بيان من الجالية العراقية والعربية في اسكندنافيا
ادانة لاحتلال موقع الفكة النفطية وهزيمة المتحلين قريبة

 
 
 
شبكة المنصور
الجالية العراقية والعربية في اسكندنافيا
تابع أبناء الجالية العراقية وأشقاؤهم أبناء الجالية العربية في أسكندنافيا بأهتمام خاص تطورات الاحداث على الجبهة الشرقية للوطن العربي حيث كشر الفرس من جديد عن أنيابهم الشريرة في غياب حارسها التأريخي البطل الشهيد الراحل صدام حسين , وبعد أن غيب الأحتلال الأميركي الأقتدار العراقي المتصدي لأطماعهم التوسعية في الأراضي والمياه والثروات العربية والتي أستهلت بأحتلال عربستان وألحاقها بأيران , وبعدها أحتلال الجزر الأماراتية الثلاث وضمها بالقوة الى أيران من قبل الحكم الشاهنشاهي المعادي للعرب وبأيعاز وتواطؤ مع المستعمرين البريطانيين , واستمر بعدها نهج حكام طهران واطماعهم في الاراضي و الثروات النفطية الى ان هزموا في معارك القادسية الثانية .


أن أبناء جاليتنا اذ يدينون بشدة التطاول الأيراني المعمم الجديد على مياه شط العرب والاراضي والمواقع المحيطة به في جزيرة أم الرصاص و رأس البيشة وخور العمية , وسرقة الثروات النفطية وفي مقدمتها حقلي مجنون ونفط خانة , وألان أقدمت وبكل وقاحة على أحتلال حقل الفكة 4 بتشجيع من الغزاة وسكوتهم على فعل يمثل تجاوزا مكشوفا على السيادة العراقية أولا وعلى ما سمي بالأتفاقية ألأمنية الموقعة من قبل ( المودع بالحذاء العراقي ) بوش و(القافز لحمايته) المالكي , مما يكشف حقيقة مهمة وهي زيف الأدعاءات التي روجت لهذه الأتفاقية العار بأدعاء أنها تضمن أمن العراق و تعزيز سيادته الوطنية على أراضيه ومياهه وعلى جميع ثرواته وفي مقدمتها الثروة النفطية العملاقة , وأذا بالمحتلين يقفون هم وعملاؤهم حكام المنطقة الخضراء موقف المتفرج أزاء تجاوزات جرت نهارا جهارا على موقع نفطي داخل الأراضي العراقية , فأين المحتلون وأين الأتفاقية الأمنية من هذا التجاوز الفظ على السيادة العراقية , وقبله أين هم من التجاوزات الأيرانية على الأراضي والمياه والمواقع في جنوبي العراق وأين هم من القصف المنتظم لقرى أهلنا الكرد في شماليه ؟؟ وقبل هذا اين هم حكام المنطقة الخضراء والاحزاب الطائفية من هذا التجاوز الايراني السافر على الاراضي العراقية ولماذا يصمتون على احتلال ايران لموقع الفكة النفطي في محافظة ميسان ؟؟


أن نظرة واعية لما جرى ويجري في العراق منذ الأحتلال المجرم وحتى الأن يوضح لنا ولجميع العراقيين ولأشقائنا العرب ولقوى الحرية والسلام في العالم الأهداف المريبة التي سعى ويسعى الغزاة لتحقيقها على حساب وحدة وسلامة وأستقلال البلاد وبهدف أركاعه ونهب ثرواته وتجزئة ترابه الوطني وفرض مجموعة من عملائه لتنفيذ مخططه المعادي الذي يواجه بأنتفاضة شعبية مقاومة تتصاعد أتساعا وقوة لتوقف وتسقط هذا المخطط الأميركي اللئيم ولتطارد الزعانف ألطائفية العميلة التى تنفذ الصفحة الموكول للنظام الأيراني الأضطلاع بها في مخطط العدوان الأساسي على العراق ,وهو دور متوافق مع تطاولهم الأخير , وقبلها مع دورهم المرسوم أميركيا , المسهل لعمليات غزو وأحتلال العراق والنهوض بمهمات قتل أهله وتدميربناه التحتية وشواخصه المدنية والحضارية .


أن أبناءكم العراقيين والعرب المتواجدين في أسكندنافيا أذ يشاطرون أهلهم في العراق الأحساس بمخاطر الهجمة التي يتعرض لها العراق والأمة العربية يؤكدون الدعم والأعتزاز بوقفة شعبنا الموحد في التصدي المقاوم للمحتلين وأعوانهم وهم على ثقة تامة بقدرة المقاومة العراقية البطلة وهي توجه أقسى الضربات لهم الأن على حسم المنازلة لصالح اهل العراق وامة العرب كما فعلت ذلك في صولات الحق في قادسية صدام المجيدة وسيتكرر مشهد هزيمة المحتلين مجددا بأنتصار عراقي نهائي على الأميركيين وعملائهم ملالي خامنئي ,الذين سيلعقون سم العار كما تجرعه قبلهم مرغما خرفهم خميني, ولن ينالوا ثمنا لتواطؤهم في خدمة جريمة واشنطن في غزوها العراق سوى سم الهزيمة.


فتحية لأهلنا العراقيين المنتفضين في وجه المحتلين
وبورك في وقفتكم يا أبناء كربلاء والبصرة وبغداد والأنبار وميسان وديالى وباقي المحافظات وأنتم تتنادون بجميع أطيافكم وعشائركم لأداء الواجب الوطني في التصدي للاعداء المتجاسرين على الحق العراقي في صيانة وحدة البلاد شعبا وأرضا وثروات نفطية وفي أفشال مخططات التجاوز عليها .


وفي هذه الظروف الدقيقة نتوجه بدعوة واجبة الى جميع القوى الوطنية العربية والقوى الأنسانية الى التحرك لاسناد وقفة العراقيين المتصدية للأحتلال الأميركي وللنظام الايراني المتحالف مع واشنطن في الضد من العراق وفي أنتهاك مواقعه السيادية وأحتلال أباره النفطية و كما حدث مع موقع الفكة النفطي في محافظة ميسان وهو ثاني أحتلال يقع له ,وكانت قوات النظام الأيراني قد طردت منه لأول مرة عام1983 بهجوم كاسح شنه مقاتلوالجيش العراقي البطل في أطار حرب تحرير الأراضي العراقية من الأحتلال الايراني التي تمت في الثامن من أب 1988 وبهمة العراقيين وأسناد الطيبين من أهلنا العرب وأصدقائنا احرار العالم ستلوح تباشيرأنتصارنا الجديد وهو قريب أنشاء الله.


وتحية اكبار وأستذكار لطيب وبطولات شهيد العصر المجاهد الراحل صدام حسين تغمده الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته .


وتحايا أعتزازللرفيق المجاهد عزة أبراهيم امين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي وهو يقود جمع المقاومين العراقيين الأبطال على طريق التحرير الكامل للعراق من الأحتلالين الأميركي والفارسي وأزاحة كابوس الفتنة الطائفية عن عراقنا العربي الى غير رجعة .
وستظل راية الأرادة الوطنية الموحدة هي العليا أبدا.

 

 


الجالية العراقية والعربية
في اسكندنافيا
٢٤ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٠٩ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٢٦ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور