عرب العراق وفي المقدمة على مقاومتنا الوطنية وعلى رجال قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة ،،

اي على الشعب العراقي الأبي كله لمنع الكارثة الوطنية والقومية والدولية، التي باتت تنتظر فقط اعلانها وبدء الأعتراف بها (( لفظيا )) اقول لفطيا لأن الأعتراف العملي قد بدء وحسم امره ،،* وها نحن نسمع ان عشرات القنصليات الأجنبية قد باشرت عملها في تل ابيب ( عفوا في اربيل ) !؟

لذلك يتضح ان وعود بلفورهم سوف تتوالى على الأمة حتى تتجاوز ل 22 وعدا لتصل بعد ذلك الى الدول الأسلامية لاسامح الله ،، 

 

وعد وضمانة ودعم بلفوري (( امريكي صهيوني ايراني )) ،،

صريح وشفاف جدا هذه المرة من قبل المحتلين الأمريكان لأدواتهم المجرمة المتسيدون في شمال الوطن العزيز ،،* وما ذا يعني احتلال ايران للعراق واحتلالها امس لآبار نفط العراق وارضه ومياهه ؟؟؟ ،،

 

وعد وضمانة ودعم

لأعلان دولة صهيونية اخرى تنهض على ارض العراق العربي هذه المرة وفي قلب المنطقة العربية الأسلامية ،،

دويلة صهيونية حتى النخاع ( تديرها بالعلن ) عصابات المتصهينون الخونة حتى النخاع ايضا جلال ومسعود ،،

هذه العصابات التي صنعتها ومونتها وعلمتها ودرستها ووجهتها ودربتها وخططت لها الصهيونية العالمية ومن ثم اسرائيل بعد قيامها وايران تاريخيا ايضا ،، وأوصلتا هذه العصابات اخيرا الى ماهم عليه اليوم ووضعت لهم دستور صمم لخدمتهم ولخدمة ايران وازلامها في الطرف الآخر ،* دستور اهم مافيه هو تقسيم العراق والغاء عروبته ،،

  

هذه ( الدويلة ) باتت اليوم تنتظر فقط الأعلان عنها  

لقد شرع ونهض بها منذ ان خضع العراق لمؤآمرة ما تسمى ب (( خطوط العرض )) ،،

 

الأعلان الرسمي لهذه الدويلة بات ينتظر فقط انهاء عملية ظم

كركوك كاملة ونصف الموصل ومناطق حمرين واجزاء من تكريت وديالى والكوت،* وأجزاء من بغداد ايضا كما اعلن هذا نص دستور العصابات الكردية وما أعلنه اخير ايضا مؤتمر حزب ( رئيس العراق العربي ) الخائن القاتل اللص الصهيوني جلال الطالباني بضرورة الحاق اجزاء من بغداد!!!؟؟؟ ،،

 

دويلة صهيونية اخرى  

اي اسرائيل ثانية  

اكمل تشييدها اليوم على ارض العراق العربي ،، لقد سلمت هذه المناطق منذ التسعينيات لهذه العصابات الكردية لأعطائها ( شرعية ) كما يروا ،،

اذن لنتذكر وعد بلفور امس ،، حيث كان وعدا لعصابات صهيونية فعلا واصلا وولادة ،،

اما اليوم وعدا بلفوريا آخر هذه المرة لعصابات ( كردية عراقية ) تصهينت حتى النخاع وخدمتها ومن ثم خدمت اسرائيلها وموسادها المجرم ، عبر اكثر من 7 عقود خلت ولازالت وستبقى ،، عصابات قضت اكثر مكن 7 عقود ايضا لخدمة ايران افارسية الشاهنشاهية الصفوية ايضا ولازالت ،، وخدمة وتحالفت ونسقت ولازالت كل من يريد اذى واضعاف وتمزيق وانهاء العراق العربي ،،

 

عادة يكون تنفيذ الأهداف والمشاريع والمخططات التاريخية والمطامح والمطامع الكبيرة لأشرار العالم وأقويائه وأغنيائه ومجرميه ولصوصه وعنصرييه ،، الذي يتمثل اليوم بالتحالف الكولونيالي الأمبريالي الصهيوني الفارسي ، ومعهم الكثير من اذيالهم وأذيال اذيالهم كما يقال ،،

 

فتحقيق كل هذا يكون دائما مرتبط بتهئ فرصهما وتوقيتهما وأدواتهما وآلياتهما وشخوصهما ايضا ،،

فقد كانت هذه الأهداف والمشاريع والمطامع والمطامح مسطرة فقط على الورق ومحفوظة ومحتفظا بها في الصناديق الحديدية المقفلة ومتواجدة ايضا في خلايا وثنايا عقول ومخيلات هؤلاء المجرمون واللصوص الكبار واستتراجياتهم عبر التاريخ ،،

 

الا ان ظروفا مناسبة اليوم نضجت تماما

بعد اضعاف وهزال الأمة وسقوط العراق ونظامه الوطني واغتيال القائد صدام حسين تحديدا، بعد ان رحلوا اخيه جمال عبد الناصر لجنة الخالق مسموما ،،

 

لقد اصبحت اليوم ،،

كل هذه الأهداف والمشاريع والأفكار على بساط البحث والتنفيذ وقد تحقق الكثير منها الكثير والمهم على ارض الواقع في زمن وفي ظروف يخدما عملية تنفيذهما وتحقيقهما في العراق العربي تحديدا

وها قد شيدت تل ابيب اخرى على ارض اربيل العراقية الآشورية ،،  

 

لقد كان هدف ومشروع ومطمح تقسيم العراق وشطب عروبته ونهبه وتمزيق لحمة شعبه وتهجيره وتصفية عقوله ووطنييه ورموزه وقيادته وقائده كأهم بلد عربي وأغناهما واكثرهما حضارة وعروبة ومواقف وقدره للتقدم والبناء والتطور وقدرة للمواجهة والمقاومة والعطاء والتضحية ،،

 

لقد كانت هذه الأهداف الشريرة تاريخيا موضوعة على الورق كما قلنا ،، وخلال هذه المسيرة التاريخية قد تحقق منها الكثير كمقدمة ،،*// الا ان زمن وظروف مابعد ( احتلال العراق )

الذي قد تحقق على يد نفس هذه القوى الدولية الأجنبية الشريرة التي تحتل العراق اليوم ،، ومعهم اذيالهم الكثر عراقيون وعرب ومسلمون وقوى اجنبية كثيرة ايضا ،، اليوم اصبح تحقيق هذه الأهداف والمشاريع يلامس جدا الحقيقية والواقع وباتت قائمة شاخصةعلى الأرض ،،** ومع الأسف الشديد نرى ( عربا ) يهيئون لأنجاح هذه الدولة الصهيونية عندما يعملون معها اتفاقيات اقتصادية كبيرة كالأمارات العربية ودبي والأردن وغيرهما ،،* واهي ايران وتركيا ايضا يساهما في ذلك !!!؟؟؟ ،،

 

هاهو العراق لقد تقسم عمليا ،، وها قد الغيت عروبته وها قد دمر ونهب ايضا وهاقد مزقت لحمة شعبه وقد هجر اهله العرب تحديدا وها قد اسقط نظامه الوطني وقد قتلت وسجنت وهجرت قيادته واغتيل قائده الهمام بطريقة يندى لها الجبين ،،

هذه هي زبده كل هذه الأهداف والمشاريع والأفكار التاريخية التي تحقق منها الكثير والمهم اليوم ،،

 

لناتي على موضوعة تقسيم العراق العربي وقيام دولة صهيونية كردية اخرى على ارضه ،،

ايها العراقيون ، ايها العرب ، ايها المسلمون ، يا منصفي العالم وأحراره ومناضليه وشرفائه ،،

* تذكروا امس سرقة فلسطين العربية وضياعها ،،

* هاهو العراق العربي اليوم ايضا قد هئ تماما للزوال ،، بعد ان احتل ودمر ونهب وهجر الملايين من ابنائه وتقسم عمليا عرقيا وطائفيا ،،

* وغدا لاسامح الله وهذا ما قد بدء وأعد للتحضير له فعلا وما يحدث فيهما من تحركات مريبة ،،

لذلك فتقسيم (( اليمن والسودان والمغرب )) تحديدا سيبدء عاجلا ومفاجئا هذه المرة ،،

* الدلائل تشير ايضا مع الأسف لما مهئ ومعد ايضا لمصر والسعودية والجزائر والخليج العربي واسقاط نظامي سورية وليبيا الوطنيان ،، 

 

لقد كان تحقيق كل هذه الأهداف والمشاريع على ارض امة العرب وفي العراق تحديدا ،،*كان هدفا تاريخيا قديما صهيونيا فارسيا بشكل خاص، وكان ومازال هدفا غربيا استعماريا امريكيا امبرياليا ،،

اما ادواته عبر التاريخ هي العصابات الكردية العميلة في العراق تحديدا، ومعها قوى الطائفية المرتبطة بايران واللذان اليوم معا من ( يحكما العراق ) وينهباه ويقتلوا ويهجروا ابنائه وتحديدا عرب العراق) ،، وهناك ايضا قوى واقليات تعمل لتهديم هذه الأمة ودولها ،،

وها قد بدأت عمليا تتحقق هذا الأهدف والمشاريع والأحلام الشريرة ،، بعد أن اتموا اضعاف وهزال الأمة العربية واحتلال العراق واسقاطه ،،

 

*// لقد كان الحديث عن هذا الهداف والمشاريه الشريرة خفيا قبل 9/4/2003  ،،

اي بعد ان تم لهم احتلال العراق واسقاط نظامه الوطني واغتيال الرئيس الجسور الغيور صدام حسين ،،* وكان أهم ادوات تحقيق هذه الأهداف والمشاريع الشريرة هما (( المليشيات العرقية والطائفية )) اي الكردية والشيعية الأيرانية الصفوية في العراق ،،* اما أهم منظريه وفلاسفته بكل هبل وغباء وتجحش وعدم المسؤولية الوطنية والقومية والأممية والخيانة العظمى ايضا هم (( خونة الشيوعيين العراقيين وأمثالهم في هذه الأمة

هؤلاء رافعي الشعارات الهبلة الغير واقعية ابدا والتي تضر، بل اضرت فعلا بالعراق وشعبه ووحدتهما وبالأمة وهاكم ما يعملوه في اليمن وفي المغرب وفي السودان ،، وهاهما اخيرا احد جندرمة الأحتلال وحكومتة وعمليته السياسية  التدميرية ،،

 

شعارات ما تسمى بمبادئ ونظريات (تقرير المصير ) التي كانت ولازالت لم ولن تعني اصلا بالعراق والوطن العربي ، بل تتطرق لدول وأمم وشعوب محتلة مغتصبة مستعمرة منهوبة من قبل الغير * نحن العراقيون والعرب تحديدا والمسلمون والحمد لله لم نعتدي على الشعوب او نستعمرها او نغتصبها او ننهبها ابدا عبر كل تاريخنا المجيد ،، هذه هي مبادئنا وقيمن ،،** فانظروا لما قدمناه متميزون عن الأيرانيون والأتراك لأهلنا وأخوتنا اكراد العراق ،، ولكن مع الأسف !!!؟؟؟

 

هؤلاء ( شيوعيون ) من قاتلوا مع ولأجل العصابات الصهيونية الأيرانية الكردية الشوفينية العنصرية، وقد قضوا جزء كبير من تاريخهم تبعية لهذه العصابات التي وضعتهم اخيرا في مستنقع وساخة الخيانة والعار الأبدي * وما أصعب ياربي خيانة الوطن والشعب والتحالف مع محتليهما وقتلتها وسارقيهما واعدائهما التريخيون ؟؟؟ ،،

 

هؤلاء ( شيوعيون ) من من يديروا وينفذوا اليوم المادة 140 التي تختص بتقسيم العراق والغاء عروبته والحاق اراضي عراقية كثيرة لهذه العصابات الصهيونية الأيرانية ذكرناها لكم اعلاه ايها الأخوة ،،

هؤلاء ( شيوعيون ) من كانوا ولازالوا ينتظرون اشارة العصابات الكردية في جلسات ما يسمى ببرلمان العراق اليوم، لكي يرفعوا يدهم لتأييد ما تطالب وماترى به هذه العصابات الكردية العميلة ،،

 

هؤلاء الخونة ،، من ربطوا مصير حزبا وطنيا له تاريخه الوطني المجيد عبلا مسيرته وخاصة لما قبل عام 1958 ،،

 

هؤلاء اليوم احد جندرمة محتلي وطنهم وقاتلي ومذلي شعبهم وأحد اقزام عملية الأحتلال السياسية وبرلمانهم العتيد ،،

 

اما اليوم فالحديث ،، عن هدف ومشروع تقسيم العراق والغاء عروبته اصبح بالعلن وعلى المكشوف بعد 9/4/2003   

 

وهاهي ( الدويلة ) الجديدة الصهيونية الفارسية الأمريكية بدأت تنهض، وبات الحديث عنها علنا ليس مخفيا او محرجا او مخجلا ابدا ،، ولكن غدا ستكبر وستقوى وستنهض وقد تتوسع على حساب ما تبقى من العراق وباقي محيطه العربي والأسلامي لتكون هي اسرائيل الكبرى ،، غدا ستقوم بمهامها هذه ( الدويلة ) التي اهمهما هو اذى وتمزيق ونهب الأمة العربية والأسلامية ايضا والتآمر عليهما بل مقاتلتهما لخدمة المشروع الصهيوني الفارسي العنصري والأمبريالي الأمريكي ،،


هذه العصابات الصهيونية الكردية، كما قال عنها اصحابها وقادتها لاغيرهم (( اننا بندقية للأيجار )) ،،

 

ولكن املنا كبير انشالله وسيبقى  

بشعبنا العظيم ومقاومتنا الباسلة تحديدا وبشرفاء امتنا العربية المجيدة

 

اخيرا نقول كعراقيون ومقاومة عراقية  وجيش العراق المجاهد ومعنا اشقائنا من شرفاء وأحرار الأمة العربية

لكي نقول للمحتلون المجرمون الأمريكان تحديدا ،، انكم وهبتم العراق بعد ان غزيتموه واحتليتموه للعصابات الكردية ولمليشيات ايران ولأيران ايضا ،، واليوم تمنحون سكا بلفوريا جديدا لهما لقيام دولة صهيونية كردية على ارض العراق العربي،* عندما وضعتم وضمنتم لهم تنفيذ المادة 140 التي تسرق الكثير من اراضي العراق والحاقها بهذه ( الدويلة ) الصهيونية الكردية الجديدة ونأسف ان نقول ان ( شيوعيون عراقيون ) رؤوسائها !؟ ،،

  

اخيرا نقول لكل الملئ وتحديدا للمجرمون الأمريكان وللصهاينة وللفرس الصفويون ولجلال ومسعود والحكيم والمالكي وهذا الرهط الخياني القذر المجرم ،،

 

هذا العراق كان وسيبقى عربيا

هذا العراق كان وسيبقى واحدا موحدا  

هذا العراق كان حرا وسيتحرر من جديد وقريبا انشالله

هذا العراق كان قلب امته وعنزانها وسيفها البتار وسيبقى كذلك

هذا العراق كان سباقا لعضد ومناصرة امته العربية وفلسطين العربية وسيبقى وسيلعب دورا اساسيا في تحريرهما انشالله

 

خسئتم والعار لكم ولعملائكم الخونة

خسأتم وستهزم وستسقط معكم كل وعود بلفوركم القديمة والجديدة

 

لا تتناسوا ان العراق العظيم صانع للرجال العظام

وماجدات العراق ولادات لهؤلاء العظام دائما

فأمس ولد نبوخذنصر وبعده ولد صدام حسين واليوم تنمنطق الحزام لأكمال المسيرة ابو احمد الدوري وأخوته الكثر من رجال العراق اللذين يديرون اليوم اهم معارك التاريخ وأشرسها وأشرفها وأعدلها (( معارك تحرير العراق العربي )) ،،

وكما تعرفون النصر دائما للشعوب الحية وللمقاومات البطلة وكبيرتهم المقاومة العراقية البطلة التي حاولوا خاسئون نكرانها وتناسيها !؟ --

 

عاش العراق العربي حرا واحدا موحدا

عاشت الأمة العربية ،، عاشت فلسطين  

المجد والخلود والرحمة والجنة لشهدائهما الأبرار

عاشت المقاومة العراقية البطلة ام وأب كل مقاومات الدنيا

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٠٥ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٢٢ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور