و ماذا بعد ؛؛؛؛؟

وهناك حكمة تقول ان بالوحدة قوة وبالتفرقة ضعف، وعلينا أن نجيب على سئوال مشروع و هو، هل المحتل عدونا ام بعضنا عدونا؟ فإذا كان المحتل هو عدونا فعلينا و من الحكمة أن نوحد صفنا لكي نقوى واذا كانت هواجس خوفنا من بعضنا فعلينا ان نطرح الامر بشجاعة لانفسنا ولبعضنا البعض وان نشخص مواقع تخوفنا كي نعالجها، وخوفي من أن تكون هواجس مخاوفنا قد نسجت من خيالات انانياتنا لان البعض ينطلق من دواخل ومنطلقات لا تنسجم مع ما يلفظه ويتخوف لان يدعي وبادعائه يحاول ان يروج بضاعته لكي يحقق ما ترغبه شر النفوس. واخر يتخوف لان الميدان يتحول الى تجسيد والتجسيد يتطلب عطاء وانه قد تعود على ان ياخذ ولا يعطي وعندما يجد نفسه في مفترق طرق و لكي لا تُكشف عورته يبدءا بالتبجح وعند الاجابة يتردد ولا يُصارح وتراه يبحث عن الضباب وعن الزواية المظلمة لكي يُعطل ويُعرقل ويتناسى بأنه قد شارك المحتل بالجريمة لانه قد يُعطل حلما منتظر منذ عشرات السنيين اما الآخر فواجبه أن يعرقل لأنه يستلم الأجر و كل ما يُعكر الأجواء فتزداد عمولته لكن اجره بخسا مقابل الثمن الذي يدفعه الاحواز ثمن بدماء الشهداء واهاهات الثكلى، و يبقى الآخر المضحي والذي يجسد كلامه بالفعل وترى الهواجس والمخاوف تخافه وتبتعد منه لانه سيكتب تاريخ ويرسم خريطه ويدون خطاب ويسد الثغرات و يقرب المسافات لأنه سوف يحقق آمال شعبه ويفي بعهده لانه نذر نفسه للوطن وسوف يحقق وحدة الوطن عندما يوحد صفوفه ويكون ألـ نحن نحن نحن هدفه وشعاره.

اللهم اشهد اني بلغت.