فخامة الرئيس مصاب بالايدز

 
 
 
شبكة المنصور
د. محمد رحال - السويد
عشرات الرسائل التي وصلتني والتي تستفتيني في مواصفات المرشح الرئآسي العربي، ولاادري ماهو السبب الذي يجعل من هؤلاء الاخوة لحوحين في استمزاج رأيي ، ومع ذلك فقد وجدت ان من حقي كمواطن عربي ابداء الرأي في مواصفات المرشح الرئآسي العربي ، ووضعت لذلك اربع صفات لاغير .


الصفات الاربع هي ان يكون مخصيا، ويتيما، واطرش ،ومصابا بوباء الايدز، واختياري لهذه الصفات يكمن ورائها استقراء الحالة العربية ، والحالة المخزية التي وصل لها الوضع العربي عامة من تراجع خطير وانحدار في كل المستويات باستثناء التسابق في التناطح الاسمنتي والمتمثل بتلك الابراج الشاهقة والتي بدأت التقارير المالية ترصد انها ستؤول في النهاية الى اصحاب المال الصهيوني من روتشيلد وغيره  وسيتحول معها شطار الخليج الى بوابين لتلك العمارات وماسحي احذية للهنود الذين عملوا في تلك البلاد، بعد ان اضاع العقل العربي في الخليج اموال عشرات السنين من اموال النفط ، وعمل سمسارا في بورصات وهمية لاقتصاد مستورد لم تظهر فضائحه بعد.


ان يكون الرئيس العربي المرشح القادم مخصيا وذلك لكي نكتفي بعبقريته  وحده ونضمن لنفسنا ولاوطاننا انه لن يخلف لامتنا عبقرية اخرى ، واخصاء الرئيس من المفروض ان يكون مطلبا قوميا وهدفا استراتيجيا بعيد المدى وذلك بعد ان وضحت صورة الزعماء العرب على انهم من عشاق توريث السلطة ، وبعد ان تبين انهم استماتوا على كرسي السلطة من اجل التوريث وذلك لاتمام خططهم الجهنمية في تطوير البلاد وتوريث تلك الخطط التطويرية لاحفاد الاحفاد، وبانتخاب رئسي مخصي يكون المواطن العربي قد كفل لنفسه على الاقل انه سيكتفي بتجربة رئيس فاشل واحد، دون تجربة توريث الفشل.


اما الشرط الثاني فهو بأن يكون المرشح القادم يتيما ،وان ذلك يعود الى فساد اقرباء من في السلطة في عالمنا العربي والذين تحولوا في البلاد العربية الى حيتان بشرية لاتقنع ولاتشبع ، ولو سرقوا اموال الكون كله لامتدت اعينهم الى مخازن مابعد الكون ، وبسبب فساد الاسرة الحاكمة فان عدوى الفساد انتقل الى كامل تراب الامة العربية وتحولت هذه الامة من خير الامم الى ازنخ الامم بفضل القرابات المباركة للزعامات العربية ، والتي تتصرف في اراضي وممتلكات القطاعات العامة والخاصة على حد سواء كممتلكات خاصة وموروثة لها ، ويشمل ذلك حتى البشر والمواطنين والذين لم يرتفع مستوى معيشتهم عن مستوى العبيد والسوقة.


والشرط الثالث ان يكون المرشح اطرشا وهذا يعطي للرئيس حصانة كافية من البطانات القذرة والتي تحيط بالزعامات العربية ، والتي تشبه في نفاقها الاباليس والشياطين ، والذين تولوا في العادة امتداح الزعامات العربية واوصلوها الى مراتب الانبياء والرسل والارباب ، مع انهم بشر عاديون ومن اصحاب الثقافات المتوسطة ، وهذا ان وجدت .


والشرط الرابع ان يكون مصابا بالايدز ، وهذا الشرط يعتبر من الشروط الهامة من اجل حماية الرئيس من الزيارات الكثيرة ، وتضع حدا لأي طموح عربي في تقبيل الرئيس ليبقى وحيدا في قصر الرئآسة كالكلب الاجرب لايفكر الا في انتهاء مدة رئآسته مانحا الفرص الكثيرة لمن بعده في تولي هذا المنصب العقور.

 
 

تحرير العراق وفلسطين والجولان واجب ديني ووطني وانساني فساهم في هذا الشرف الرفيع والذي لايدانيه شرف

 
globalrahhal@hotmail.com
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٢٧ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٤ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور