تحذير الى شعبنا العراقي الأبي من حيلة إعلان منسوب لقناة الفرات العميلة

 
أيران التي تمول هذه القناة العميلة وغيرها لا يهمها هذا الإتهام التمويهي - إن كان هذا الإعلان صحيحا وصادر عن هذه القناة العميلة بإسمها أم لا - لأنها المحتل الثاني للعراق بعد الولايات المتحدة ولأنها تستخدم - هي وعملاءها - نفس الحيل والإسلوب الصهيوني في التمويه الإعلامي للوصول الى غايتها المرسومة وهي إستمرار بقاء عملائها في الحكم في العراق بعد أن فضحت جرائمهم من قبل الأحرار من أبناء الشعب العراقي. إيران تهجمت على الشيطان الأكبر ومنذ مجيئ الدجال خميني الى دفة الحكم فيها ولكنها تعاونت معه ومع الكيان الصهيوني خلال الحرب ثمان سنوات مع العراق من خلال تزويدها بالسلاح (إيران جيت).

إضافة الى ذلك أنها ساعدت الولايات المتحدة وحلفائها في حرب عام 1991 وسرقت طائرات العراق المؤتمنة عندها في ذلك الوقت كما أنها ساعدت الولايات المتحدة على غزو وإحتلال كل من أفعانستان والعراق وكما جاء على لسان كبار مسؤولي نظام حاخامات قم وطهران.

صحيح أن إيران مولت وسلحت كل المنظمات الإرهابية التابعة لها في العراق وقسم من هذه المنظمات الإرهابية تشاغلت مع قوات الإحتلال الأمريكي لأسباب تمويه معروفة ... لكن ... هل سمع أحد منا أن أمريكا قد هاجمت إيران وإحتلت جزءا منها يوما ما رغم كل الهرطقات والجعجعات الإعلامية ضد نظام ملالي قم وطهران التي تطلقها وسائل الإعلام الأمريكية يوميا؟!!! أمريكا تريد بقاء عملاء إيران في دفة الحكم لإستمرار بقاء فوضتها الخلاقة وإستمرار قواتها في العراق وإستمرار نهب خيرات العراق النفطية وإذلال شعبنا الصابر.

 
إن نشر هذا الفيديو الإعلامي في اليوتيوب سوف لن يغسل التاريخ الإجرامي لعارية عملاء إيران في العراق وسوف لن يخدع الأحرار من الشعب العراقي في "إنتخاب" هذه الزمرة المجرمة (مع تحفضنا حول كلمة إنتخاب لأننا ضد هذه الإنتخابات وضد مجمل العملية السياسية القبيحة التي خلقها الإحتلال في عراقنا المغتصب).

الكل لاحظ تحركات العميل نوري المالكي لكسب الشارع العراقي بعد أن إحترقت أوراقه السياسية حينما أراد عقد التحالفات مع عدة جهات سياسية تحضيرا للإنتخابات ولبقائه في منصبه وأخيرا بعد أن فشلت تكتيكاته الروزخونية رجع إلى اصله الطائفي العميل وتحالفه مع من جلبه الى كرسي حكمه أمس.

كذلك تحركات الصبي العميل عمار الحكيم وزياراته المكوكية في المنطقة وتصريحاته المشبوهة حول السماح لمشارك البعثيين في "الإنتخابات" المقبلة لا تخدع الشرفاء من أبناء العراق "لإنتخابهم" مرة أخرى.