تحرير العراق بدأ من برطله ... ثم الفلوجه ... حتى الديوانيه

 
 
 
شبكة المنصور
ججو متى موميكا  - كندا
وللحرية الحمراء باب                بكلّ يد مضرّجة يدق ّ

 

من أين نبدأ حديثنا ونكتب مقالتنا ودوىّ الانفجارات عمّ مدن العراق من شماله الى جنوبه  ومقولة التحسّن الامنى والاستتباب   الامنى الذى يتبجح به المحتل وآلته العسكريه  وعلى لسان عملاء امريكا وايران لانقطع حديثه من السنتهم الطويله .


اعزائى القراء الناس تصبّح وتمسّى كل يوم بأسم الله وبالصلوات والدعاء فى كل يوم يوم جديد بأن يتحسن وضع البلد ويتضرعون للخالق بأن يحمى العراق وشعبه لكن وآ أسفاه يوم جديد وتفجير جديد يستيقظ العراقيون على اصوات الانفجارات والسيارات المفخخه ورائحة الدخاخين المنبعثه منها يستنشقون روائح الدم المسال على جنبات الطرق وفى المساجد والكنائس والحسينيات  وفى معظم مدن العراق ودون استثناء .


اليوم استيقظنا واخبار العراق تزداد سوءا يعم الخراب والتدمير حتى القصبات الصغيره والنواحى والقرى والمجمعات السكنيه دون استثناء فالخراب انتشر فى عموم بلدى وكل العراقييين قد اكتووا بنيران المحتل ولاندرى من اين نبدأ الحديث عن مأساتنا ومافعله الارهاب نتيجة غزو بلدنا  بعد ان انتشرت مجالس العزاء ونصبت سرادقات الفواتح  وكثرت مواكب التشييع فى مدن العراق الجريح والكل يبكى على قتلاه كلهم عراقيون جريمتهم لنهم عراقيون احبوا ارضهم وشعبهم  فيقتلون زرافات ووحدانا وبشكل جماعى وبصورة بشعه فما جريرتهم .


اليوم استقبلنا اخبار العراق بسلسله من الانفجارات عمّت مدن العراق من شماله الى وسطه وجنوبه وانت تطالع الاخبار لاتكاد تصدق فمعظم فقرات الانياء عن الانفجارات والقصف والاغتيال واطلاق الرصاص ومداهمات واعتقال وسطو وسرقه وتهديد بالقتل ...اية رعونه هذه التى يعيش فيها شعبنا  واية ديمقراطيه مسخة ولعينه جلبها لنا المحتل  ؟


طالعتنا اخبار اليوم بحدوث انفجار سيارة مفخخه فى ناحية برطله وكأن هذه المدينه التى ابتليت بالدخلاء وايتام الاحزاب العميله وهم يتصارعون على السلطه والنفوذ السياسى بينهم والضحيه هم ابناء برطله المساكين ...السياره انفجرت وسط سوق شعبى لتقتل بائع الخضار وصاحب محل المرطبات وكادح يدير مطعما شعبيا بسيطا ليعيل اسرته ...فما العبرة من افعالكم الارهابيه ايها المجرمون واين عنترياتكم وبطولاتكم وانتم توجهون نيرانكم الى الناس البسطاء وفقراء والمغلوب على امرهم ...وماذا تجنون من افعالكم الجبانه هذه وانتم تعرفون من هو عدو العراق وعدو الشعب وعدو الوحده الوطنيه فلماذا لاتوجهون سهامكم اليهم اليس هذا جبن ورعب تقتلون ناس آمنين نساءا وشيوخا واطفالا يبحثون عن وجبة غذاء لعوائلهم او كسوة تقيهم زمهرير الشتاء ...اين وطنيتكم التى تنادون بها ايتها الاحزاب العميله واين دستوركم وشعاركم والمقدسات التى تؤمنون بها بعد ان تخرجتم من مدارس امريكيه وايرانيه صرفه .


ايتها الاحزاب الكرديه المسيطرة على المنطقه وتنادى بسهل نينوى وحمايته ورجالكم الذين تعولون عليهم وتبنون آمالكم بتأسيس دوله او كيان مستقل اين حمايتكم للمناطق التى تنازعون عليها وقد ملأتم المدن والقصبات برجال البيشمركه يصولون ويجولون فى كل المناطق ...من الذى يفجر هذه السيارات فى برطله وقره قوش وتلكيف وتلسقف وسنجار وقلعه دزه وخزنه تبه واوردك وتلعفر وزمار ومعظم المناطق التى تحت حمايتكم  اين الحمايه للناس الفقراء ؟


ايتها الاحزاب القادمه من ايران بزعامة الحكيم وشاهبورةدى وهادى العامرى والمالكى وغيره من الاحزاب التى تمولها ايران بعد ان نشرتم الرعب فى برطله ووزعتم ميليشياتكم لتتناحروا من اجل النفوذ وحسابات سياسيه فى مخيلتكم ...من الذى يفجر السيارات المفخخه فى برطله والقصبات الاخرى اذا كانت القاعده كما تدعون فلماذا لم تقضوا عليها ومضى على تسلمكم السلطات الثلاثه 7 سنوات اين جيشكم الذى تتغنون بأسمه واين سلاحكم واين سيدكم المحتل وربيبته ايران واين ميليشياتكم وانتم عاجزون حتى عن حماية رقابكم وتخرجون من جحوركم بمواكب لها اول وليس لها آخر من الارتال والعربات المصفحه وسيارات الدفع الرباعيه هل بهذه العقليه تحمون البلد وتحافظون على شعبه ...انكم تضحكون على انفسكم وعلى العراقيين فهذا كله هذار ومهزله .


اعزائى القراء :
وانت تطالع اخبار العالم يصيبك العجب والاحباط وحصة الاسد من الاخبار تتحدث عن العراق ومصيبته وكلها تشير الى انفجارات واغتيالات ومداهمات واليوم وقد ازدحمت الفضائيات وشبكات الاخبار والصحف وتصريحات المسؤولين عن هذه الاحداث كلها تتحدث عن الارهاب فى بلدنا قبل اسبوع هزّ انفجاران عنيفان محافظة الانبار وقتل اكثر من 100 شهيد وجرحى بأعداد اخرى وقتلى فى كركوك والبصره والموصل وديالى والحله والبصره والديوانيه ومعظم مدن العراق فأين هو الامان ايها الحكام المرتزقه وانتم لاتخجلون من التصريحات بتحسن الوضع الامنى فعن اى تحسن تتحدثون اخجلوا قليلا ولاتتدفموا رؤوسكم فى الرمال وتظهروا اجسادكم ...كفى ضجكا على العراقيين وعلى العالم .


 هذا العراق سفينة مسروقه
                              حاقت براكين بها وزلازل
هو منذ آذار 2003 المشاعل ظلمة
                                      سوداء وليل دامس متواصل
امّا قتيل شعبنا أو هارب
                         متشرّد أو ارمل او ثاكل

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٠ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور