|
بسم الله ألرحمن ألرحيم
ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياءا عند ربهم يرزقون
صدق الله العظيم
قالها ألرئيس ألقائد الشهيد صدام حسين
( الشهداء أكرم منا جميعا )
كان يتقدم يوما بعد يوم نحو منبر الشهادة لانه كان يدرك تلك المعاني
السامية التي تحملها الشهادة من اجل الوطن والمبادئ كانت خطواته تتقدم
يوما بعد يوم نحو منبر الرجال العظام ..كانت تلك الخطوات ومنذ الولادة
تتنبأ برجل عظيم بطلا يتأمل ان يكون من كوكبة المناظلين ومن كوكبة
شهداء المبادئ والوطن ..كان دوما يتقدم الصفوف في كل الميادين في
المدرسة والجامعة والحقل والمصنع وجبهات القتال وجبهات السياسة
العالمية كان دوما مع ابناء شعبة في كل مكان كان معلما وموجها وأبا
حنونا على ابناء الوطن ..
كان دوما ينظر من بغداد نحو الامة العربية نحو افق لامة عربية واحدة
مرفوعة الحدود امة تحمل آمال وتطلعات الشعب العربي ..كان دوما ينظر نحو
فلسطين محررة من الاحتلال الصهيوني ..كان دوما يحذر من الانزلاق في
خندق الخيانة لانه يفهم الخيانة ومعناها الفلسفي ..انها خيانة النفس
الانسانية اولا وخيانة التربية العائلية والتربية الوطنية ومن ثم خيانة
للدين الاسلامي ومن ثم تكون خيانة لله سبحانة وتعالى وتصبح خيانة للامة
الاسلامية التي اعزها الله بخاتم النبيين محمد (ص ).
قاتل مع ابناء الوطن في جبهات القتال في كل ميادين القتال ..حذر
وقاتل من اجل ابعاد المد الفارسي الصفوي عن العراق والامة العربية
والاسلامية هذا المد الذي استفحل اليوم بعد ان شارك بشكل فعلي في
احتلال العراق هذا المد الفارسي الذي كان على حساب الشعب العراقي
الجريح وعلى حساب العراق المحتل اليوم وطالما حذر منها الرئيس الشهيد
من محاولة امتداد واحتلال العراق وامتداد النزعة الفارسية على الامة
العربية من اجل ابعاد دورة القومي والعربي والاقليمي في توحيد الامة
العربية والشعب العربي والحفاظ على هويتهما القومية والاسلامية .
كان دوما ينصح رفاقه بالثبات على المبادئ التي يحملونها ويناضلون من
اجلها لانه كان ينظر الى البعث امتداد للرسالة الاسلامية التي بشر بها
رسولنا الكريم محمد ( ص ).
في اول ايام عيد الاضحى المبارك كان موعده مع اللقاء في الجنة كان
موعدة باللقاء بالحبيب المصطفى محمد (ص)واللقاء بالاولياء والصديقين
والشهداء كان موعده ليكون وينذر نفسه شهيدا من اجل التحرير ليكون منارا
ينير درب المناضلين .كان موعده للقاء ربه بعد ان وعده بالشهادة
والاصطفاف مع شهداء اهل الجنة .
في هذا اليوم خلدت مناضلا شهيدا شهيدا من اجل الحرية من اجل استمرار
الرسالة الاسلامية واستمرار رسالة المقاومة العراقية والعربية لتكون
انموذجا للرجال الرجال الذين لايساومون على المبادئ ولايساومون على
العراق .
سيدي الشهيد اليوم الشعب العراقي والعربي والاسلامي في الامة العربية
والاسلامية وكل احرار العالم والانسانية اذ يعاهدونك في المضي نحو
التحرر من الاستعمار والعبودية انهم ماضون على ذلك العهد الذي قطعوه
معك على انفسهم من اجل صيانة المبادئ والحفاظ على وحدة الوطن ووحدة
الشعب ووحدة الامة وعاهدوك بالوقوف صفا واحدا في النضال مع رجال
المقاومة في كل اشكالها السلمية والمسلحة الشعبية والاعلامية والسياسية
.المقاومة العراقية البطلة مسطرة الملاحم البطولية حتى تحرير العراق
وشعبه من كل اشكال الاحتلال ومن القتلة والمجرمون والارهابيون والاوباش
والخونة والمرتزقة .
اليوم سيدي الرئيس يلتقي ابناءك ورفاقك في كل مكان من ارض المعمورة ..
نحن الجالية والعراقية والعربية ورفاق البعث العظيم نلتقي في هولندا
لاستذكار تلك الوقفة والشهادة العظيمة ووقفة الرجال العظام الثابتين
على المبادئ .فقد كنت في خير حديث بين ابناءك المحتفين بهذه المناسبة
تحدثوا بصفاتك وتحدثوا بوطنيتك وتحدثوا بقوتك وتحدثوا بشجاعتك العظيمة
وكان رفاقك في خير الكلام عنك وستبقى دوما في خير الكلام يامن كنت دوما
انسانا وابا ورئيسا شجاعا قلتها انك ونلتها انها الشهادة العظيمة ..
في الختام وليس الختام في مقام استذكار شهادتك لكننا سنستذكرها ونحدث
عنها لاجيال القادمة
وانشاء الله سنستذكرها في بغداد الجريحة لنعيد ايام مجد المشرق على
العراق بعد تحرير بغداد المحتلة والعراق المحتل .
تحية اكبار واجلال اليك ياشهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين اسكنك
الله فسيح جناته
تحية اكبار واجلال لشهداء العراق والامة العربية
تحية للشعب العراقي العظيم بهذا اليوم المجيد
تحية لرجال البعث العظيم في يومهم الخالد
تحية للمقاومة العراقية الباسلة مسطرة الملاحم البطولية
تحية للجبهة الوطنية والقومية الاسلامية
ابناء الجالية العراقية والعربية
ابناء حزب البعث العربي الاشتراكي
١٩ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م
هولندا
سيروان انور
|
