تعليقا على مقال عادل الجوجري - لماذا بقي صدام حسين

 
 
 
شبكة المنصور
حازم العبيدي
طالعت مقالكم المنشور حول ألاسباب التي أدت الى بقاء شهيد الحج الاكبر قويا حتى قبل وأثناء وبعد أستشهاده وقد أفحمتنا بهذا المقال وكل أنسان يعيش على البسيطة صغيرا كان أم كبيرا , عربيا أم فرنجيا , عدوا أم صديق , حتى المجرم جورج بوش وزمرته يعلمون جيدا أن القائد صدام حسين قويا ومقاتلا من الطراز الفريد لن يجود به الزمان وكل هؤلاء وبالخصوص العرب الشرفاء منهم والعملاء يعلمون جيدا ان الشهيد صدام حسين لم يترك شعبه ويهرب بل بقى صامدا داخل وطنه يحارب كأجداده العظام من نبوخذنصر الى الفاروق عمر الى صلاح الدين ألايوبي وسيدي عمر المختار والخالد عبد الناصر ...

 

وكل هؤلاء يعلمون جيدا حتى الطفل العراقي يعلم جيدا ان من ساعد على احتلال العراق وقدم الخدمات لتسهيل غزوه واحتلاله هو النظام الايراني .نظام الملالي في قم وطهران ... وأن حكم ألاعدام صدر ونفذ بأيادي أيرانية فارسية مجوسية قذرة وبرعاية أمريكية صهيونية ... كنت ابحث بين سطور مقالكم ولم اجد حرفا واحدا لادانة نظام الملالي في قم وطهران !! لماذا في كل مقالاتك التي تنشرها هنا وهناك لانجد فيها ولو حرفا بسيطا لادانة الملالي في قم وطهران قتلة الشعب العراقي والايراني ... يا أخي نحن نريد رجالا يقول كلمة الحق كاملة دون خوف من احد الا من رب العرش العظيم ... وفي مقالك الاخير تحاول ان تزج بالناصريين في صفوف (المقاومة المسلحة ) ؟ وهنا أقول لك عليك الرجوع الى جريدة العربي الناصري الناطقة بما يسمى (( بالحزب الناصري الديمقراطي )) والتي كتبت باحد اعدادها وبمانشيت احمر وعريط (( أحمدي نجاد عبد الناصر 56)) في وقت كانت ايران تصول وتجول باجهزتها الاستخباراتية وميليشياتها وفرق الموت ,قتلا وذبحا بالشعب العراقي , فعن أي مقاومة مسلحة تحاول أن تزج بها هذه ألاحزاب الورقية ... قول الحق يا أخي وكفى تجارة بدماء العراقيين ... كنت أتمنى أن تدينوا أيران وهي تحتل أبار النفط العراقية !! كنت أتمنى ومعي شعبي العراقي الذبيح أن تخرج من أفواهكم كلمة واحدة ولو بالعتب على أيران ألتي أصبحت قبلة لل (( القوميين والناصريين )) بعد أن تم ذبح العراق وقائده الشهيد صدام حسين المجيد , كنت أتمنى أن تغلق أبواب المجلات والصحف التي تطلق عليها ب (( القومية والناصرية )) أبوابها بوجه قردة أيران .


أخي عادل أن ألاوان أن نقول ونشير بالاصبع لكل من يريد أن يتاجر بدمائنا ... كفى ..كفى .. نحن نعلم والكل يعلم أن حزب البعث العربي ألاشتراكي هو طليعة الامة العربية وهم ألاصلاء المدافعين عن قضاياها القومية وهو الذي قدم أكثر من 200 ألف شهيد وهو رقم لو جمعت كل ألاحزاب (( القومية والناصرية )) لاتصل اعدادها الى نصف هذا الرقم ...


أخي عادل أن فعل التومانات ألايرانية والدولارات المسروقة من الشعب العراقي .. أخذت فعلها في نفوس من لبس ثوب الناصرية ... وأقول لك هذا الكلام عن تجربة عشتها بين ظهرانيكم ... فمن المعيب جدا على شخص يدعي أنه (( قومي )) ويشغل مقعدا في مجلس الشعب المصري وحين سألته ألا تعلم أن أيران شاركت في أغتيال الشهيد صدام حسين فأجاب بالتهجم علي وامام صبيانه وداخل نقابة الصحفيين المصريين ... كفى أخي عادل نحن لسنا بحاجة لانصاف الكلمات .. فمن لديه كلمة عليه أن يقولها كاملة وألا فليصمت .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ١٣ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٣٠ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور