قناة العربية والارهابي النيجيري

 
 
 
شبكة المنصور
د. محمد رحال - السويد
في مقال سابق عنوانه قناة العربية : برنامج صناعة الموت . والذي تناقلته المواقع الصحفية الشريفة ونشر على اكثر من مائة موقع الكتروني وصحفي ، وتناقلته الايدي وتداوله القراء الشرفاء بطريقة اطبع ووزع  واقرأ ورفضته المواقع والصحف الامريكية والصهيونية المحترمة، هذا المقال والذي فضح قناة العربية فضحها الله  اكثر مما هي عليه، على انها نقطة متقدمة جدا للبنتاغون ولاجهزة المخابرات الامريكية ، وتعرضت تحديدا للبرنامج الذي كانت تديره الاعلامية الصالحة ريما صالحة  هداها الله، والتي حاولت ان تثبت جاهدة للمشاهدين عن وجود ارهابيين عرب متعصبين ومرضى، وانهم بالتاكيد سيستخدمون مايسمى بالمتفجرات البلاستيكية  plastig filling c-4، وان قدرة الارهابي على حمل مجموعة ثقيلة واردة جدا بل وحتمية بسبب غسل دماغهم ، وذلك باستخدام مؤخرته بعد حشوها باكثر من كيلو غرام من هذه البودرة المنفجرة plastig filling c-4 ، ولم توضح لنا من سيقوم بحشوها وكيف؟؟؟؟ وكنا نتمنى لو مثلت لنا نحن المشاهدين كبف يتم الحشو المذكور !!!!، ومع ان ضيوف البرنامج قد احترموا عقل المشاهدين قليلا ،الا انها كانت تصر على مقدرة هؤلاء العصاة  الارهابيين  المغسولي الدماغ على حمل المزيد ، مما اعطى الاشارة بانها قد تكون قد جربت هذا اولا على نفسها و حشو مالديها من فراغات، وتمكنت من تسجيل ارقام قياسية في ذلك ،واجزم ان اصرارها يوحي بخبرة كبيرة في هذا المجال ، وذلك لعجزنا في الحالة العادية عن احتمال وجود خمسين غراما من الفضلات الانسانية ، فكيف عندما تكون عشرة او عشرين ضعفا  من الحجم المفترض والذي اقر به ضيوفها الخبراء الاستراتيجيون في الحشوات الاستراتيجية، ولدى سؤالي للخبير الاستراتيجي Plastiko Hama Nama فانه اجاب بان الكمية التي تطلبها خبيرة الحشو  قد تتوفر لدى المصابين بالشذوذ الجنسي عميق الغور.


وبالقطع توقعت في المقال نفسه عن وجود خطة جهنمية من اجل ايجاد مناخ عام يسبق تركيب الاجهزة المعرية للبشر من ثيابها Airport body scanners  وذلك من خلال الترويج لها عن طريق وسائل الاعلام الامريكية والتي تعتبر ان مجموعة العربية من اهم اوكارها  وادواتها، والعجيب الغريب ان مقالي لم ينتظر اقل من شهر حتى تحقق ماقلته تماما ، وهو تركيب هذه الكاميرات  Airport body scanners    بعد اختراع قصة تشابه تماما قصة تدمير البرجين بأيد امريكية والصاقها بالعرب والمسلمين حيث روج لها الاعلام العربي وحتى اليوم عن عمد او عن غباء من اجل ادخال العالم في القرن الامريكي الجديد وادخال العالم الاسلامي كله بلدا وراء بلد في جحيم متعدد الاشكال وبمساعدة من المتنورين في الفضائيات العربية وبرامجها المدفوعة الثمن  ،وعلى رأسهم الشيخة والخبيرة في الحشوات البلاستيكية plastig filling c-4 ريما صالحة والتي يشاع عنها انها تتدرب في البحث عن الحشوات البلاستيكة بالاعلامي العظيم والقدير عبد الشيطان الراشد.


الاعلام العربي المغفل جدا والعميل جدا والرخيص جدا والتافه جدا، روج للقصة الملفقة عن الفتى النيجيري الذي روج له الاعلام الامريكي ، وكالعادة وعلى مبدأ اطبع ووزع، فقد سمع الاعلام العربي الخبر وطبعه ونفخه ولونه وروتجه  ومكيجه ووزعه ، وكان في ذلك يشترك في جريمة الترويج لخبر كاذب يعرفه اهل الاعلام قبل غيرهم، والاعجب ان شيوخ الدين الفطاحل والذين يعيشون في كوكب زحل مستمتعين برؤية حلقاته الملونة لم يسمعوا بخبر الكاميرات  Airport body scanners     لانهم مشغولون باحكام نتف الابط وتحريك الاصبع والسجود على الركبتين اولا ام على اليدين اولا ، واحكام اللمس و اللحس واللعق والتبويس  والتفليس ، مع ان وكالة المخابرات الامريكية تنتظر منهم فتوى باباحة كشف العورة من باب الضرورة وسد الذرائع والمصالح المرسلة.


الشاب النيجيري كما يقول الاعلام الامريكي غادر النيجر للدراسة في اليمن ، وهناك تلقفته القاعدة من المطار ، وجندته ، ودربته ، ثم حصل على التاشيرة الى الولايات المتحدة الامريكية ، وتجاوز كل اجهزة الفحص ، وكشفه الركاب عندما ذهب الى المرحاض ، ولهذا فان هذا يعتبر اختراقا مركبا  للامن الامريكي والاوروبي يقتضي تركيب اجهزة التعرية التصويرية Airport body scanners  ، وهذه القصة لو رواها عربي على الجمهور الامريكي لوقع  الجمهور الامريكي على ظهره من الضحك على التفكير العربي، اما عندما تاتي الرواية من الجانب الامريكي فان من واجبنا الوقوع على رأسنا من التصديق باعتباره  خبرا معصوما ينتسب الى البيت المعمور في واشنطن .


الرواية الامريكية التافهة كعادتها والتي تشبه في حجمها حجم كذبة المفاعل النووي العراقي على الشاحنات والتي سوقها على اغبياء العالم جنرال في الجبش الامريكي ووزير خارجيتها، هذه الرواية استثنت  للضرورة هذه المرة افتراض الاعلامية المرموقة ريما صالحة  والمتعلق بالحشوات البلاستيكية وذلك لان الامر يتعلق اليوم بالحشوات الملتصقة بالبدن  ،وبالتالي فانها تفسر الحاجة الى الكاميرات البصرية Airport body scanners  والتي رفضتهاغالبية المطارات في البداية ، وبعد ذلك تماما ياتي دور الحشوات بعد تطبيق فيلم هوليودي اخر يختص بالحشوات  التي اختصت الاعلامية ريما بها  وبرعت فيها،هذه الاعلامية والتي قد يستخدمها الامن الامريكي ومعها طاقم العربية وطاقم الشيخ ابراهيم ، وطاقم كلام نواعم من اجل توزيعهم على المطارات العالمية واستخدام قدراتهم الكبيرة جدا في فحص مؤخرات الارهاب العربي بواسطة الاصابع الناعمة وتذوق محتوياتها ، ولدى اثبات براءة تلك المؤخرات وخلوها من كافة انواع الحشوات وتحليل محتوياتها  فان ختما كبيرا ازرق اللون من الحبر الصيني وغير صالح الا لرحلة واحدة سيدق على المؤخرات العربية الصامدة ، والتي من المفروض على اصحابها تعريتها بشكل اوتوماتيكي وابرازها استعدادا للفحص المخبري ودون اعتراض كالعادة، كما وقد يخصص طابورا خاصا للعرب والمسلمين ويصفُ فيه الجميع راكعين ،ومن يرفض فغوانتامو مفتوحة للضيافة الامريكية، وقد يتهم اصحاب المؤخرات المستورة بالنوايا الاجرامية المبيتة ، وقد تخترع بيوت الازياء البسة خاصة جدا لهذه المناسبات  والتي تراعي فيها  السرعة في اجراء الفحوص المخبرية كأن يقص الثوب من الوراء على شكل دائرة ويلصق عليهارقعة مزركشة يتم ازالتها بسهولة من اجل الفحوصات المخبرية بواسطة المسبار البشري ، وقد يستفاد منها في اختيار  مسابقات اجمل مؤخرة، واكبر، واعرض وذلك تبعا لمعامل التجميل التي تديرها ثعالب الصهيونية واعان الله المسلمات المحجبات واسال الله ان لايقعن في التفتيش بيد خبيرة الحشوات البلاستيكية plastig filling c-4، كما واسال الله ان لايقع الرجال بيد الاعلامية المسترجلة نادين بدر ابنة بحيرة المسك و رائدة تعدد الازواج العربية والتي لن يساعدها الحول في عينيها بالفحص الحسن للمؤخرات العربية مما يستدعيها الفحص لعدة مرات.


جربت مرة أن أسال وانا المواطن السويدي من اصل عربي ،واعيش في السويد ، وانا شخصية معروفة ، واصبح شكلي اقرب الى الملامح الاوروبية بفعل الزمن  ، ومع ذلك فقد سألت عن المدة التي احتاجها للحصول على فيزا الدخول الى الولايات المتحدة ، وكان الجواب اني احتاج من اربعة الى ستة اشهر ، وهذا لمن في السويد ، فما ادراك عن تاشيرة دخول  لنيجيري انتقل الى اليمن ويقال ان اسمه مدرج في اللوائح الامنية ويحمل الجواز النيجيري  واسمه مسلم واضح  وفاقع: عمر الفاروق ويريد تاشيرة للولايات المتحدة الامريكية  ولو ذهب بهذا الاسم الى مدينة الصدر المقدسة –الثورة- لصنعوا منه باجة معتبرة  او كبسة رز بخاري معصفر يتطيب بها جلال الصغير وجماعته، الاكثر اضحاكا كما زُعم  ان هناك صورا تعقبته في اليمن وكشفت عن وجود البودرة الكيميائية plastig filling c-4 والتي هي في الواقع حليب نستله معه في الفندق  وهو اضافة من الاضافات المفيدة والتي لم نراها حتى في مسرحية شاهد ماشافش حاجة ، حيث ان الشاهد هنا من نيجيريا.


لاريب ان الجواب عند السيدة جهينة في قناة العربية والتي روجت مسبقا للكاميرات التصويرية Airport body scanners  ، وعلى مايبدو ان نجما  لحامد قرضاي جديد بدأ ضوأه يلوح  ويشع ويتلألأ في سماء اليمن  وانه  سيولد في اليمن التعيس ولكن بعباءة قرضائية مضافا لها مع الكمين الطويلين لحامد قرضاي ذيلا  اكثر طولا وقرنين طويلين ليسمى العميل ذو القرنين ثم يكلف من امريكا بالنفخ على زبر اهل اليمن وعلى جبل دخان ليطفيء مافيه من دخان.

 

تحرير العراق وفلسطين والجولان  والاحواز العربي واجب ديني ووطني وانساني فساهم في هذا الشرف الرفيع والذي لايدانيه شرف

 
globalrahhal@hotmail.com
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ١٧ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠٣ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور